وكالة الأنباء اللبنانية: 11 غارة إسرائيلية على الضاحية الحنوبية لبيروت إحداها على مقربة من المطار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الانباء اللبنانية، أن الاحتلال الإسرائيلي شن 11 غارة على الضاحية الحنوبية لبيروت، إحداها على مقربة من المطار.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مطار بيروت الدولي وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت أجهزة الإعلام اللبنانية، أن أعمدة الدخان قد تصاعدت من محيط المطار على خلفية الغارات الإسرائيلية التي يشنها طيران الاحتلال.
وفي وقت سابق أفاد الإعلام اللبناني، بأن طيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّ سلسلة غارات جوية على عدة مناطق، منها بلدة حومين الفوقا في منطقة إقليم التفاح، كما تعرّضت بلدة شبعا في منطقة العرقوب لغارة معادية، وكذلك تعرضت الضاحية الجنوبية لغارتين.
كذلك شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمس غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني.
وقد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فروع على الأقل لجمعية "مؤسسة القرض الحسن" في الغارات، لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان غارات إسرائيلية استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في غارات إسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من مجاعة وشيكة
شهد قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، موجة تصعيد عسكري عنيفة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 45 فلسطينيًا، بينهم عدد من الأطفال، وإصابة العشرات في مناطق متفرقة من القطاع.
وتزامنت الغارات المكثفة مع تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني ووصول أزمة الجوع إلى مستويات كارثية تهدد حياة الآلاف.
واستهدفت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة مواقع مدنية، حيث أصيب عدد من المواطنين في شارع أسامة بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، إثر غارة شنتها طائرة مسيرة.
وفي شمال القطاع، خلّف القصف الإسرائيلي على منزل في شارع نظير بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة عددا من الإصابات، بينما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف طال شارع الثورة غربي المدينة.
كما استقبل مستشفى العودة في شمال غزة خمس إصابات، من بينها حالة حرجة، جراء غارة استهدفت منزلًا في منطقة الشيخ زايد شرق بيت لاهيا. وتعرض حي الشعف في منطقة التفاح شرقي غزة لقصف عنيف أسفر عن وقوع إصابات جديدة، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي فوق مناطق مختلفة من القطاع.
في تطور موازٍ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة الاحتلال قررت استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في خطوة تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مطولًا لبحث توسيع نطاق القتال، حيث أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "عمليات أكثر عدوانية" داخل القطاع، ما ينذر بتصعيد إضافي قد يفاقم الكارثة الإنسانية.
ولا تزال إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا على غزة، منذ بداية مارس الماضي، مغلقةً جميع المعابر البرية، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويحول دون وصول المواد الغذائية والطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية. وتمنع سلطات الاحتلال بشكل منهجي دخول المنظمات الإغاثية الدولية إلى القطاع، على الرغم من النداءات الأممية والتحذيرات المتكررة من انتشار المجاعة والأمراض وارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والمرضى وكبار السن.