اليونيفيل: جيش الاحتلال يهدم برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هدمت عمدًا يوم أمس الأحد، برج مراقبة وسياجًا محيطًا في موقع للأمم المتحدة في مروحين جنوب لبنان.
وعدت "اليونيفيل" في بيان هذا الاعتداء انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدة أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام الأمميين للخطر، وأن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان " اليونيفيل" يوم الأحد، إن الحرب الدائرة في لبنان أضرت بكيفية الحصول على إمدادات المياه النظيفة.
لم تغادر قوات #اليونيفيل مواقعها في #جنوب_لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول الشهر الحالي، على الرغم من مطالبة #إسرائيل بانسحابها من مواقعها#اليوم https://t.co/R9KQ7hs0A1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2024
كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى خطورة تفشي مرض الكوليرا بسبب الافتقار لمياه الشرب النظيفة على طول الخط الأزرق بين الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، الذي يخضع لمراقبة اليونيفيل.
أخبار متعلقة الأردن.. إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربيةالقاهرة.. 133 جلسة ومحاضرة في فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحةوجاء في بيان لليونيفيل: :نفدت المياه لدى قوات حفظ السلام في ميس جبيل، بعد أسابيع من عدم إعادة التزود بالمياه، كما أن هناك صعوبة في الوصول للمواقع بالقرب من الخط الأزرق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن لبنان اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الأمم المتحدة في لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل".
وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: "لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وعلى موقع "إكس"، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك "الوقف الفوري لإطلاق النار" و"تفويض أقوى لقوات اليونيفيل".
وكتب: "هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية".
ودعا إلى تطبيق "القرار 1701" الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.
وكان المتحدث باسم "اليونيفيل" قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل "متعمد".
وعزّز القرار 1701 وجود "اليونيفيل"، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.