لبنان ٢٤:
2024-12-27@03:11:37 GMT

باسيل - الحزب: لعب من تحت الطاولة... على المكشوف

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

باسيل - الحزب: لعب من تحت الطاولة... على المكشوف

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": تدلّ المعطيات على أنّ «حزب الله» متمسّك بحواره مع باسيل (تمّ تقديم أولى الأوراق المكتوبة) ويسعى لتحقيق خرق فعلي قبل وصول الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان إلى بيروت الشهر المقبل، على أمل أن تكون المفاوضات قد قطعت شوطاً مهماً يمكن تقديمها بمثابة اتفاق أولي، يجعل من ترشيح فرنجية أمراً وقعاً.


ووفق المعطيات، إنّ اقناع باسيل بهذا الاتفاق بعد تأمين مطالبه (أقله شفهياً) لا يعني أبداً الذهاب إلى مجلس النواب لتشريع اللامركزية الموسّعة ولا لإقرار الصندوق الإئتماني، ولا يعني أبداً الدعوة إلى جلسة انتخابية للاقتراع لسليمان فرنجية، في ظلّ التبدّل الحاصل في المناخ الإقليمي وتحديداً الأميركي- السعودي والذي قد يؤسس إلى ثلث معطّل يحول دون التئام الجلسة الانتخابية.ولذا، فإنّ جلّ ما يمكن تحصيله خلال هذه المدة القصيرة التي تسبق وصول لودريان، هو فرض أمر واقع جديد يعيد تثبيت ترشيح فرنجية بعد تراجع حيثيته الترشيحية نتيجة انكفاء المبادرة الفرنسية. وها هو نجله النائب طوني فرنجية يؤكد التمسك بهذا الترشيح ليسقط كل التكهنات التي تحدثت خلال الأيام الماضية عن اتفاق بين «الحزب» وباسيل على مرشح ثالث. لا بل تؤكد المعطيات أنّ «الحزب» لن يتخلى عن ترشيح فرنجية، أقله في المدى المنظور، لا بل تزيده التطورات الحاصلة، محلياً واقليمياً، تصلبّاً واندفاعاً باتجاه التشدد لا التراخي.ومن يعتقد أنّ حادثة الكحالة قد تدفعه إلى التراجع إلى الوراء، فهو يبني حساباته على معطيات خاطئة. صحيح أنّ الأجواء المشحونة التي خلّفتها الواقعة، ستحرج باسيل في حواره مع «الحزب» وتزيد من صعوبة التسويق للمفاوضات ونتائجها، لكن الوقت كفيل بتهدئة النفوس واطفاء الشحن السياسي. وهذا ما يعوّل عليه الطرفان، لكي يستعيدا مسارهما الحواري بنفس الزخم والأهداف.واذا ما تحقق هذا التقاطع من جديد بين باسيل و»الحزب»، قد يطلب الأخير، وفق المعطيات من باريس التدخّل من جديد على أساس معادلة جديدة: لم يعد فرنجية محاصراً في بيئته المسيحية، لا بل صار في جيبه أغلبية تخوله العودة إلى الحلبة بقوة. ومع ذلك، ثمة من يعتقد أنّ هذه العودة لرئيس «تيار المردة» كمرشح جدي، قد لا تسمح له بأن يدخل القصر في ضوء التشدد الاقليمي وتحديداً الأميركي- السعودي، بعدما كشفت الرياض أوراقها في اجتماع الدوحة الأخير للجنة الخماسية على نحو واضح لا لبس في. وهناك من يقول إنّ البيان كتب بحبر سعودي ليعبّر بشكل جليّ عن موقف المملكة بعدما حوّرت باريس المسار بمبادرتها. ويرى هؤلاء أنّه في حال نجح «الحزب» في تحقيق هذا الخرق، فسيعمل على توظيف هذا الخرق لتحسين موقعه التفاوضي لا خطف الرئاسة. بالأساس فرنجية بنفسه سبق له أن قال إنّه لن يفعلها من دون ضوء أخضر سعودي .بالنتيجة، يرى المواكبون أنّ «الحزب» وباسيل يركنان إلى عامل الوقت كلّ لاعتباراته. رئيس «التيار الوطني الحرّ» يريد أن يبيع بضاعته لمن يشتريها ويستخدم أسلوب «الأجواء المفتوحة» لرفع أسعاره. فيما «الحزب» يعضّ على الجرح بعد انتكاسة المبادرة الفرنسية، وتعويم باسيل لترشيح أزعور، ويريد من الوقت أن يدعمه في خياراته من خلال التطورات الخارجية، وبالانتظار يعمل على تعزيز أوراقه ليكون على طاولة التفاوض في موقع متقدّم، لا مزروكاً في الزاوية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لجنة الاخلاقيات ترفض ترشيح لاعب سيتي السابق لرئاسة اتحاد زيمبابوي


