موقع النيلين:
2025-04-07@03:24:33 GMT

القوات المشتركة في مختبر الوطنية بلا مواربة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

عبر تاريخ نضالها الطويل والمتواصل من أجل بناء دولة المواطنة المتساوية القائمة على علاقات سياسية وقانونية راسخة بين المواطن والدولة ألتي تتأسس عليها حقوق وواجبات منصفة وعادلة بين جميع مكوناتها بدون تميز أو تحيزات على إي أسس كانت عرقية اوقبيلة أو دينية أو ثقافية أو جهوية اوإجتماعية ،هذه المعادلة التي فشلت في معالجتها كل الانظمة الوطنية التي تقلدت امر وإدارة شأن البلاد عقب الاستقلال المجيد و كانت مدخلا لكثير من الكوارث والأزمات التي منيت بها وأصاب استقرارها في مقتل وهددت نسيج وحدتها الموروث اداريا وجغرافيا وإجتماعيا وثقافيا فمنذ ذلك الحين صار الداء العضال الذي يعيق عملية بناءها على أسس جديدة وحديثة ومقبولة لدى الجميع الذي يراعي زخر تنوعه وتعدده المبهر ،إن إصرار بعض النخب على المضي على ذات الدرب المعوج والمنهج المعطوب الذي اوصلنا إلى مانحن عليه من حال ومأل من حروب وإقتتال ودمار وتشرد ونزوح وجرائم وانتهاكات وفظائع وجراح وتحطيم حلم الأجيال في وطن أمن ومستقر ومزدهر إقتصاديا ومتقدما إجتماعيا وبحقوق مواطنة كاملة غير منقوصة وصالحة، يؤدون فيه واجباتهم وإلتزاماتهم الوطنية بوفاء وإخلاص.

إن طريق بناء الدولة وجلب السلام المستدام والاستقرار يقتضي الاعتراف بالأخطاء العميقة التي ارتكبت عبر الحقب المختلفة في إدارة شؤون بلادنا وحكمها حتى نتمكن من مخاطبة جزور مشكلاتنا الغائرة التي هي ليست عصية على الحل إذا أقلع غلاة الوطنية وادعيائها وتوفرت الإرادة المطلوبة وتواضع الذين نصبوا انفسهم أوصياء على مصير البلاد والناس وسمت وارتقت نفوسهم إلى مستوى المسؤولية الوطنية المشتركة وتصالحوا مع ذواتهم وانفسهم.إن عملية بناء الوطن هي دنميكية في الاساس وتفاعل تاريخي وحضاري وثقافي لعناصر التكون التقليدي للدولة يسهم فيه الجميع بموجب الانتماء والمواطنة الصالحة التي تتطلب المشاركة الفعالة في تحديد مصير الوطن ومايجب أن يكون عليه مستقبلا صنعا وبناء.إن حرمان أوإقصاء مشاركة إي مواطن أو مجموعة او مكون من هذا الحقوق يغوض وينسف عمليا جوهر فكرة دولة الحقوق والواجبات الكاملة والمتساوية التي ناضل وكافح وضحت من أجلها اجيالا لبلوغها وجعلها واقعا في حياتنا المترنحةلن تقبل أجيال اليوم ولا الغد بعد المعاناة والتضحيات العظيمة التي قدموها ، بالبقاء في موقع التردي السياسي والانحطاط الاخلاقي والقيمي السائدة ،وهي أمنية لبعض اصحاب النفوس الموغلة في الأنانية و محدودة الافاق لاتبصر الا في حدود الذات والانا وفي سبيل المحافظة على هذه الوضعية المختلة والظالمة والهاضمة لحقوق الاخرين والغير تلجأ إلى اقذر الاساليب وأخبث الوسائل (التشويه والتشهير والتلفيق ونسج الاكاذيب والتضليل )المجردة من الاخلاق والقيم حماية وإستمرارا لمصالحها وامتيازاتها المتحصلة بغير وجه حق .إن توظيف طبقة الامتيازات التاريخية لبعض الأقلام النتنة والمأجورة (رشان اوشي ) تجسد النموذج الأكثر قبحا ودمامه عبر تاريخنا الوطني في إثارة خطاب الكراهية لخلق التنافر والتباغط لضرب نسيج وحدتنا الاجتماعية والسياسية الذي تحقق بوعي وإدراك الشعب السوداني بالأسباب الكامنة وراء هذه الحرب التأمرية التي اشعلتها مليشيات الدعم السريع .إن الذين يراهنون على سفهاء العقول من حاملي الأوراق والاقلام المأجورة للنيل من قوى الكفاح المسلح وإعاقة حركة التاريخ والتجديد والاصلاح لبناء الدولة الوطنية الدستورية والقانونية الحامية للحقوق والحارسة والامينة على مكتسبات الشعب السوداني نقول لهم تأنسوا على ارصفة التاريخ وواسوا بعضكم بعضا واضحكوا على وقع الاماني والأحلام الجميلة وشجون الزكريات فذلك امر مشروع،اما أمرنا فصار حتميا تسعى إلى تحقيقة كافة القوى الوطنية التي يهمها وحدة بلادنا واستقرارها ونماءها وفي مقدمة ذلك قوى الكفاح المسلح بمكوناتها الثورية والسياسية المعلومة بنضالاتها وتضحياتها المبذولة دون من ولا أذى والشعب السوداني كذلك.إن أصحاب الهامات الصغيرة من حداث الآفاق قليلي التجربة والخبرات والعطاء وادعياء النضال الذين يكثرون الضجيج والصياح شفاعة وإرضاء لمن يجودون إليهم بالاموال ووعود بالفتات وفي غمرة السكر هذه تحركهم الاحقاد والغيرة والحسد الهالك للمروءة نقول لهم ارعوأ وعودا إلى رشدكم فأن عوراتكم ليست مستورة وسلوكياتكم مفضوحة ومقاصدكم مكشوفة فأنتم ليس في ستر أمن .إن القوات المشتركة سوية في تكوينها ومنشأها وتغذت بقيم واخلاق النضال والثورة وتأدبت وتهذبت بها وهي حصن الوحدة الوطنية بلا منازع وتخضع إلى توجيهات قيادتها السياسية والعسكرية العليا ذات الوعي العميق بالمصالح الوطنية العليا المقدمة على إي منفعة أخرى فاليهنأ الشعب السوداني قاطبة ونم غرير العين لن تؤتي من قبل المشتركة هم فقط سم للجنجويد واعوانهم والأقزام .يس محمد آدم جمعهنائب امين الشؤون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانيةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟

في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.

لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.

لقاء مصيري… وتحول علمي

في عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك. 

وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.

في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟  دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.

من الورق والمجسمات… إلى التاريخ

واتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.

في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.

ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.

التأثير الذي لا يمكن قياسه

بفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.

• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.

• ظهر علم الهندسة الوراثية.

• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.

واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.

هل كان وحده؟

رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.

 كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.

 ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.

النهاية المفتوحة

جيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية

مقالات مشابهة

  • سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • بقيمة أكثر من 8 ملايين دولار.. القوات المشتركة تصادر شحنة مخدرات في بحر العرب
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • جبريل في محور الصحراء يتفقد القوات المشتركة
  • السوداني يؤكد الاستمرار بحملة بناء المدارس في جميع المحافظات
  • من عامل بناء بالمملكة إلى برلماني.. كوري: السعودية أرض الأمل التي دعمتنا بسخاء
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • الغرفة الأمنية المشتركة تقبض على عدد من تجار المخدرات في امساعد