موقع النيلين:
2024-10-21@03:36:37 GMT

القوات المشتركة في مختبر الوطنية بلا مواربة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

عبر تاريخ نضالها الطويل والمتواصل من أجل بناء دولة المواطنة المتساوية القائمة على علاقات سياسية وقانونية راسخة بين المواطن والدولة ألتي تتأسس عليها حقوق وواجبات منصفة وعادلة بين جميع مكوناتها بدون تميز أو تحيزات على إي أسس كانت عرقية اوقبيلة أو دينية أو ثقافية أو جهوية اوإجتماعية ،هذه المعادلة التي فشلت في معالجتها كل الانظمة الوطنية التي تقلدت امر وإدارة شأن البلاد عقب الاستقلال المجيد و كانت مدخلا لكثير من الكوارث والأزمات التي منيت بها وأصاب استقرارها في مقتل وهددت نسيج وحدتها الموروث اداريا وجغرافيا وإجتماعيا وثقافيا فمنذ ذلك الحين صار الداء العضال الذي يعيق عملية بناءها على أسس جديدة وحديثة ومقبولة لدى الجميع الذي يراعي زخر تنوعه وتعدده المبهر ،إن إصرار بعض النخب على المضي على ذات الدرب المعوج والمنهج المعطوب الذي اوصلنا إلى مانحن عليه من حال ومأل من حروب وإقتتال ودمار وتشرد ونزوح وجرائم وانتهاكات وفظائع وجراح وتحطيم حلم الأجيال في وطن أمن ومستقر ومزدهر إقتصاديا ومتقدما إجتماعيا وبحقوق مواطنة كاملة غير منقوصة وصالحة، يؤدون فيه واجباتهم وإلتزاماتهم الوطنية بوفاء وإخلاص.

إن طريق بناء الدولة وجلب السلام المستدام والاستقرار يقتضي الاعتراف بالأخطاء العميقة التي ارتكبت عبر الحقب المختلفة في إدارة شؤون بلادنا وحكمها حتى نتمكن من مخاطبة جزور مشكلاتنا الغائرة التي هي ليست عصية على الحل إذا أقلع غلاة الوطنية وادعيائها وتوفرت الإرادة المطلوبة وتواضع الذين نصبوا انفسهم أوصياء على مصير البلاد والناس وسمت وارتقت نفوسهم إلى مستوى المسؤولية الوطنية المشتركة وتصالحوا مع ذواتهم وانفسهم.إن عملية بناء الوطن هي دنميكية في الاساس وتفاعل تاريخي وحضاري وثقافي لعناصر التكون التقليدي للدولة يسهم فيه الجميع بموجب الانتماء والمواطنة الصالحة التي تتطلب المشاركة الفعالة في تحديد مصير الوطن ومايجب أن يكون عليه مستقبلا صنعا وبناء.إن حرمان أوإقصاء مشاركة إي مواطن أو مجموعة او مكون من هذا الحقوق يغوض وينسف عمليا جوهر فكرة دولة الحقوق والواجبات الكاملة والمتساوية التي ناضل وكافح وضحت من أجلها اجيالا لبلوغها وجعلها واقعا في حياتنا المترنحةلن تقبل أجيال اليوم ولا الغد بعد المعاناة والتضحيات العظيمة التي قدموها ، بالبقاء في موقع التردي السياسي والانحطاط الاخلاقي والقيمي السائدة ،وهي أمنية لبعض اصحاب النفوس الموغلة في الأنانية و محدودة الافاق لاتبصر الا في حدود الذات والانا وفي سبيل المحافظة على هذه الوضعية المختلة والظالمة والهاضمة لحقوق الاخرين والغير تلجأ إلى اقذر الاساليب وأخبث الوسائل (التشويه والتشهير والتلفيق ونسج الاكاذيب والتضليل )المجردة من الاخلاق والقيم حماية وإستمرارا لمصالحها وامتيازاتها المتحصلة بغير وجه حق .إن توظيف طبقة الامتيازات التاريخية لبعض الأقلام النتنة والمأجورة (رشان اوشي ) تجسد النموذج الأكثر قبحا ودمامه عبر تاريخنا الوطني في إثارة خطاب الكراهية لخلق التنافر والتباغط لضرب نسيج وحدتنا الاجتماعية والسياسية الذي تحقق بوعي وإدراك الشعب السوداني بالأسباب الكامنة وراء هذه الحرب التأمرية التي اشعلتها مليشيات الدعم السريع .إن الذين يراهنون على سفهاء العقول من حاملي الأوراق والاقلام المأجورة للنيل من قوى الكفاح المسلح وإعاقة حركة التاريخ والتجديد والاصلاح لبناء الدولة الوطنية الدستورية والقانونية الحامية للحقوق والحارسة والامينة على مكتسبات الشعب السوداني نقول لهم تأنسوا على ارصفة التاريخ وواسوا بعضكم بعضا واضحكوا على وقع الاماني والأحلام الجميلة وشجون الزكريات فذلك امر مشروع،اما أمرنا فصار حتميا تسعى إلى تحقيقة كافة القوى الوطنية التي يهمها وحدة بلادنا واستقرارها ونماءها وفي مقدمة ذلك قوى الكفاح المسلح بمكوناتها الثورية والسياسية المعلومة بنضالاتها وتضحياتها المبذولة دون من ولا أذى والشعب السوداني كذلك.إن أصحاب الهامات الصغيرة من حداث الآفاق قليلي التجربة والخبرات والعطاء وادعياء النضال الذين يكثرون الضجيج والصياح شفاعة وإرضاء لمن يجودون إليهم بالاموال ووعود بالفتات وفي غمرة السكر هذه تحركهم الاحقاد والغيرة والحسد الهالك للمروءة نقول لهم ارعوأ وعودا إلى رشدكم فأن عوراتكم ليست مستورة وسلوكياتكم مفضوحة ومقاصدكم مكشوفة فأنتم ليس في ستر أمن .إن القوات المشتركة سوية في تكوينها ومنشأها وتغذت بقيم واخلاق النضال والثورة وتأدبت وتهذبت بها وهي حصن الوحدة الوطنية بلا منازع وتخضع إلى توجيهات قيادتها السياسية والعسكرية العليا ذات الوعي العميق بالمصالح الوطنية العليا المقدمة على إي منفعة أخرى فاليهنأ الشعب السوداني قاطبة ونم غرير العين لن تؤتي من قبل المشتركة هم فقط سم للجنجويد واعوانهم والأقزام .يس محمد آدم جمعهنائب امين الشؤون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانيةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بقوام 35 ألف مقاتل .. الجيش السوداني يعلن "مفاجأة": قائد كبير ينشق عن "الدعم السريع" ويقرر الانضمام إلينا

