أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أن جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هدمت عمدًا يوم أمس الأحد، برج مراقبة وسياجًا محيطًا في موقع للأمم المتحدة في مروحين جنوب لبنان.
وعدت "اليونيفيل" في بيان هذا الاعتداء انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مؤكدة أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام الأمميين للخطر، وأن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم.

إمدادات المياه النظيفة

وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان " اليونيفيل" يوم الأحد، إن الحرب الدائرة في لبنان أضرت بكيفية الحصول على إمدادات المياه النظيفة.

لم تغادر قوات #اليونيفيل مواقعها في #جنوب_لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول الشهر الحالي، على الرغم من مطالبة #إسرائيل بانسحابها من مواقعها#اليوم https://t.co/R9KQ7hs0A1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2024

كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى خطورة تفشي مرض الكوليرا بسبب الافتقار لمياه الشرب النظيفة على طول الخط الأزرق بين الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، الذي يخضع لمراقبة اليونيفيل.

أخبار متعلقة الأردن.. إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربيةالقاهرة.. 133 جلسة ومحاضرة في فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة

وجاء في بيان لليونيفيل: :نفدت المياه لدى قوات حفظ السلام في ميس جبيل، بعد أسابيع من عدم إعادة التزود بالمياه، كما أن هناك صعوبة في الوصول للمواقع بالقرب من الخط الأزرق".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن لبنان اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الأمم المتحدة في لبنان جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يعتقل أربعة إسرائيليين بعد دخولهم لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طرد مستوطنين عبروا الخط الأزرق إلى جنوب لبنان