طريقة عمل كيكة البرتقال في البيت بمذاق لا يقاوم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كيكة البرتقال من الحلويات التي يعشق الكثير من الاشخاص تناولها وبالأخص الأطفال، فيمكنك تقديمها لأفراد أسرتك في البيت بأسهل الخطوات وبمذاق لا يقاوم.
قدمت الشيف غادة التلي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، طريقة عمل كيكة البرتقال فيما يلي…
. ماذا يحدث للجسم عند تناول الكاكا؟ مقادير كيكة البرتقال
٢ كوب دقيق ذرة
نصف كوب دقيق ابيض
كوب ونصف سكر
٣/٤ كوب زيت
٤ بيض
فانيلا
نصف كوب عصير برتقال
١ ملعقة كبيرة برش برتقال
١ كوب زبادي
١ ملعقة صغيرة بيكنغ باودر
للوجة : مربى برتقال او مشمش
١ كوب جوز هند
طريقة تحضير كيكة البرتقال
نخفق البيض مع السكر والفانيلا الى ان يصبح القوام مائل للبياض وثم نضيف الزيت ونخفق وثم نضيف دقيق الذرة والدقيق الابيض والبيكنغ باودر ونخفق .
ثم نضيف الزبادي وعصير البرتقال وبرش البرتقال ونخفق ثم توضع بصينية وتخبز على درجة حراره ١٨٠، عند الاستواء ندهن الوجه بالمربى ونضع الجوز هند وتقدم بالهنا والشفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيكة البرتقال طريقة عمل كيكة البرتقال طريقة تحضير كيكة البرتقال کیکة البرتقال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف روائح المومياوات المصرية القديمة .. من قشور البرتقال إلى الصنوبر والبخور
لا يحظى سوى عدد قليل من الزوار الذين يتجولون في صالات عرض المومياوات في المتحف المصري بالقاهرة بالفرصة أو ربما الرغبة في استنشاق الروائح المنبعثة من التوابيت المطلية بالذهب وأجساد النخبة المصرية القديمة الملفوفة بشكل متقن، المعروضة في صناديق زجاجية.
ولمن يرغب بمعرفة ذلك، فقد رصدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية روائح تسع مومياوات بشرية من مقتنيات المتحف وحللتها، وكشفت عن روائح خشبية وتوابلية وعشبية. كما انبعثت من العديد من المومياوات نفحات من الدخان والعفن والزهور والغبار، بالإضافة إلى روائح أخرى. تقول (إيما باولين)، الباحثة الرئيسة في الدراسة، والكيميائية في جامعة ليوبليانا في سلوفينيا: «لقد كانت تجربة مميزة للغاية، وكانت مذهلة حقًا».
يُعد هذا الجهد البحثي الدولي أول تحليل منهجي للرائحة والمواد الكيميائية لمومياوات مصرية متعددة من فترات زمنية مختلفة. تمتد البقايا من عصر الدولة الحديثة، وهي ذروة ممارسة ومهارة التحنيط في الألفية الثانية قبل الميلاد، إلى أواخر العصر الروماني في القرنين الثالث والرابع الميلاديين، عندما كان التحنيط في حالة تراجع. يقول (ماتيجا سترليتش)، وهو أيضًا كيميائي بجامعة ليوبليانا: «كان من المذهل حقًا أن تختلف رائحة المومياوات التسع اختلافًا كبيرًا». يشرح سترليتش، الذي قاد البحث إلى جانب علي عبد الحليم، المدير العام للمتحف المصري بالقاهرة وعالم آثار بجامعة عين شمس المصرية، أن الروائح تُقدم لمحات عن حياة هذه المومياوات، منذ تحضيرها وحتى عمليات الحفظ التي خضعت لها بعد التنقيب.
خطرت فكرة دراسة روائح المومياء ببال سترليتش قبل بضع سنوات، عندما كان يتجول في مختبر للترميم، وأتيحت له الفرصة لشم جثة محنطة وصلت مؤخرًا من أحد التنقيبات. يتذكر سترليتش قائلاً: «كانت رائحتها أشبه برائحة مستحضرات التجميل، حلوة وعشبية لطيفة. لقد سمعت حكايات من المرممين الذين قالوا إن العديد من المومياوات تفوح منها رائحة طيبة وحلوة، إذا كانت في حالة جيدة من الحفظ، أو رائحة عفنة، إذا كانت تالفة. ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بذلك بنفسي». لقد تجاهل علماء الثقافات القديمة الرائحة في سجلاتهم. ولكن موجة من الأبحاث الحديثة حول تاريخ الروائح سعت إلى فهم الحياة الحسية لأسلافنا بشكل أفضل. يقول فيليب ستوكهامر، عالم الآثار في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ والذي لم يشارك في البحث الجديد: «نعلم من المصادر الأدبية لمصر القديمة أن الرائحة الطيبة كانت شيئًا مهمًا للغاية لهذه الثقافة، خاصة المومياء ذات الرائحة الطيبة».
تقول باربرا هوبر، عالمة الكيمياء الأثرية في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة: «أحب هذه الفكرة لأنها تكشف عن معلومات من الماضي، وهو أمرٌ مذهل». كان التحنيط ممارسةً مقدسةً وعطِرةً لإرشاد النخبة المصرية القديمة إلى الحياة الآخرة. لآلاف السنين، من حوالي عام 2600 قبل الميلاد وحتى الفتح العربي لمصر عام 641 ميلاديًا، كانت تقنيات التحنيط تُنقل غالبًا شفهيًا بين ممارسين مُدرَّبين تدريبًا خاصًا.
كان لدى المُحنِّطين وصفاتٌ مختلفةٌ لتحضير الجثث وحفظها، وذلك باختلاف العصر، وتوفر الميزانية، ومستوى النبلاء وجنس المتوفى، ومدى توافر مكوناتٍ مثل الراتنجات النباتية والزيوت والمراهم الأخرى التي تُساعد على حفظ الرفات وتعطيرها. وربما أضافوا لمساتٍ فريدةً إلى وصفاتهم كجزءٍ من أسلوبهم الشخصي أو تكريمًا لخصائص فردٍ معين.
في السنوات الأخيرة، درس باحثون، بمن فيهم هوبر وستوكهامر، رائحة المومياوات المصرية القديمة باستخدام استراتيجية ذكية ولكن غير مباشرة، وهي إزالة بقايا مواد التحنيط أو البقايا المحنطة من الأوعية الخزفية. ثم قام العلماء بتحليل البقايا بحثًا عن علامات لنباتات مختلفة أو مكونات التحنيط، مثل زيت الأرز أو المر، للتنبؤ بروائح مختلفة ربما تكون قد شكلت رائحة مومياء طازجة. على سبيل المثال، قاد ستوكهامر فريقًا قام بتحليل البقايا المتروكة في الأوعية الخزفية من ورشة تحنيط عمرها 2700 عام في سقارة. وجد فريقه آثارًا من راتنجات الصنوبر وشمع العسل ومادة القطران الأسود تسمى البيتومين والزيوت المطهرة التي استخدمت للحفاظ على الجثث ومنح الموتى رحلة مبجلة وعطرة إلى الحياة الآخرة. جاءت معظم المكونات من خارج الحدود المصرية، مما يشهد على وجود طرق تجارية قديمة واسعة النطاق.
من ناحية أخرى، تعمّقت هوبر ألف عام إضافية في تاريخ التحنيط المصري من خلال تحليل الرواسب المستخرجة من جرتـَيـْن كانوبيتين يعود تاريخهما إلى ٣٥٠٠ عام. كانت هذه الأواني القديمة تُستخدم لحفظ الرئتين والكبد المحنطين لسيدة تدعى (سنيتني)، وهي سيدة نبيلة بارزة شغلت منصب المرضعة الموقرة للفرعون (أمنحتب الثاني).
