لبنان.. إخلاء بلدية صيدا بسبب تهديدات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن رئيس بلدية صيدا اللبنانية الدكتور حازم خضر بديع، وبالتنسيق مع محافظ الجنوب بالإنابة الدكتورة هويدا الترك، ومع القوى الأمنية، عن اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية في مدينة صيدا، بعد تهديد الاحتلال الإسرائيلي باستهداف فروع مؤسسة "القرض الحسن" في لبنان.
وقال بديع وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الأحد، إنه أعطى توجيهاته بالإخلاء الفوري لبلدية صيدا، ومقر الشرطة البلدية، وغرفة العمليات المشتركة لإغاثة النازحين من الجنوب اللبناني، وأيضًا إخلاء مركزي استضافة للنازحين في محيط شارع المصارف في المدينة، وتأمين نقلهم إلى مركزين بعيدين عن الشارع المذكور.
وأضاف بديع أن "التدابير تشمل أيضًا قطع طريق شارع المصارف من ساحة النجمة وصولًا إلى البوابة الفوقا بالاتجاهين كتدبير احترازي، بالتنسيق مع القوى الأمنية المختصة، كما أعطيت التعليمات لفرق الدفاع المدني وإطفاء بلدية صيدا والشرطة البلدية وفرق الصليب الأحمر اللبناني وهيئات الإسعاف والإنقاذ ليكونوا على أهبة الاستعداد تحسبًا لكل طارئ"، متابعًا: "سنبقى جاهزين لمواجهة كل الاحتمالات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان التدابير الاحترازية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الأمن العام اللبناني، اليوم الأحد، عن توقيف عدد من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان يومي 22 و28 مارس.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، قد دعا، يوم الجمعة الماضي، الجيش إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وسط تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان.
وفي بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، شدد سلام على "ضرورة استكمال إجراءات الجيش لحصر السلاح بيد الدولة"، في إطار المساعي لضبط الأمن ومنع أي تصعيد غير محسوب. كما حذر من خطورة تجدد العمليات العسكرية على الحدود، مؤكداً أن "الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قراري الحرب والسلم"، في إشارة إلى التزام الحكومة بتجنيب البلاد أي مواجهة غير محسوبة العواقب.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن اعتراض قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث أوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن إحدى القذيفتين تم اعتراضها، بينما سقطت الأخرى داخل الأراضي اللبنانية.