بورسودان - أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد 20-10-2024، عما أسماه "خطوة شجاعة"، وهي انضمام أحد القادة الكبار في قوات الدعم السريع إلى صفوفه.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، أن "قائد الدعم بولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل، غادر صفوف المتمردين، وقرر القتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية، ومعه مجموعة كبيرة من قواته، بعد أن تكشف لهم زيف وباطل دعاوى "الدعم السريع" وأعوانهم، وأنهم مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد أرضا وشعبا ومقدرات".
وأضاف الجيش السوداني: "ترحب القوات المسلحة بهذه الخطوة الشجاعة من قبلهم، وتؤكد أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن وقواته المسلحة، كما نجدد عفو رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، لأي متمرد ينحاز لجانب الوطن ويبلغ لأقرب قيادة عسكرية بكل مناطق السودان".

بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

تعميم صحفي

الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤م

إنحاز لجانب الحق والوطن اليوم بعد مغادرته لصفوف المتمردين ومقرراً القتال جنباً إلى جنب مع قواتنا القائد بمليشيا آل دقلو الإرهابية أبوعاقلة كيكل ومعه مجموعة كبيرة من قواته بعد أن تكشف لهم زيف… pic.twitter.com/GcbLpV6eBp

— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) October 20, 2024

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • انضمام قائد بالدعم السريع ومجموعة كبيرة إلى الجيش السوداني
  • بقوام 35 ألف مقاتل .. الجيش السوداني يعلن "مفاجأة": قائد كبير ينشق عن "الدعم السريع" ويقرر الانضمام إلينا
  • الجيش السوداني يرحب بانشقاق كيكل من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن إنشقاق أبو عاقلة كيكل عن الدعم السريع وإنضمامه إلى القوات المسلحة السودانية ويكشف عن عفو من البرهان
  • السوداني يراجع ملف تسليح القوات الأمنية مع قيادة العمليات المشتركة
  • لتعزيز التعاون والتدريبات المشتركة.. الجامعة العربية تعمل على توحيد المصطلحات العسكرية العربية
  • مناوي: القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي نعترف بشرعيتها
  • تحت نيران كثيفة: أبطال القوات المشتركة يحبطون محاولة تسلل حوثية
  • خوري تؤكد أهمية سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والدور الحاسم الذي تضطلع به اللجنة العسكرية المشتركة 5+5