لبنان ٢٤:
2025-04-30@06:04:37 GMT

الإتفاق الإيراني - الأميركي: هل يطال ملف الرئاسة؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الإتفاق الإيراني - الأميركي: هل يطال ملف الرئاسة؟

كتب محمد علوش في" الديار": برز اتفاق أميركي – إيراني برعاية قطرية بشكل أساسي يقضي بإطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 6 مليارات مجمّدة لإيران في كوريا الجنوبية والعراق، وهو ما تراه مصادر سياسية لبنانية اتفاقاً فيه من البنود من يزيد عن تبادل الأسرى بالمال.
وبحسب المصادر فإن التسويق الأميركي للإتفاق يتضمن حديثاً عن ضمانات إيرانية بعدم التعرض للقوات الأميركية في العراق وسوريا، ليكون ذلك مقدمة حسن نية باتجاه المفاوضات النووية القائمة، علماً ان طهران كما الحلفاء يعلمون بأن كل يوم يمرّ دون اتفاق نووي، سيجعل من العودة الى الاتفاق صعباً للغاية بالنسبة للإدارة الأميركية الحالية، حيث ينتظر الجمهوريون مثل هذا الاتفاق مع إيران للتصويب على الإدارة الديموقراطية على مسافة 13 شهراً تقريباً من الاستحقاق الرئاسي الأميركي.


طبعاً لا يعترف الإيرانيون بوجود مثل هذه الضمانات للأميركيين، بالمقابل ترى المصادر أن هكذا ضمانات بحال صحّت فهي تأتي بمقابل للإيرانيين، لذلك سيكون الجواب أوضح في المرحلة المقبلة من خلال مراقبة التحركات الأميركية داخل سوريا.
أما بما يتعلق بلبنان، فتجزم المصادر أن الإتفاق الإيراني – الأميركي لم يأت على ذكر لبنان بعد، مشددة على أن الإيرانيين لهم أولوية اليوم تتعلق بالعراق وسوريا والترابط بينهما، وهذا ما يُبقي الملف اللبناني في نفس المكان المُعقد حيث لا جديد حتى الآن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.

وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.

وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.

موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.

وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.

زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.

وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
  • أيّ تأثير للمفاوضات الأميركيّة - الإيرانيّة في ملف سلاح حزب الله؟
  • ترامب: سنتوصل لاتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل
  • الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
  • سوريا ترفض تحركات قسد.. والشرع محذرا: وحدتنا خط أحمر
  • نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
  • الرئاسة السورية ترفض محاولات فرض واقع تقسيمي
  • اتفاق قسد على المحك.. الرئاسة السورية: تحركات خطيرة تهدد سيادة البلاد
  • الرئاسة السورية حول الاتفاق مع "قسد": نرفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة