الوطن:
2025-01-20@16:48:56 GMT

عاشوا ساعات الرعب في هيروشيما.. من هم الهيباكوشا؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

عاشوا ساعات الرعب في هيروشيما.. من هم الهيباكوشا؟

ربما قبل وقوع تلك اللحظة المأساوية بثوانٍ فقط كانت هناك فئات عديدة تحمل معها أحلامها المختلفة ما بين الصغار والبالغين وحتى كبار السن، لكن في صباح يوم 6 أغسطس عام 1945 تغيَّر كل شيء للأبد وتحولت الصورة للمدينة السالمة إلى أنقاض فقط تكسوها الأدخنة في كل مكان، لكنها لم تكن عادية فقد كانت مُحملة بإشعاعات تم التعرض لها لأول مرة في البشرية، لكن هناك مَن نجوا وسطر لهم القدر معجزة للخروج من هذه المأساة لكنهم عاشوا كالموتى الأحياء وحملت تشوهاتهم تفاصيل ما وقع بتلك الكارثة الإنسانية في التاريخ.

من هم الهيباكوشا؟

الهيباكوشا هم الضحايا الناجون من القنبلتين الذريتين اللتين سقطتا على هيروشيما وناجازاكي، وعلى الرغم من نجاة هؤلاء الأفراد من الآثار المباشرة للانفجارات الذرية، إلا أنهم عانوا من آثار المرض الإشعاعي وفقدان الأهل والأصدقاء والتعرض للتمييز العنصري لتغير ملامحهم. 

وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها أصحاب هذه الفئة، إلا أن العديد من الهيباكوشا أصبحوا نماذج مشرقة لتحويل مآسيهم الشخصية إلى كفاح من أجل تعزيز السلام وخلق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، بحسب منظمة الأمم المتحدة.

ماذا تعني الهيباكوشا؟ 

يعني مصطلح «هيباكوشا» في اليابانية الأشخاص المتضررين من القنبلة، ووفق قانون إغاثة الناجين من القنبلة الذرية، هناك فئات معينة معترف بها من الهيباكوشا، كالأشخاص الذين تعرضوا للقنبلة مباشرة وما تلاها، وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا في دائرة نصف قطرها 2 كيلومتر ودخلوا مجال الدمار في غضون أسبوعين من وقوع الكارثة الإنسانية، وكذلك الذين تعرضوا للتساقط الإشعاعي بشكل عام، وأولئك الذين تعرضوا له وهم في طور الجنين داخل الأرحام وكانت أمهاتهم من الفئات المذكورة.

وبخلاف التعرض لإشعاع القنبلة الذرية وسوء الصحة، إلا أن أصحاب هذه الفئة عانوا من التمييز أيضًا على أيدي غيرهم من اليابانيين الأصحاء، فلم يكن حينها معروفًا سوى القليل عن آثار التلوث الإشعاعي في اليابان، وانتشرت الشائعات بأن التعرض للإشعاع كان أشبه بمرض معدٍ.

وبمرور الوقت وقع هؤلاء الأشخاص ضحايا للتمييز وغالبًا ما تم اعتبارهم غير مؤهلين للعمل والزواج، ومن المؤسف أن التمييز ضد الهيباكوشا لا يزال مستمرًا حتى اليوم وقد تفاقم أو ربما تجدد بسبب الكارثة الإشعاعية التي وقعت في مجمع الطاقة النووية في فوكوشيما دايتشي بعام 2011.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيروشيما القنبلة الذرية مدينة هيروشيما الذین تعرضوا

إقرأ أيضاً:

قاعدة ذهبية لحماية العين من «إجهاد التحديق في الشاشة»

أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا غنى عنه من الحياة اليومية، مما يسهل التواصل والترفيه والوصول إلى المعلومات، ولكنها تسبب العديد من المخاطر على صحة العين، منها، إجهاد العين الرقمي، وقصر النظر، والصداع، وعدم وضوح الرؤية، وجفاف العين، وتؤثر أيضًا بشكل مباشر على النوم.

ويعد الاستخدام المطول لشاشات الهواتف الذكية له آثار ضارة على صحة العين، من بينها:

إجهاد العين الرقمي: يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لشاشات الهاتف إلى إجهاد العين الرقمي، المعروف أيضًا باسم متلازمة رؤية الكمبيوتر.

ويؤدي التركيز المستمر على شاشة صغيرة لفترات طويلة إلى إجبار العينين على العمل بجهد أكبر، مما يسبب التعب، والصداع، وعدم وضوح الرؤية، ، وآلام الرقبة والكتفين.

التعرض للضوء الأزرق: تصدر شاشات الهاتف الضوء الأزرق، الذي يتميز بطول موجي أقصر وطاقة أعلى مقارنة بالألوان الأخرى، ويمكن أن يتداخل التعرض المفرط له مع الإيقاع اليومي، عن طريق قمع إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن .

كما يرتبط التعرض الطويل للضوء الأزرق بتلف شبكي محتمل وزيادة خطر الضمور البقعي مع مرور الوقت.

جفاف العين: يقلل التحديق المطول في من معدل الرمش، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة على سطح العين، ويتفاقم ذلك في البيئات منخفضة الرطوبة أو المكيفة، مما يؤدي إلى جفاف العين ومشاكل طويلة الأمد إذا لم يُعالج.

قصر النظر: أظهرت الأبحاث أن الاستخدام المكثف للشاشات الرقمية، خصوصًا بين الأطفال والشباب، يمكن أن يساهم في تطور . فالتركيز لفترات طويلة على شاشات الهاتف القريبة يجعل من الصعب رؤية الأشياء عن بعد.

الوهج والانعكاسات: يؤدي وهج شاشات الهاتف، خاصة في الإضاءة الساطعة، إلى إجهاد إضافي للعين. الانعكاسات من مصادر الضوء المحيطة تجعل من الصعب رؤية الشاشة بوضوح، مما يدفع المستخدمين إلى التحديق.

نصائح لحماية عينيك

قاعدة 20-20-20: خذ استراحة لمدة 20 ثانية وركز على شيء يبعد 20 قدمًا كل 20 دقيقة لمنح عينيك قسطًا من الراحة.

فلاتر الضوء الأزرق: قم بوضع فلتر على جهازك أو استخدم واقيات الشاشة التي تقلل من التعرض للضوء الأزرق.

اضبط السطوع: تأكد من أن سطوع الشاشة مريح لعينيك. تجنب استخدام الهاتف في بيئات شديدة السطوع أو شديدة الظلام.

حافظ على مسافة مناسبة: أمسك هاتفك على مسافة مريحة من عينيك، ويفضل أن تكون بين 30 إلى 40 سم على الأقل.

مقالات مشابهة

  • بعد النصب على مجدي أفشة في 13 مليون جنيه.. لاعبون آخرون تعرضوا لهذه الحالة
  • الأسير الفلسطيني: أسرى محررون تعرضوا للتعذيب في 48 ساعة الأخيرة
  • هل تسبب المقالب الوفاة؟
  • نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهم
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ"
  • الأخطاء الطبية والإهمال.. هل يمكن تفادي الكارثة؟ ومن المسؤول عنها؟
  • ساعات من الرعب.. تفاصيل عملية الطعن في تل أبيب «فيديو»
  • قاعدة ذهبية لحماية العين من «إجهاد التحديق في الشاشة»
  • 6 ساعات من الرعب حول العالم | كوارث تهدد إسرائيل وأمريكا الجنوبية وكاليفورنيا