هراري (أ ب)
تقدم بنجاني موارواري، مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، بطعن ضد حكم يمنعه من الترشح لرئاسة اتحاد كرة القدم في زيمبابوي. كان موارواري 46 عاماً، الذي لعب أيضاً لأندية بورتسموث وسندرلاند وبلاكبيرن في الدوري الإنجليزي الممتاز، قدم الأسبوع الماضي أوراق ترشيحه، ليصبح الرئيس القادم لاتحاد كرة القدم في زيمبابوي، غير أن لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد لم تدرجه في قائمة المؤهلين لخوض الانتخابات المزمع إقامتها في يناير المقبل، دون إبداء سبب.
وكتب محامو موارواري إلى لينكولن موتاسا، رئيس اتحاد زيمبابوي لكرة القدم المؤقت: «موكلنا مستاء من قرار لجنتكم، ويعتزم التقدم باستئناف دون أي تأخير آخر». أضاف المحامون، «لقد طلب منا موكلنا أن نطلب بتواضع أن تزودونا على وجه السرعة بأسباب مكتوبة كاملة توضح السبب الذي خلصت إليه لجنتكم إلا أن السيد بنجاني موارواري فشل في تلبية معايير الأهلية المنصوص عليها بلائحة النظام الأساسي لاتحاد زيمبابوي لكرة القدم».
وتتولى لجنة تطبيع، قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعيينها في يوليو 2023، إدارة شؤون كرة القدم في زيمبابوي، عندما رفعت الهيئة الحاكمة للعبة الشعبية الأولى في العالم الحظر الدولي الذي فرضته على الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا لمدة 17 شهراً بسبب تدخل الحكومة.
ومن المقرر أن يتم انتخاب مجلس إدارة جديد في أواخر الشهر القادم، لكن مع ذلك، لا يزال لدى بنجاني، الذي سبق له تمثيل منتخب زيمبابوي، فرصة للترشح من خلال لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد.

أخبار ذات صلة البايرن وموسيالا.. «مفاوضات السحلفاة» و«طابور الانتظار» «مصير الكبار» يُطارد السيتي وجوارديولا!

مقالات مشابهة

  • قصير ولافت.. لاميتا فرنجية تحتفل بالكريسماس (ًصور)
  • المنتخب السعودي يقلب الطاولة على اليمن في خليجي 26
  • "الأخضر" يقلب الطاولة على نظيره اليمني
  • عن جلسة انتخاب الرئيس.. هذا قاله باسيل من بكركي
  • لجنة الاخلاقيات ترفض ترشيح لاعب سيتي السابق لرئاسة اتحاد زيمبابوي
  • الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
  • بري يدعم اجتماع السرايا.. وهذا ما قيل عن ترشيح قائد الجيش
  • دعم الديمقراطي ترشيح قائد الجيش.. لماذا استفزّ باسيل؟!
  • حجج باسيل وحزب الله برفض ترشيح عون استمرار لسياسة التعطيل؟
  • مُراوحة رئاسيّة وهوكشتاين إلى بيروت وحزب الله وراء فرنجية