التفاصيل الكاملة لتصادم قطار بضائع وسيارة نقل قرب ميناء دمياط
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح اليوم، وقع حادث تصادم على طريق ميناء دمياط بين قطار بضائع وسياره نقل، أثناء خروج القطار من ميناء دمياط.
وحسب ما أكد شهود العيان أن السبب في التصادم عدم وضوح الرؤية على الطريق مما أدى لعدم انتباه سائق السيارة النقل لوجود القطار، نتيجة لإنعدام الرؤية بسبب الظلام الدامس على طريق الميناء.
وتابع، أن سائق السيارة النقل لم ينتبه لوجود القطار مما أدى التصادم ونقل السائق إلى المستشفى لاسعافه.
وأكد مصدر طبي بمستشفي الأزهر بدمياط الجديدة، أن المستشفى استقبلت سائق السيارة النقل بعد اصابته لتلقي العلاج اللازم واسعافه.
كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بدمياط، إخطارا، يفيد بوقع تصادم بين قطار بضائع وسياره نقل على طريق ميناء دمياط مما أدى إلى انقلاب السيارة النقل.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة لحين رفع السيارة النقل.
تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الظلام الدامس حادث تصادم انعدام الرؤية دمياط الجديدة سيارة نقل سائق السیارة النقل میناء دمیاط قطار بضائع
إقرأ أيضاً:
لخليع: المغرب يُطلق أشغال أطول خط فائق السرعة في إفريقيا بطول 630 كلم
أعطى الملك محمد السادس، الخميس، الانطلاقة الرسمية لأشغال الخط السككي فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، بطول يبلغ 630 كيلومتراً، ما يضع المغرب ضمن الدول التي تمتلك أطول الشبكات فائقة السرعة على الصعيد العالمي.
وفي تصريح للصحافة، أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن هذا المشروع يندرج ضمن الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مشيراً إلى أن قطاع النقل السككي في المغرب عرف، خلال العشرين سنة الأخيرة، تحولاً نوعياً من حيث البنية التحتية، والاستثمارات، والأداء.
وأوضح الخليع أن الخطوط السككية التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها قطار “البراق”، ساهمت في تعزيز مكانة المغرب كرائد في مجال النقل السككي بالقارة الإفريقية.
وأضاف أن عدد مستخدمي قطار “البراق” ارتفع من حوالي 3 ملايين مسافر سنة 2019 إلى 5.5 ملايين في سنة 2024، فيما بلغ العدد الإجمالي للمسافرين عبر جميع خطوط السكك الحديدية 53 مليوناً خلال السنة الماضية.
كما أبرز المسؤول ذاته أن المغرب يُعد اليوم ورشاً مفتوحاً لمشاريع تنموية كبرى في أفق 2030، تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكداً أن لهذه المشاريع آثاراً إيجابية كبيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وتعزز تموقع المملكة ضمن قائمة الدول الصاعدة.