أدانت دولة قطر بشدة اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعدّته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واستفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم.
وحذرت "الخارجية القطرية" في بيان، من تداعيات المحاولات الإسرائيلية المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، وشددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.

عدالة القضية الفلسطينيةوجددت الوزارؤة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. الصحة الفلسطينية توثق استشهاد 1047 من كوادرهااليونيفيل: جيش الاحتلال يهدم برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدةوكانت مصادر محلية فلسطينية أفادت بأن نحو 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى يوم الأحد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأمام باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الدوحة قطر المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك اقتحام المسجد الأقصى المستوطنين المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1783 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة. 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • 1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"
  • الأردن يدين اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويقيمون بؤرة استيطانية جديدة
  • بالفيديو.. مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • وزير سابق: عدالة القضية اليمنية سبب استمرار دعم المجتمع الدولي لليمن
  • الاحتلال يقيد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى