خبير عسكري: حزب الله لم يتأثر باغتيال بعض قادة الصفين الأول والثاني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال العميد مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تنفيذ مخططاته التي رسمها للبنان، مشيرًا إلى أن الاحتلال أعتقد أنه بقتل بعض قادة الصف الأول والثاني بحزب الله قادر على حذف كل أعضاء الحزب والانتهاء منه عسكريًا، وهذا غير صحيح، لأن حزب الله مازال يمتلك أكثر من 5000 آلاف مسؤول على الأرض يستطيعون السيطرة على المعركة والاستمرار في مواجهة الاحتلال الغاشم.
وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن قبل وفاته أن المقاومة اللبنانية وصل عددها إلى أكثر من 100 ألف، وهذا يعني أن حزب الله يمتلك أكثر من 20 ألف مسؤول، مؤكدًا أن حزب الله يمتلك وفرة في عدد المسؤولين وقادرا على تدارك اغتيال بعض قادة الصف الأول والثاني.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «حزب الله لم يتأثر من ضربات الاحتلال له، وهو مستمر في مواجهة الاحتلال بكل قوة وشراسة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الغاشم حزب الله المعركة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حديث جيش الاحتلال عن السيطرة دعاية سياسية غير واقعية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن حديث الجيش الإسرائيلي عن السيطرة في جبهة الشمال والسماح بحرية حركة المدنيين لا تعكس سوى دعاية سياسية وأمنية موجهة لجمهوره في الداخل، مؤكدا أن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة تماما.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت عن مصادر أمنية قولها إن الواقع في الشمال قد تغير، ولم تعد هناك مناطق لا يمكن المرور فيها، ولم نعد بحاجة إلى طرق بديلة، ويمكن للمدنيين التحرك بحرية، معتبرة أن ذلك يأتي نتيجة لما وصفته بسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح العميد جوني في تحليل للمشهد العسكري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد هذه التصريحات لتبرير عملياته في جنوب لبنان وإظهار إنجازات وهمية، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ذاتها تعاني من ضربات مستمرة من المقاومة اللبنانية، حيث تتعرض ثكناتها العسكرية للقصف حتى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف جوني أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في عملياته داخل القرى الحدودية اللبنانية، ورغم استهدافه المستمر لتلك المناطق، فإنه لم ينجح في السيطرة على أي منها بشكل كامل، سواء كان ذلك على مستوى الشوارع أو الأحياء.
وأشار إلى أن محاولات الجيش الإسرائيلي لتطوير المرحلة الثانية من عملياته تواجه مقاومة شديدة، خاصة في محاور مثل محور "طيرحرفا – شمع"، وفي القطاع الشرقي باتجاه طلوسة، حيث لم يتمكن حتى الآن من التقدم إلى المرتفعات الإستراتيجية.
تكتيكات المرحلة الثانيةوعن التكتيكات الإسرائيلية في المرحلة الثانية من المناورة، أوضح جوني أنها تختلف عن المرحلة الأولى، إذ يركز الاحتلال على محور واحد بدلا من العمل على 3 اتجاهات في آن واحد، فعندما يكثف الجهد في محور شمع وطيرحرفا، يهدأ النشاط في بقية المناطق، والعكس صحيح.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لتنظيم المناطق التي يستهدفها عبر تفتيشها بحثا عن بنية تحتية للمقاومة، مشيرا إلى الطبيعة الجغرافية والحرشية لهذه المناطق، مثل قرية شمع، التي تجعلها مثالية لإخفاء المقاتلين.
وأكد جوني أن ما ينقله الإعلام الإسرائيلي لا يعكس الحقائق على الأرض، بل يهدف إلى رفع معنويات الجمهور الإسرائيلي، بينما يظل الجيش عاجزا عن تحقيق اختراق حقيقي في المواجهة مع المقاومة اللبنانية.
يشار إلى أن إسرائيل وسعت -منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي- نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبوتيرة يومية، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.