أسفرت دراسة حققها علماء يابانيون على حدود النظام الشمسي عن اكتشاف تركيب فضائي غامض هناك، أطلق عليه تسمية “حزام كويبر 2”. اكتشاف تركيب فضائي غامض وراء حزام “كويبر”! صورة أرشيفية / toptelegram.ru يقع حزام “كويبر” خلف مدار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن علماء الفلك أن لغزا دام لعقود من الزمن يحيط بأول “نجم فاشل” (قزم بني) معروف، يسمى Gliese 229B، قد تم حله أخيرا.
والأقزام البنية هي أجسام سماوية خافتة يتراوح حجمها بين حجم كوكب مثل المشتري ونجم صغير.
وفي عام 1995، اكتشف باحثو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لأول مرة Gliese 229B، الذي يدور حول النجم القزم الأحمر Gliese 229 على بعد نحو 18 سنة ضوئية من الأرض.
وأربك Gliese 229B العلماء لأن الكرة كانت خافتة للغاية بالنسبة لحجمها، حيث تزن نحو 70 مرة أكثر من كوكب المشتري ولكنها لا تلمع بهذا القدر من السطوع.
ويقول علماء الفلك الآن إن السبب وراء ذلك هو أن القزم البني هو في الواقع واحد من قزمين بنيين. ويبلغ وزن هذين القزمين البنيين نحو 38 و34 مرة كتلة المشتري على التوالي، ويدوران حول بعضهما بعض في مدار كل 12 يوما. يقول العلماء إن سطوعهما الآن يطابق ما هو متوقع لقزمين بنيين بهذا الحجم.
واستخدم مؤلفو الدراسة أدوات من التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي للتوصل إلى هذا الاكتشاف، حيث أجروا عمليات الرصد على مدار خمسة أشهر.
ووجدوا أن الثنائي الذي يُطلق عليه الآن اسم Gliese 229Ba وGliese 229Bb، يدور حول نجم أصغر وأكثر احمرارا من شمسنا كل 250 عاما.
ولا تصدر الأقزام البنية الكثير من الضوء المرئي للعين البشرية، ولكنها تتألق بشكل أكثر سطوعا في ضوء الأشعة تحت الحمراء، والذي يمكن التقاطه بواسطة أجهزة مثل نظارات الرؤية الليلية أو كاميرات الأشعة تحت الحمراء.
وما يزال السؤال حول كيفية ظهور هذه الأقزام البنية الراقصة قائما. وتقول إحدى النظريات إن الثنائيات يمكن أن تتشكل داخل المادة المحيطة بالنجم المتشكل.
وبالطبع، أدى هذا الاكتشاف إلى معضلات جديدة حول مكان وجود ثنائيات مماثلة وما إذا كانت ما تزال تنتظر الكشف عنها.
وفي المستقبل، يرغب الفريق في البحث عن المزيد من الأزواج باستخدام مراصد أخرى.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النظام الشمسی وحدة فلکیة
إقرأ أيضاً:
انتشار داء “أنكلستوما” الجلدي في محافظة الحديدة غرب اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” الأربعاء، لأول مرة عن انتشار داء هجرة اليرقات الجلدي “أنكلستوما” بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال مكتب المنظمة الدولية في اليمن، إن “فرق أطباء بلا حدود تعالج انتشار داء هجرة اليرقات الجلدي في مخيم حوش زابط للنازحين في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة”.
وأضاف البيان أن هذا الداء “عبارة عن يرقات تخترق الجلد وتسبب التهابا وحكة”.
وأفاد بأن المنظمة تقوم بعلاج 89 أسرة تتكون من 623 فردًا، استجابة لطلب الجهات الصحية هناك.
وأشار البيان إلى أن “فريق أطباء بلا حدود أجرى 206 استشارات، بما في ذلك 67 استشارة لإصابات بعدوى جلدية، وإجراء جلسات توعية صحية لأكثر من 473 شخصا للحد من انتشار المرض وتحسين سبل العيش”.
ووزعت المنظمة مساعدات تضمنت أحذية مطاطية وناموسيات، ومستلزمات النظافة مثل الصابون وحافظات مياه وغيرها على جميع الأسر المتأثرة، وفق البيان.
يأتي ذلك مع استمرار انتشار الأمراض في اليمن، بينها الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والملاريا.