أشارت أبحاث هوبر إلى أن المصريين القدماء كانوا يتاجرون مع جنوب شرق آسيا للحصول على راتنج شجر الفستق للتحنيط قبل ألف عام مما سُجِّل سابقًا. وبناءً على بحثها، تعاونت هوبر مع صانع عطور لتطوير «رائحة الخلود»، وهي محاكاة لرائحة التحنيط القديمة، والتي أُتيحت للجمهور فرصة شمها في متحف مويسجارد بالدنمارك عام ٢٠٢٣.
يقول سترليتش: إن هذه الدراسات السابقة كانت «بحثًا رائعًا ومثيرًا للاهتمام» لفهم ممارسات التحنيط، وكيف كانت رائحة المومياوات خلال مراسم الجنازة، لكنها لم تتضمن تحليل الروائح المأخوذة مباشرة من الجثث المحنطة اليوم. كما حرص سترليتش على التقاط روائح المومياوات كوسيلة لإبلاغ خبراء الحفظ ما إذا كانت المومياء بحاجة إلى علاج للحفظ، على غرار الطريقة التي يتعلم بها الباحثون الطبيون المعاصرون تشخيص أمراض مثل السرطان من رائحة جسم الشخص أو أنفاسه. ويضيف سترليتش أنه في حالة المومياء، قد تكون رائحة العفن علامة تحذير مبكرة على نمو الفطريات عميقًا داخل النسيج قبل أن تظهر على الجزء الخارجي من الجسم الملفوف.
لالتقاط رائحة المومياوات التسع وتحليلها، حاكى الفريق تقنيةً يستخدمها صانعو العطور لجمع رائحة الزهور النادرة أو غيرها من الروائح في البرية، وهي شفط الرائحة برفق في خرطوشة. تحتوي الخرطوشة على مادة بوليمرية تحبس جزيئات الرائحة، ثم تُطلق لاحقًا للتحليل الكيميائي.
خطط الباحثون في البداية لالتقاط الروائح المحبوسة في صناديق عرض المومياوات فقط، «ولكن عندما وصلنا إلى القاهرة، أعطانا أمناء المتحف إمكانية وضع جهاز أخذ عينات الروائح داخل التابوت»، كما تقول باولين. ينتمي أحد هذه التوابيت إلى امرأة نبيلة تدعى إير-أسيت-أوجات، وكان نعشها مزخرفًا بصور ونصوص منحتها الطعام والشراب في الحياة الآخرة. وشملت مصادر الرائحة الأخرى الهواء فوق المومياوات التي نقب عنها مؤخرًا في أرشيف المتحف، وكذلك تلك الموجودة في التخزين طويل الأمد. جَمَعَ الفريق أيضًا أكياسًا كبيرة من الهواء العطري حول المومياوات حتى تتمكن لجنة من الأشخاص من مصر وأوروبا من استخدام أنوفهم لتحديد الروائح العليا، على غرار ما يتم في الوقت الحاضر للنبيذ الفاخر أو الويسكي. اكتشفت باولين وزملاؤها العشرات من المواد الكيميائية ذات الرائحة في روائح المومياوات، والتي نظموها في أربع فئات محتملة. كانت الفئة الأولى هي جزيئات من مكونات التحنيط مثل الزيوت والشمع والمراهم. شملت الفئات الأخرى روائح الزيوت النباتية التي استخدمها مرممو المتاحف المعاصرون لحفظ المومياوات من التلف، وروائح المبيدات الحشرية الاصطناعية السامة، مثل النفتالين (الموجود في كرات النفتالين)، والتي استُخدمت سابقًا لحماية المومياوات من التلف، ولكن توقف استخدامها منذ ذلك الحين لحماية صحة المرممين والجمهور. وأخيرًا، سجل الفريق فئة رابعة من الروائح التي يُحتمل أن تكون ناجمة عن التحلل الميكروبي الناجم عن حفريات المومياوات أو تفاقمها.
