لبنان ٢٤:
2025-03-10@16:23:43 GMT

باسيل - الحزب: لعب من تحت الطاولة... على المكشوف

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

باسيل - الحزب: لعب من تحت الطاولة... على المكشوف

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": تدلّ المعطيات على أنّ «حزب الله» متمسّك بحواره مع باسيل (تمّ تقديم أولى الأوراق المكتوبة) ويسعى لتحقيق خرق فعلي قبل وصول الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان إلى بيروت الشهر المقبل، على أمل أن تكون المفاوضات قد قطعت شوطاً مهماً يمكن تقديمها بمثابة اتفاق أولي، يجعل من ترشيح فرنجية أمراً وقعاً.


ووفق المعطيات، إنّ اقناع باسيل بهذا الاتفاق بعد تأمين مطالبه (أقله شفهياً) لا يعني أبداً الذهاب إلى مجلس النواب لتشريع اللامركزية الموسّعة ولا لإقرار الصندوق الإئتماني، ولا يعني أبداً الدعوة إلى جلسة انتخابية للاقتراع لسليمان فرنجية، في ظلّ التبدّل الحاصل في المناخ الإقليمي وتحديداً الأميركي- السعودي والذي قد يؤسس إلى ثلث معطّل يحول دون التئام الجلسة الانتخابية.ولذا، فإنّ جلّ ما يمكن تحصيله خلال هذه المدة القصيرة التي تسبق وصول لودريان، هو فرض أمر واقع جديد يعيد تثبيت ترشيح فرنجية بعد تراجع حيثيته الترشيحية نتيجة انكفاء المبادرة الفرنسية. وها هو نجله النائب طوني فرنجية يؤكد التمسك بهذا الترشيح ليسقط كل التكهنات التي تحدثت خلال الأيام الماضية عن اتفاق بين «الحزب» وباسيل على مرشح ثالث. لا بل تؤكد المعطيات أنّ «الحزب» لن يتخلى عن ترشيح فرنجية، أقله في المدى المنظور، لا بل تزيده التطورات الحاصلة، محلياً واقليمياً، تصلبّاً واندفاعاً باتجاه التشدد لا التراخي.ومن يعتقد أنّ حادثة الكحالة قد تدفعه إلى التراجع إلى الوراء، فهو يبني حساباته على معطيات خاطئة. صحيح أنّ الأجواء المشحونة التي خلّفتها الواقعة، ستحرج باسيل في حواره مع «الحزب» وتزيد من صعوبة التسويق للمفاوضات ونتائجها، لكن الوقت كفيل بتهدئة النفوس واطفاء الشحن السياسي. وهذا ما يعوّل عليه الطرفان، لكي يستعيدا مسارهما الحواري بنفس الزخم والأهداف.واذا ما تحقق هذا التقاطع من جديد بين باسيل و»الحزب»، قد يطلب الأخير، وفق المعطيات من باريس التدخّل من جديد على أساس معادلة جديدة: لم يعد فرنجية محاصراً في بيئته المسيحية، لا بل صار في جيبه أغلبية تخوله العودة إلى الحلبة بقوة. ومع ذلك، ثمة من يعتقد أنّ هذه العودة لرئيس «تيار المردة» كمرشح جدي، قد لا تسمح له بأن يدخل القصر في ضوء التشدد الاقليمي وتحديداً الأميركي- السعودي، بعدما كشفت الرياض أوراقها في اجتماع الدوحة الأخير للجنة الخماسية على نحو واضح لا لبس في. وهناك من يقول إنّ البيان كتب بحبر سعودي ليعبّر بشكل جليّ عن موقف المملكة بعدما حوّرت باريس المسار بمبادرتها. ويرى هؤلاء أنّه في حال نجح «الحزب» في تحقيق هذا الخرق، فسيعمل على توظيف هذا الخرق لتحسين موقعه التفاوضي لا خطف الرئاسة. بالأساس فرنجية بنفسه سبق له أن قال إنّه لن يفعلها من دون ضوء أخضر سعودي .بالنتيجة، يرى المواكبون أنّ «الحزب» وباسيل يركنان إلى عامل الوقت كلّ لاعتباراته. رئيس «التيار الوطني الحرّ» يريد أن يبيع بضاعته لمن يشتريها ويستخدم أسلوب «الأجواء المفتوحة» لرفع أسعاره. فيما «الحزب» يعضّ على الجرح بعد انتكاسة المبادرة الفرنسية، وتعويم باسيل لترشيح أزعور، ويريد من الوقت أن يدعمه في خياراته من خلال التطورات الخارجية، وبالانتظار يعمل على تعزيز أوراقه ليكون على طاولة التفاوض في موقع متقدّم، لا مزروكاً في الزاوية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إقالة خلف البدران على الطاولة.. هل يشعل تصميم فتيل أزمة جديدة في البصرة؟

بغداد اليوم- بغداد

كشفت عضو كتلة تصميم في مجلس محافظة البصرة أطياف التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود اتفاق داخل الكتلة يقضي بإقالة رئيس مجلس المحافظة خلف البدران من منصبه، لأسباب متعددة حسب قولها.

وقالت التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "المحافظ أسعد العيداني، رئيس تحالف تصميم في البصرة، أعلن خلال اجتماع الكتلة، تأييده لإقالة البدران، بسبب تراكمات سابقة كان قد غض النظر عنها، إلا أن الوقت قد حان لحسم هذا الملف". 

وأشارت إلى أنه "حتى الآن لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن الإقالة، إذ لا تزال هناك متغيرات سياسية قد تؤثر على الموقف".

وأضافت التميمي أن "إقالة رئيس مجلس المحافظة لن تؤدي إلى أي زعزعة في الخارطة السياسية للبصرة، لأن كتلة تصميم تمتلك الأغلبية داخل المجلس، وبالتالي لا خوف على استقرار المحافظة".

وأوضحت أن "الأيام المقبلة ستكون كفيلة بحسم قرار الإقالة بشكل نهائي من عدمه".

وأشارت التميمي إلى أن "كتلة تصميم لم تكن لديها نية لإقالة البدران في الفترة الماضية، لكن الأمور تراكمت، ومن بينها الخطأ الذي ارتكبه رئيس المجلس باعتراضه على قرار إقالة رئيس هيئة استثمار البصرة، رغم أن المحافظ العيداني اتخذ هذا القرار وفق القانون".

وأكدت أن "قرار الإقالة لم يكن بسبب هذا الموقف وحده، بل هناك تراكمات عديدة دفعت الكتلة إلى إعادة توجيه بوصلتها نحو إقالة خلف البدران من منصبه".

ويأتي هذا التحرك، بالتزامن مع إصدار البدران قرارا، يلغي الأمر الذي أصدره العيداني، بتسلمه رئاسة هيئة استثمار المحافظة.

وورد، كتاب رسمي يحمل توقيع البدران، وتضمن: أن الأمر الإداري الصادر من المحافظ مخالف للقانون كون منصب رئيس هيئة الاستثمار في المحافظة من المناصب العليا وهذا ما نصت عليه المادة 7/تاسعا - (1)، وأن إعفاءه يجب أن يكون من خلال المجلس".

ويشير الىأنه "وفقاً للصلاحيات الممنوحة لمجلس المحافظة في القانون المشار إليه واستناداً إلى الرأي القانوني الصادر من اللجنة القانونية ولكون رئيس هيئة استثمار البصرة مكلف رسمياً من قبل رئيس الوزراء، وعليه لا يمكن إنهاء تكليفه إلا من خلال الجهة التي أصدرت أمر التكليف، وبناء على ذلك يعتبر الأمر الإداري فاقداً لسنده".

مقالات مشابهة

  • إقالة خلف البدران على الطاولة.. هل يشعل تصميم فتيل أزمة جديدة في البصرة؟
  • بوابة لجنة حماية المعطيات الشخصية يتعرض للإختراق
  • باسيل: خسارة سوريا المتنوعة خسارة للبنان المتعدد
  • باسيل يُحذر: ما يحصل في سوريا خطر كبير وتقسيم المنطقة لن يسلم منه لبنان
  • قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
  • ليفربول يقلب الطاولة على ساوثهامبتون.. وصلاح يسجل ثنائية
  • صلاح يقود ليفربول لقلب الطاولة على ساوثهامبتون
  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • الرستاق يقلب الطاولة على النصر
  • النصر يحصد لقب فردي الرجال لكرة الطاولة