انقطاع التيار الكهربي.. الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في شرق كوبا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وصل الإعصار أوسكار مساء الأحد إلى اليابسة في شرق كوبا، الجزيرة التي تعاني انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، بعد أن ضرب جنوب شرقي جزر الباهاما.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي، إن مركز العاصفة وصل إلى محافظة جوانتانامو الكوبية، بالقرب من مدينة باراكو مساء الأحد.
وبلغت سرعة الرياح القصوى المستدامة قرابة 130 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتحرك الإعصار عبر شرقي كوبا ليل الأحد وصباح يوم الاثنين.
وتوقع خبراء الأرصاد هطول من 2ر15 إلى 5ر30 سنتيمتر من الأمطار في شرق كوبا حتى صباح يوم الأربعاء، مع توقع أن تشهد بعض المواقع المعزولة هطولًا يصل إلى 72ر45 سنتيمتر.
ومن المتوقع أيضًا حدوث ارتفاع في مستوى البحر يصل إلى 91ر0 متر في بعض المناطق على الساحل الشمالي لكوبا.
يتجه نحو كوبا.. الإعصار "أوسكار" يصل إلى جزر البهاما#اليومhttps://t.co/nnrfz6lLRs pic.twitter.com/Pm0aX8temO— صحيفة اليوم (@alyaum) October 20, 2024
ومن المتوقع أن يضعف الإعصار أوسكار فوق شرق كوبا قبل أن ينتقل إلى الشمال الشرقي ويقترب من جزر الباهاما الوسطى يوم الثلاثاء، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير.
وكان مركز الإعصار يقع على بعد نحو 10 كيلومترات شرق - جنوب شرق باراكو، أو نحو 80 كيلو متر شرق-شمال شرق جوانتانامو.
وكانت العاصفة تتحرك في اتجاه الغرب - الجنوب الغربي بسرعة 11 كيلومترًا في الساعة.
ووصل أوسكار إلى جزيرة جريت إناجوا في جزر الباهاما في وقت مبكر من صباح الأحد، وكان من المتوقع أن ينتج عنه ارتفاع خطير في مستوى البحر، ما قد يؤدي إلى فيضانات ساحلية كبيرة هناك وفي مناطق أخرى من جنوب شرقي جزر الباهاما.
ويأتي وصول الإعصار في الوقت الذي تحاول فيه كوبا التعافي من أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي منذ عامين على الأقل، والذي ترك الملايين دون كهرباء لمدة يومين الأسبوع الماضي، واستعادت بعض خدمات الكهرباء يوم السبت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 ميامي كوبا الإعصار أوسكار الإعصار أوسكار في كوبا جزر الباهاما من المتوقع شرق کوبا یصل إلى
إقرأ أيضاً:
التيار الأزرق يستعدّ للعودة السياسيّة
كتبت صونيا رزق في" الديار": لم تغب الهواجس والمخاوف لدى معظم أهل السنّة، من تراجع دور تيار "المستقبل" ضمن الساحة السياسية، منذ تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي في كانون الثاني 2022، رافضاً حينذاك خوض الانتخابات النيابية، ومكتفياً بالعودة الى لبنان في ذكرى اغتيال والده في 14 شباط من كل عام، وسط صمت سياسي وهدوء يقتصر على زيارة الضريح، وإلقاء السلام على الحاضرين من الحشود الشعبية، واللقاءات السياسية القليلة جداً، ومن ثم المغادرة الى مقر إقامته في أبو ظبي.
لكن ووفق المعلومات، فزيارته هذا العام الى بيروت ستحمل الكثير في طياتها، وما تشهده المناطق المؤيدة له خير دليل على ذلك، إذ تنتشر ضمنها اللافتات المرحّبة به وصور الرئيس رفيق الحريري والشعارات في بعض مناطق العاصمة، خصوصاً الطريق الجديدة معقل "التيار الازرق"، كما لن تغيب مناطق شمالية وبقاعية عن مظاهر التأييد للرئيس سعد الحريري، مترافقة مع عودة تيار "المستقبل" الى الساحة، بالتزامن مع التطورات السياسية الهامة التي حدثت في المنطقة.
مصادر سياسية مقرّبة من الحريري تعتبر أنّ محطة 14 شباط ذكرى جامعة كالعادة، وموحّدة لإطلاق الرسائل ورسم خارطة العودة غير البعيدة، للتحضير للاستحقاقات المرتقبة، وتأتي في طليعتها الانتخابات النيابية في أيار 2026. ولفتت المصادر الى انّ الحريري سيلقي كلمة هامة مباشرة في 14 شباط المقبل خلافاً للسنوات الماضية، ستتناول المستجدات والتحولات التي شهدتها المنطقة، ولبنان خصوصاً، والتوازن الجديد بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتسمية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، على ان يحدّد خلالها موقفه من العهد الجديد ورؤيته السياسية، مشيرة ً الى انّ التحضيرات للذكرى قد بدأت تحت عنوان "بالعشرين... عساحتنا راجعين"، في إشارة الى مرور عشرين عاماً على ذكرى 14 شباط 2005 ، والى أنّ عودة تيارهم مؤكدة. وذكّرت المصادر نفسها بدعوة الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري جميع الحزبيين والمناصرين في كل المناطق اللبنانية الى المشاركة بكثافة، في إحياء الذكرى تحت هذا الشعار، ولنقول كلنا بصوت واحد" رفيق الحريري ورفاقه استشهدوا من أجل لبنان".
في السياق، ثمة اسئلة تطرح حول مدى دخول المملكة العربية السعودية على خط عودة الحريري، بالتزامن مع التغيرات اللبنانية والاقليمية، والدور الذي اضطلعت به الرياض في الانتخابات الرئاسية والتكليف الحكومي، وبالتالي المساهمة في إعادة الدور للمكوّن السنيّ وجعله بيضة قبّان اساسية في الاستحقاقات الهامة، فيما يعتقد بعض المراقبين السياسيين بأنّ القرار السعودي في هذا الاطار لم يُتخذ بعد، وإلا لكنا شهدنا زيارة سعد الحريري الى المملكة، لكن لا يمكن ستبعاد أي شيء في السياسة، قكل شيء وارد في أي لحظة، وبالتالي فهذا الحراك الازرق اليوم لم يأت من عدم.