الإتفاق الإيراني - الأميركي: هل يطال ملف الرئاسة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": برز اتفاق أميركي – إيراني برعاية قطرية بشكل أساسي يقضي بإطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 6 مليارات مجمّدة لإيران في كوريا الجنوبية والعراق، وهو ما تراه مصادر سياسية لبنانية اتفاقاً فيه من البنود من يزيد عن تبادل الأسرى بالمال.
وبحسب المصادر فإن التسويق الأميركي للإتفاق يتضمن حديثاً عن ضمانات إيرانية بعدم التعرض للقوات الأميركية في العراق وسوريا، ليكون ذلك مقدمة حسن نية باتجاه المفاوضات النووية القائمة، علماً ان طهران كما الحلفاء يعلمون بأن كل يوم يمرّ دون اتفاق نووي، سيجعل من العودة الى الاتفاق صعباً للغاية بالنسبة للإدارة الأميركية الحالية، حيث ينتظر الجمهوريون مثل هذا الاتفاق مع إيران للتصويب على الإدارة الديموقراطية على مسافة 13 شهراً تقريباً من الاستحقاق الرئاسي الأميركي.
طبعاً لا يعترف الإيرانيون بوجود مثل هذه الضمانات للأميركيين، بالمقابل ترى المصادر أن هكذا ضمانات بحال صحّت فهي تأتي بمقابل للإيرانيين، لذلك سيكون الجواب أوضح في المرحلة المقبلة من خلال مراقبة التحركات الأميركية داخل سوريا.
أما بما يتعلق بلبنان، فتجزم المصادر أن الإتفاق الإيراني – الأميركي لم يأت على ذكر لبنان بعد، مشددة على أن الإيرانيين لهم أولوية اليوم تتعلق بالعراق وسوريا والترابط بينهما، وهذا ما يُبقي الملف اللبناني في نفس المكان المُعقد حيث لا جديد حتى الآن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة، جبار ياور، الاحد، أن قرار زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، بنزع سلاح حزبه ووقف القتال مع الجيش التركي سيكون له تأثير أمني إيجابي على تركيا ودول الجوار، بما فيها العراق وإيران وسوريا.وقال ياور، في تصريح صحفي، إن “قرار أوجلان لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة مفاوضات جرت معه داخل السجن، بالإضافة إلى محادثات مع قيادات الحزب استمرت لأكثر من عام”.وأضاف أن “قرار نزع السلاح ووقف إطلاق النار بين حزب العمال والجيش التركي لا يخدم تركيا وحدها، بل ينعكس إيجابًا على دول الجوار والمنطقة بأكملها، نظرًا للوجود الفاعل لقوات الحزب في هذه الدول”.وأوضح أن “العمليات العسكرية بين الجيش التركي وحزب العمال تجري داخل الأراضي العراقية على امتداد 200 كيلومتر وبعمق يتجاوز 40 كيلومترًا”.وأشار ياور إلى أن “اكتمال الاتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال سيجعل من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، كما أن مقاتلي حزب العمال لن يكون لهم أي مكان هناك، مما سيمهّد الطريق لتسهيل عودة الأكراد العراقيين إلى قراهم التي هُجِّروا منها بسبب النزاع المسلح بين الجيش التركي وحزب العمال”.وشدد على أنه بعد هذا القرار “لن يكون هناك أي مبرر لوجود الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، كما لن يكون هناك أي مبرر لبقاء عناصر حزب العمال الكردستاني”.يُذكر أن حزب العمال الكردستاني أعلن، امس السبت، وقفًا لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، وذلك بعد أكثر من 40 عامًا من القتال ضد الدولة التركية.