إسرائيل تتخذ إجراء قانونيا بحق ماكرون
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أمر وزارته ببدء إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنعه الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري سيقام قريبا في فرنسا.
وأوضحت شركة يورونافال المنظمة للمعرض، الذي من المقرر أن يقام في باريس بين 4 و7 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في بيان أن الحكومة الفرنسية أبلغتها بأنه غير مسموح للوفود الإسرائيلية بإقامة منصات أو عرض معدات في المعرض، لكن يمكنها الحضور.
وقال كاتس في بيان على منصة إكس "وجهت وزارة الخارجية باتخاذ إجراء قانوني ودبلوماسي ضد الرئيس الفرنسي.. لقرار منع الشركات الإسرائيلية من عرض منتجاتها في معرض يورونافال في باريس الشهر المقبل".
وأضاف "مقاطعة الشركات الإسرائيلية للمرة الثانية أو فرض أوضاع غير مقبولة هي إجراءات غير ديمقراطية غير مقبولة بين دولتين صديقتين. أحث الرئيس ماكرون على إلغائها كليا".
وقرار منع الشركات الإسرائيلية هو أحدث واقعة في خلاف يغذّيه قلق حكومة ماكرون تجاه تصرفات إسرائيل في حربي غزة ولبنان.
ودعا الرئيس الفرنسي في وقت سابق من الشهر الحالي إلى الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية للحل السياسي بدل الاستمرار في الحرب.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ماكرون بالقول "عار عليك! وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو من دونه".
ووفق تسريبات نشرت سابقا في الصحافة الفرنسية، قال ماكرون خلال جلسة لمجلس الوزراء إنه يجب على نتنياهو ألا ينسى أن إسرائيل أنشئت بقرار من الأمم المتحدة، ولذلك لا ينبغي له أن يتنصّل من قرارات المنظمة الدولية.
ورد نتنياهو على ذلك عبر بيان قال فيه "نذكّر رئيس فرنسا أن قرار الأمم المتحدة لم يكن هو الذي أسس إسرائيل".
وأضاف نتنياهو مخاطبا ماكرون أنه يعارض أي وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في لبنان، مشددا على أن إسرائيل تعمل لتقويض قدرة حزب الله على تهديد الإسرائيليين ولإعادة سكان الشمال لمنازلهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تتخذ القرارات وفقا لمصالحها القومية
عقب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، على أقوال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بأن نتنياهو لا يستمع للرئيس الأميركي جو بايدن، وجاء في التعقيب أن إسرائيل تتخذ القرارات وفقا لمصالحها القومية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "خلال محادثته مع ترامب، كرر نتنياهو تصريحات قالها علنا، بأن إسرائيل مصغية للمواضيع التي تطرحها الإدارة الأميركية، لكن في نهاية الأمر تتخذ القرارات وفقا لمصالحها القومية".
وقال ترامب خلال مهرجان انتخابي في بنسلفانيا، الليلة الماضية، إن نتنياهو هاتفه أمس وقال له إنه "لا ينصت إلى بايدن".
وأضاف ترامب أنه "لو أنصت، لما كانت إسرائيل في الوضع الذي تتواجد فيه اليوم".
وتأتي أقوال ترامب في وقت تهدد فيه إسرائيل بتوسيع الحرب من خلال شن هجوم ضد إيران، فيما تطالب إدارة بايدن إسرائيل ألا تهاجم منشآت نووية ونفطية في إيران.
ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بعد ظهر اليوم، اجتماعا لمناقشة سلسلة من القضايا أبرزها الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية وصفتها بـ"المطلعة" أن "إسرائيل ستنفذ هجومًا كبيرًا على إيران خلال الأيام المقبلة، وأن جميع الاستعدادات اللازمة قد اكتملت".
وترفض إسرائيل، بحسب الصحيفة، الضغوط الدولية التي تطالبها بتقليص حجم الهجوم، وطلبت من إدارة بايدن تزويدها ببطارية إضافية من منظومة "ثاد" (منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى).
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، وبالتالي، "يتم حاليًا الاستعداد لذلك".
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بعد غد، الثلاثاء، ويتوقع المسؤولون في تل أبيب أن يحاول بلينكن ممارسة ضغوط على إسرائيل لثنيها عن شن الهجوم المقرر على إيران.
في المقابل، تشدد مصادر إسرائيلية على أن الضغط الأميركي في هذا الشأن: "لن ينفع؛ سيكون هناك هجوم".
المصدر : وكالة سوا