الحكومة اليمنية تجلي موظفي سفارتها من لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ بيروت/ خاص:
أخلت الحكومة اليمنية غالبية بعثتها الدبلوماسية في لبنان وبدأت في نقل أول مجموعة من اليمنيين الذين تقطعت بهم السبل جوا من العاصمة اللبنانية، حسبما أفادت صحيفة عرب نيوز السعودية يوم الأحد.
ونقلت الصحيفة الصادرة بالإنجليزية عن مسؤول حكومي يمني قوله إن “سافرت مجموعة من ثمانية يمنيين من بيروت إلى عمان على متن شركة طيران الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع، عائدين إلى ديارهم على متن الخطوط الجوية اليمنية.
جاء ذلك في الوقت الذي غادر فيه السفير اليمني في لبنان وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية في العاصمة اللبنانية البلاد، تاركين وراءهم المسؤول القنصلي والإداري اليمني.
وقال المسؤول إن الحكومة اليمنية ترتب لإجلاء 33 يمنيا من لبنان سجلوا أسماءهم في السفارة اليمنية في بيروت. فر آلاف الأجانب من لبنان في الأشهر الأخيرة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
طلبت السفارة اليمنية في بيروت من اليمنيين الراغبين في مغادرة البلاد تسجيل أسمائهم قبل توجيههم للسفر إلى سوريا برا بعد فشلهم في تأمين رحلة جوية لإخراجهم.
ورفض اليمنيون هناك اقتراح السفارة بالسفر إلى سوريا برا، بسبب ما قالوا إنها “مخاوف أمنية”، وطالبوا الحكومة اليمنية بإجلائهم جوا، تماما مثل المواطنين الآخرين.
قال مشتاق أنعام، وهو طالب دراسات عليا يمني يعيش في بيروت والذي قدم في الماضي التماسا إلى الحكومة اليمنية لإجلائه من لبنان، للصحيفة السعودية إنه غير رأيه بشأن مغادرة البلاد بعد اكتشاف مكان أكثر أمانا في أقصى شمال لبنان، وأنه قلق بشأن تفويت الفصول الدراسية إذا عاد إلى اليمن وأعيد فتح جامعته في لبنان.
وأضاف: “لدي ستة أشهر متبقية لإنهاء دراستي. وبدلا من الذهاب إلى اليمن ودفع 800 أو 1000 دولار للعودة إلى لبنان، اخترت البقاء هنا ومغادرة بيروت إلى منطقة أكثر أمانا في الشمال”.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا “العدوان” الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى ألفين و464 “شهيدا” و11 ألفا و530 جريحا من المدنيين-كما نقلت وكالة الأناضول التركية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويرد “حزب الله” يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة ما بعد السنوار فی لبنان من لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي: يجب أن نرد عسكريا في عمق بيروت
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن بلاده اتخذت قرارا صحيحا، وهو البقاء عند خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن إسرائيل تشهد هجوما قويا للغاية على عدة موجات في لبنان نفسه.
وأشار كوهين: "سأطلب من مجلس الوزراء مراجعة شاملة، وأعتقد أننا بحاجة إلى الرد ليس فقط في جنوب لبنان، وليس فقط في صور، بل في عمق لبنان وفي بيروت نفسها".
وفيما يتعلق بقضية إيران، أشار الوزير إلى أن إسرائيل على تنسيق كامل مع الولايات المتحدة: "إن من يُسبب في نهاية المطاف كل الفوضى في الشرق الأوسط هي إيران. لذلك، هناك قرارات تُديرها الولايات المتحدة وقرارات تُديرها إسرائيل. كما سمعنا أيضا المهلة التي حددها الرئيس الأميركي ترامب للإيرانيين".
وأضاف: "يجب القول بوضوح، إلى أن نتعامل مع القضية الإيرانية، ستظل منطقتنا تعاني من عدم الاستقرار. أود أن أهنئ الرئيس ترامب الذي يتبنى نهجا قويا منذ توليه منصبه، في حملته ضد الحوثيين، وهي قوة لم نشهدها من قبل، وقوة تردعهم بلا شك، وتضربهم في الصميم".
وحول غزة، أشار الوزير كوهين: "حماس ترتكب الأخطاء مرارا وتكرارا. إنها لا تُقدّر تصميمنا، لذلك فاجأناها قبل نحو أسبوع، وشنينا هجوما قتل فيه أكثر من 500 إرهابي. وفرضنا حصارا لوجستيا وأوقفنا دخول المساعدات الإنسانية".