خبير عسكري: حزب الله لم يتأثر باغتيال بعض قادة الصفين الأول والثاني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال العميد مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تنفيذ مخططاته التي رسمها للبنان، مشيرًا إلى أن الاحتلال أعتقد أنه بقتل بعض قادة الصف الأول والثاني بحزب الله قادر على حذف كل أعضاء الحزب والانتهاء منه عسكريًا، وهذا غير صحيح، لأن حزب الله مازال يمتلك أكثر من 5000 آلاف مسؤول على الأرض يستطيعون السيطرة على المعركة والاستمرار في مواجهة الاحتلال الغاشم.
وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن قبل وفاته أن المقاومة اللبنانية وصل عددها إلى أكثر من 100 ألف، وهذا يعني أن حزب الله يمتلك أكثر من 20 ألف مسؤول، مؤكدًا أن حزب الله يمتلك وفرة في عدد المسؤولين وقادرا على تدارك اغتيال بعض قادة الصف الأول والثاني.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «حزب الله لم يتأثر من ضربات الاحتلال له، وهو مستمر في مواجهة الاحتلال بكل قوة وشراسة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الغاشم حزب الله المعركة
إقرأ أيضاً:
الأسد: فشل استراتيجي مدوٍّ لأمريكا رغم تريليون سعودي وأسطول عسكري عالمي
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن ما أنفقه النظام السعودي من أموال طائلة لحشد الدعم العسكري الأمريكي في مواجهة الشعب اليمني، قد انتهى إلى فشل استراتيجي مدوٍّ لم يحقق أي من أهدافه.
وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس”، إن السعودية دفعت أكثر من تريليون دولار لواشنطن، ما أدى إلى استنفار أساطيلها الخامس والسادس والسابع، وحشد حاملات الطائرات: آيزنهاور، لينكولن، روزفلت، ترومان، وفينسون، إضافة إلى تحريك قاذفات B-2 وB-52 وB-1B، وخسارة 18 طائرة من طراز MQ-9، فقط من أجل كسر إرادة الشعب اليمني والحد من عملياته الداعمة لغزة، لكنه فشل في تأمين مرور حتى سفينة صهيونية واحدة من البحر الأحمر إلى موانئ الاحتلال.
وأضاف: “تلك هي قمة الفشل الاستراتيجي.. إنه الله القوي القاهر، والقادم بعونه تعالى أشد وأنكى، وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”.
وفي تعليقه على التصعيد الأمريكي، وصف الأسد ما يجري بأنه “جنون ترامبي غارق في الفشل”، يدفع أدواته الإقليمية نحو الانتحار، فيما المرتزقة المحليون باتوا “كأوراق المرحاض التي استُخدمت أكثر من مرة”، مؤكداً أن “سنة الله ماضية فيهم، كما مضت في الذين خلَوا من قبل”، مستشهدًا بقوله تعالى: (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).