يقول سترليتش: إن التحدي الأكبر الذي واجهه الفريق أن العديد من روائح المومياوات تندرج ضمن أكثر من فئة من الروائح. على سبيل المثال، احتوت رائحة بعض المومياوات على مركب يُسمى نونانال، وهو ذو رائحة تشبه مزيجًا من الشمع وقشر البرتقال. ربما كانت هذه الرائحة ناتجة عن عملية التحنيط الأصلية، أو ربما كانت ناتجة عن التحلل البيولوجي.
يقول سترليتش: إن رائحة جزيء ألفابينين، ذات النكهة الصنوبرية، «قد تكون إما مبيدًا حشريًا معاصرًا أو مركبًا متبقيًا من زيت عطري استُخدم في الماضي». ويعرب ستوكهامر عن خيبة أمله لعدم تمكن فريق سترليتش من تحديد أصول جميع الروائح المنبعثة من المومياوات تحديدًا قاطعًا، أو التمييز بشكل قاطع بين ما جاء من مكونات التحنيط الأصلية والزيوت الناتجة عن معالجة لاحقة. لكنه يضيف أنه متحمس للغاية لنهج الدراسة في التقاط الروائح مباشرة من القطع الأثرية، وهو ما يحمل إمكانات في مجال يُطلق عليه اسم «علم آثار الحواس».
يظن سترليتش أن بعض روائح المومياوات يمكن أن تُعزى مباشرةً إلى مصادر محددة، على سبيل المثال، رائحة الفورفورال اللوزية الخشبية، والتي يُحتمل أن تكون مصدرها أغلفة الكتان أو التوابيت الخشبية التي تضم بقايا المومياء. وقد رصد الباحثون رائحة الفورفورال تنبعث من المومياوات التي لم تُعالَج بزيوت الحفظ، والفورفورال مُركّب عطري في تركيبة رائحة الكتان والخشب القديمين. يقول سترليتش: «كنا سعداء للغاية لعدم وجود أي روائح تعفن مرتبطة بجثث البشر، لأن هذا يُشير بوضوح إلى أن بيئة التخزين ليست جيدة».
يؤكد سترليتش أن «أخلاقيات العمل مع الجثث البشرية كانت محل اهتمامنا البالغ». ويضيف أنه لا توجد حاليًا أي مبادئ توجيهية أخلاقية مُقننة للتعامل مع الجثث المصرية المحنطة في علم التراث، لذا ركز الفريق على عدة أهداف، منها احترام العادات المصرية المحلية في التعامل مع الرفات البشرية وتجنب أي ضرر دائم للمومياوات.
يقول سترليتش: «كانت المومياوات التي نقب عنها مؤخرًا تحمل ملاحظات أكثر إثارة للاهتمام، وروائح تشبه رائحة الأرض وأكثر دفئًا ونعومة».
ويضيف: «إن القدرة على إجراء هذه التحليلات على جسد مومياء محنط استخرج حديثًا ستكون تجربة مختلفة تمامًا، سواء من الناحية الحسية أو التحليلية».
يعمل الفريق الآن على إعادة إنتاج روائح المومياوات؛ ليتمكن زوار المتاحف في مصر وسلوفينيا من شم مراهم التحنيط أو رائحة التوابيت الخشبية القديمة، وهي روائح تبقى محصورة في الزمن أو داخل خزانة المتحف. يقول سترليتش: «الروائح جزءٌ قيّم من التراث الثقافي. نريد أن نتمكن من إيصال تجربة هذه الروائح إلى الجمهور».
سارة إيفرتس صحفية علمية حائزة على جوائز. وأستاذة صحافة في جامعة كارلتون في أوتاوا، كندا. وهي مؤلفة كتاب «متعة العَرَق: علم التعرق الغريب» الذي نال استحسان النقاد، والذي اختارته مؤسسة سميثسونيان كواحد من أفضل عشرة كتب علمية لعام 2021، وكان أحد أكثر الكتب المنتظرة في صيف 2021 بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
عن مجلة سميثسونيان