نفط جنوب السودان يعود للأسواق العالمية خلال أيام
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أسباب انخفاض صادرات الغاز المسال الجزائرية.. وخبيران يتوقعان انتعاشة كبيرة
ساعة واحدة مضت
القنوات الناقلة لمباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال اسيا للنخبة 2024-2025ساعة واحدة مضت
سوق المالية توافق على طرح 30% من أسهم الشركة المتحدة الدولية القابضة للاكتتابساعة واحدة مضت
كيفية تصنيف الهيدروجين منخفض الكربون.. تقرير يجيب عن أبرز الأسئلة
ساعتين مضت
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والريان في دوري أبطال اسيا للنخبة 2024-2025 وطريقة مشاهدة المباراة علي الأنترنتساعتين مضت
إلكترونيا خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي 2024 عبر موقع المصرية للاتصالات3 ساعات مضت
يستعد نفط جنوب السودان للعودة مرة أخرى إلى الأسواق العالمية من بوابة السودان خلال أيام أو بداية الشهر المقبل بحد أقصى، بعد إصلاح خط أنابيب النقل بين البلدين والذي كان قد توقف منذ مارس/آذار 2024.
فحسب بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة -ومقرّها واشنطن-، أعلن السودان جاهزيته لنقل النفط من حقول الجنوب إلى العالم عبر السفن بميناء بشاير في بورتسودان.
جاء ذلك على لسان وزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، في مربط السفن بميناء بشاير لتصدير النفط في بورتسودان، خلال استقباله، اليوم الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، وفد جنوب السودان بقيادة مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك، يرافقه وزير النفط ومدير عام جهاز المخابرات ووكيل الوزارة وعدد من الفنيين من جمهورية جنوب السودان.
وأكد وزير الطاقة والنفط ما أسماه بـ”أزلية العلاقة بين البلدين”، واصفًا إياهم بـ”الشعب الواحد في دولتين”، موضحًا أن النفط يعدّ أحد أهم عوامل الربط بين البلدين، ويشهد تعاونًا كاملًا بين وزارتي النفط في الدولتين، وتعاونًا كبيرًا بين الشركتين “بشاير لخطوط الأنابيب السودانية” و”دبوك جنوب السودان” لمتابعة حركة انسياب الخام وتدفّقه من جنوب السودان إلى مواني التصدير.
وأشاد محي الدين نعيم بالكوادر السودانية العاملة في شركة نقل الخام، وقدراتهم وجهودهم التي بذلوها للحفاظ على الخطوط في ظل توقُّف النفط.
خط أنابيب تصدير نفط جنوب السودانتوقَّف خط أنابيب تصدير نفط جنوب السودان عبر الخرطوم منذ 7 أشهر، نظرًا لظروف الحرب الحالية في السودان، وما تبعها من أضرار فنّية لحقت بالخط.
ورغم إعلان السودان مرارًا أنه يعمل على إصلاح الخط وأوشك على إكماله، فإن خط الأنابيب لم يستعِد جاهزيته سوء اليوم الأحد، إذ كشفت وزارة الطاقة في تصريحات خاصة، أن الخط بات جاهزًا بنسبة 100%.
وفي إيضاح إلى منصة الطاقة المتخصصة، كشفت الوزارة أنها مستعدة تمامًا لنقل نفط الجنوب، والأمر الآن متوقف على جاهزية الحقول للضخ.
وفد جنوب السودان بقيادة مستشار الرئيس سلفاكير يرافقه وزير النفط في جولة ببورتسودان (20 أكتوبر 2024)من جانبه، شكر مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، جهود وزارة الطاقة والنفط وشركة بشاير لخطوط الأنابيب، مؤكدًا أن النفط يحظى بالاهتمام من قبل الدولتين، لأنه يمثّل عاملًا مشتركًا يعود بالنفع على الشعبين.
وكشف ما وصفها بـ”ظروف صعبة يعيشها شعب جنوب السودان بسبب توقُّف صادرات النفط”، لذلك لا بدّ من إعادة تصدير الخام إلى الأسواق العالمية، مبشّرًا المواطنين في الدولتين بأن جميع المعوقات تمّ حلّها، والأنبوب جاهز والعاملون في الوزارتين يبذلون جهودًا فنية كبيرة مقدّرة.
وقدّم مدير عام شركة بشاير لخطوط الأنابيب المهندس إبراهيم آدم شرحًا وافيًا عن المعوقات التي أدت إلى تعطيل انسياب الخام وتعطيل الخط الناقل بسبب الظروف الأمنية والطبيعية “التي تمثلت في السيول والفيضانات”، ما أدى إلى تأخير عمليات الصيانة في الخط والمواقع التي بلغت مرحلة تجميد الخام.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: نفط جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
أوقفت أكبر مصفاة نفط في سوريا عملياتها بعد توقفها عن تلقي الخام من إيران الذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد، وفقًا لما قاله مديرها العام لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقال إبراهيم مسلم إن مصفاة بانياس التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من النفط الخام يومياً أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف: "نحن نقوم فقط بأعمال الصيانة التي تستغرق وقتاً قصيراً حتى نكون مستعدين لوقت توفر النفط الخام".
وأوضح مسلم أن أعضاء القيادة السورية الجديدة - التي تضم شخصيات من حكومة الإنقاذ التي حكمت جيباً للمتمردين في شمال غرب سوريا لسنوات - أخبروه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضاً من شراء قطع غيار لمعداتها.
وتابع: "قالوا، إن شاء الله، سيتم رفع العقوبات وستتمكنون من شراء قطع الغيار"، كاشفا أن "هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزن، الوضع مستقر".
وقال مسلم إن سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الأسد 90 في المائة من نفطها الخام من إيران، في حين تأتي النسبة المتبقية البالغة 10 في المائة من حقول النفط في سوريا.
وأشار مسلم إلى أن الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته، مضيفا أن محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستخدام احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وتعاني سوريا ككل من نقص حاد في الكهرباء، نتيجة بشكل رئيسي لعدم وجود الوقود لتشغيل محطات الطاقة.
وكان الاستثناء هو إدلب، معقل هيئة تحرير الشام، التي تتلقى الطاقة من تركيا، وقال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة فاينانشال تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن خطوط الكهرباء من تركيا تم تمديدها بالفعل إلى مدينة حلب.
وقال مسلم إن مصفاة بانياس كانت تضيف إلى مخزونها من المنتجات النفطية منذ عام 2020، تحسبًا لمشروع صيانة يتطلب توقفًا لمدة شهرين عن العمل.
ووصف المشاكل القديمة في المصفاة التي تحتاج إلى معالجة، مثل المدخنة المتهالكة والأضرار الناجمة عن زلزال في عام 2022.