القوات المشتركة في مختبر الوطنية بلا مواربة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عبر تاريخ نضالها الطويل والمتواصل من أجل بناء دولة المواطنة المتساوية القائمة على علاقات سياسية وقانونية راسخة بين المواطن والدولة ألتي تتأسس عليها حقوق وواجبات منصفة وعادلة بين جميع مكوناتها بدون تميز أو تحيزات على إي أسس كانت عرقية اوقبيلة أو دينية أو ثقافية أو جهوية اوإجتماعية ،هذه المعادلة التي فشلت في معالجتها كل الانظمة الوطنية التي تقلدت امر وإدارة شأن البلاد عقب الاستقلال المجيد و كانت مدخلا لكثير من الكوارث والأزمات التي منيت بها وأصاب استقرارها في مقتل وهددت نسيج وحدتها الموروث اداريا وجغرافيا وإجتماعيا وثقافيا فمنذ ذلك الحين صار الداء العضال الذي يعيق عملية بناءها على أسس جديدة وحديثة ومقبولة لدى الجميع الذي يراعي زخر تنوعه وتعدده المبهر ،إن إصرار بعض النخب على المضي على ذات الدرب المعوج والمنهج المعطوب الذي اوصلنا إلى مانحن عليه من حال ومأل من حروب وإقتتال ودمار وتشرد ونزوح وجرائم وانتهاكات وفظائع وجراح وتحطيم حلم الأجيال في وطن أمن ومستقر ومزدهر إقتصاديا ومتقدما إجتماعيا وبحقوق مواطنة كاملة غير منقوصة وصالحة، يؤدون فيه واجباتهم وإلتزاماتهم الوطنية بوفاء وإخلاص.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.
لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.
لقاء مصيري… وتحول علميفي عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك.
وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.
في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟ دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.
من الورق والمجسمات… إلى التاريخواتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.
في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.
ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.
التأثير الذي لا يمكن قياسهبفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.
• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.
• ظهر علم الهندسة الوراثية.
• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.
واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.
هل كان وحده؟رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.
كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.
ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.
النهاية المفتوحةجيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية