الأهلي يعبر سيراميكا ويضرب موعدا مع الزمالك في نهائي السوبر المصري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مصر – لحق الأهلي بغريمه الزمالك إلى نهائي كأس السوبر المصري عقب تخطيه سيراميكا كليوباترا في نصف النهائي بالفوز عليه 2-1، امس الأحد على ملعب “محمد بن زايد” في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتقدم الأهلي مبكرا في الثانية 11 عن طريق طاهر محمد طاهر الذي سجل أسرع أهداف السوبر المصري عبر تاريخ البطولة.
وأدرك الجنوب إفريقي فاخري لاكاي هدف التعادل لسيراميكا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وعاد طاهر في الدقيقة 54 ليسجل هدف الفوز للأهلي من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
ويلعب الأهلي في النهائي ضد الزمالك الذي تأهل على حساب بيراميدز بالفوز عليه بركلات الترجيح 5-4 في وقت سابق اليوم الأحد بعد التعادل بنتيجة 1-1 في الوقت الأصلي.
ومن المقرر أن يقام نهائي كأس السوبر المصري الخميس المقبل على ملعب “محمد بن زايد” بنادي الجزيرة في أبو ظبي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السوبر المصری
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.