لماذا قرر جيش الاحتلال تفجير منزل المعركة الأخيرة لـ«السنوار»؟.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يفجر قريبًا المنزل الذي استشهد فيه قائد حركة حماس يحيى السنوار يوم الأربعاء الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
تفجير المنزل الذي اغتيل فيه السنواروبحسب القناة الـ12 العبرية، فأنه بعد إعلان نبأ اغتيال يحيى السنوار خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيليين في منطقة تل السلطان ونقل جثمانه إلى تل أبيب لتشريحه، كانت هناك مطالبات بألا يتم إعلان مكان الجثمان أو إقامة قبر حتى لا يتحول إلى مزار أو مكان لتذكره.
وأضافت القناة العبرية، أنه لا بد من حرق جثمان السنوار ونثر الرماد في البحر، حتى لا يستطيع أي شخص الوصول إليه، أما عن تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار، فحتى لا يتحول إلى أيقونة لصمود أهالي قطاع غزة ودفاعهم عن الأراض الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد أن أصبح أيقونة للصمود والقتال في العالم، إذ يظن قيادات الجيش الإسرائيلي أن نسف المنزل، قد يساعد على محو ذكرى يحيى السنوار من الفلسطينيين مع مرور الوقت.
استشهاد يحيى السنواروظهر الخميس الماضي، سرب جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية، صورًا لجثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار، ليعلن جيش الاحتلال اغتياله، ويكشف النقاب عن معركة اشتبك فيها السنوار بشكل مباشر مع جنود الاحتلال.
ووفق تحقيقات جيش الاحتلال، فإن اغتيال السنوار جاء بمحض الصدفة، عندما اشتبك معه الجنود، وقام بقصف المنزل الذي يتحصن فيه، وحتى أنهم أرسلوا طائرة دارون للتأكد من اغتياله، إلا أنه كان في الرمق الأخير، وحاول أن يرميها بعصا كانت في يده، لكنهم لم يستطيعوا التعرف عليه لأنه كان يرتدي الكوفية الفلسطينية.
وخلال تمشيط المنطقة في اليوم التالي، عثر الجنود على جثمان يحيى السنوار، ليكذب جميع مزاعم الاحتلال، حول أنه يختبئ بالأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار استشهاد السنوار حماس جيش الاحتلال رفح اسرائيل یحیى السنوار جیش الاحتلال المنزل الذی
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقة شمال غرب نابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة برقة شمال غرب نابلس، بعدد من الآليات العسكرية التي جابت شوارع البلدة، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات حتى الآن.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا بمحيط مدرسة التابعين بشارع النفق وسط مدينة غزة.
كما أطلقت الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
فيما نفذت زوارق الاحتلال الإسرائيلي استهدافا على منطقة المواصي غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، عقب استدعائه لحاجز مستعمرة "حومش".
ومساء أمس الجمعة، استشهد 10 مواطنين فلسطينيين بينهم 7 أطفال، وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.