ارتدى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب زي مطاعم "ماكدونالدز"، ودخل مطبخ أحد أفرع السلسلة في بنسلفانيا، الأحد، ليساعد العمال في قلي البطاطا وتسليم الزبائن طلباتهم.

ويعرف عن ترامب ولعه بالوجبات السريعة، لكن هدف هذه المحطة الانتخابية كان السخرية من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي قالت إنها عملت في "ماكدونالدز" عندما كانت طالبة.

إلا أن ترامب يتهمها بالكذب، زاعما أن هاريس لم تعمل أبدا في "ماكدونالدز" خلال فترة دراستها، وهي تجربة تحدثت عنها مرات عدة خلال حملتها.

وساعد موظف في "ماكدونالدز" المرشح الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما، في وضع البطاطا بالمقلاة، ثم في علب لتسليمها للزبائن عبر نافذة خدمة السيارات، بينما تجمعت وسائل الإعلام لالتقاط صور في الخارج.

واندهش ترامب، المعروف أنه يعاني رهاب الجراثيم، من الأداة المستخدمة لتوزيع البطاطا المقلية، قائلا: "إنها نظيفة. إنها لطيفة حقا. ليس عليك لمس البطاطا أبدا".

وقال وهو ينهي محطته الانتخابية التي يُفترض أن تجذب الناخبين من الطبقة العاملة: "لن أنسى هذه التجربة أبدا. الأمر يتطلب خبرة. لا أمانع القيام بهذه الوظيفة".

وعندما أخبره المراسلون أن الأحد يصادف عيد ميلاد هاريس الستين تمنى ترامب لها عيد ميلاد سعيدا، وقال مازحا: "أعتقد أنني سأحضر لها بعض الزهور. ربما سأحضر لها بعض البطاطا المقلية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب كامالا هاريس البطاطا المقلية دونالد ترامب كامالا هاريس انتخابات الرئاسة الانتخابات الأميركية ترامب كامالا هاريس البطاطا المقلية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

بعد هروب بشار.. إنها أسنان أرنب وليست أنياب أسد

وضمن فقرات حلقة 20-12-2024 من برنامج "فوق السلطة" استعرض نزيه الأحدب كيف بدأت نهاية النظام عندما توجه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو طالبا المزيد من الدعم العسكري، لكن دعوته لم تلقَ آذانا صاغية في الكرملين.

وفي لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اعترف الأسد بضعف جيشه، ولكنه حاول إخفاء حقيقة الوضع عن الشعب السوري، وأبلغ مساعديه وقادة الجيش بأن المساعدات الروسية في طريقها إلى دمشق، لكن الحقيقة كانت مختلفة تماما.

وأوضحت الحلقة أن الأسد استدعى مستشارته بثينة شعبان لكتابة خطاب عاجل، لكنها عندما وصلت إلى منزله وجدت المكان خاليا تماما، وتبين لاحقا أن الأسد غادر البلاد على متن طائرة روسية اختفت عن الرادار بعد تعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال.

وفي أعقاب هروب الأسد، لجأ أكثر من ألفي ضابط وجندي من قوات النظام إلى العراق هربا من الملاحقات القضائية بقضايا الإجرام والإرهاب.

ووفقا للأحدب يمثل سقوط نظام الأسد درسا بليغا في أن القوة الحقيقية لا تكمن في القمع والترهيب، بل في الشرعية الشعبية والحكم الرشيد.

فقد تبين أن ما كان يُظن أنه "أنياب أسد لم يكن سوى أسنان أرنب"، وأن النظام الذي حكم بالحديد والنار على مدى عقود انهار في لحظات عندما فقد سنده الخارجي وتخلى عنه حلفاؤه.

إعلان 20/12/2024

مقالات مشابهة

  • لابيد يدعو الجميع للتوجه للتظاهر في تل أبيب اليوم في السابعة مساء
  • بعد هروب بشار.. إنها أسنان أرنب وليست أنياب أسد
  • اليابان: دون اللعب بها أو الخوف منها.. قردة يحتمون بدفء نار الحطب والاستمتاع بطعم البطاطا المشوية
  • 4 سناكات صحية لجوع الشتاء
  • 7 أعراض نسائية لا ينبغي تجاهلها أبدا
  • حياة خطاب: استضافة قمة مجموعة الدول الثماني تعكس دور مصر القيادي
  • 7 فوائد محتملة.. ماذا تفعل البطاطا الحلوة في جسمك؟
  • أردوغان: نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ولن نسمح أبدا بتقسيم أراضيها
  • توم فليتشر: “غزة تعيش نهاية العالم الآن، إنها بيئة لا تطاق”(فيديو)
  • الشعبوية لا تدوم أبدا