يمانيون – منوعات
خلال العدوان قد يستخدم مجرمو الإنترنت طرقاً مختلفة لشنّ هجمات إلكترونية بما في ذلك البرامج الضارة، والتصيّد الاحتيالي، وهجمات رفض الخدمة، وبرامج الفدية.

أثار عدد من الحوادث والاعتداءات المتعلقة بالتكنولوجيا والأمن السيبراني خلال الفترة الأخيرة المخاوف بشأن مدى إمكانية تعرّض الأجهزة الإلكترونية الشخصية للأفراد أو حتى التابعة للشركات لمثل هذا النوع من الهجمات الإلكترونية.

وخلال العدوان على فلسطين ولبنان قد تنجم عن هذه الهجمات الإلكترونية أضرار قد تتضمن سرقة المعلومات، أو الحصول على بيانات شخصية وابتزاز أصحابها، أو النصب والاحتيال، أو إفساد الأجهزة بما عليها من معلومات، ويمكن أن يتخطى كل ذلك لتهديد حياة حامليها.

المخاوف الحالية بشأن الهجمات السيبرانية لا تستبعد أن تتحوّل هذه الأضرار إلى مادية مباشرة، خاصة وسط شكوك تدور حول ما حدث مؤخراً في بعض أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، ما أدى إلى انفجارها وسقوط عدد من الشهداء والمصابين.

ما هو الهجوم الإلكتروني؟
الهجوم الإلكتروني هو محاولة لتعطيل أجهزة الكمبيوتر أو سرقة البيانات، أو استخدام نظام كمبيوتر مخترق لشن هجمات إضافية. يستخدم مجرمو الإنترنت طرقاً مختلفة لشنّ هجمات إلكترونية بما في ذلك البرامج الضارة، والتصيّد الاحتيالي، وهجمات رفض الخدمة، وبرامج الفدية.

ما يمكنك فعله لحماية نفسك؟
بحسب نصائح للمستهلك منشورة على الموقع الإلكتروني لإدارة حماية المستهلكين في ولاية واشنطن الأميركية، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية أجهزتك وحساباتك الإلكترونية من الهجمات السيبرانية:

– كن حذراً من الروابط والمرفقات والتنزيلات المشبوهة.

– يمكن تضمين البرامج الضارة وبرامج الفدية في الروابط والمرفقات والتنزيلات. تأكّد من أن الرابط أصليّ قبل النقر فوقه.

– يجب عليك دائماً استخدام كلمات مرور قوية وطويلة يصعب اختراقها. استخدم كلمات مرور فريدة، بمعنى كلمة مرور مختلفة لكلّ حساب. يجب ألا يقل طول كلمات المرور عن ثمانية أحرف، وأن تحتوي على أرقام وأحرف خاصة وأحرف كبيرة.

– استخدم المصادقة متعددة الخطوات كلما أمكن ذلك.

– استخدم اتصالات آمنة عبر الإنترنت، مثل استخدام المواقع التي يتضمّن تصفحّها صيغة “HTTPS” إذا كنت ستصل إلى أي معلومات شخصية أو تقدّم أي معلومات شخصية. لا تستخدم المواقع التي تحتوي على شهادات غير صالحة.

– حدِّث برنامج مكافحة الفيروسات بانتظام.

– أبلغ قسم تكنولوجيا المعلومات في العمل بأي شيء مشبوه على أجهزة العمل مثل رسائل البريد الإلكتروني أو الملفات أو الروابط المشبوهة.

نصائح لحماية الهاتف المحمول
1- قفل الهاتف: اضبط هاتفك على القفل عندما لا تستخدمه وقم بإنشاء رقم تعريف شخصي أو رمز مرور لفتحه. استخدم رمز مرور مكوّناً من 6 أرقام على الأقل. قد تتمكّن أيضاً من فتح هاتفك ببصمة إصبعك أو شبكية العين أو وجهك.

2- تحديث نظام التشغيل والتطبيقات: غالباً ما تتضمّن تحديثات نظام التشغيل الخاص بك تصحيحات وحماية مهمة ضد التهديدات الأمنية. اضبط هاتفك على التحديث تلقائياً. بخلاف ذلك، راقب التحديثات ولا تتأخّر في تشغيلها. قم بتحديث تطبيقاتك أيضاً.

3- نسخ البيانات احتياطياً: انسخ بيانات هاتفك احتياطياً بانتظام إلى السحابة أو الكمبيوتر. بهذه الطريقة، إذا فقدت هاتفك، سيظل بإمكانك الوصول إلى معلوماتك الشخصية.

4- الحصول على ميّزات عند فقد الهاتف: تحتوي أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة على برنامج يساعدك في العثور على هاتفك إذا فقدته، أو قفله أو مسحه إذا كنت تعتقد أن شخصاً ما سرقه. انتقل إلى الإعدادات وقم بتشغيل هذه الميزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: المنتدى ممر للاستثمار والتجارة الإلكترونية

أكد امين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى التركي العربي 2024، الذي استضافته مدينة اسطنبول/ تركيا، أن تركيا ودول العالم العربى ليسا مجرد مشاركين في الاتجاهات الاقتصادية العالمية، بل إنهما يعملان بفاعلية على تشكيل ملامح أسواق الغد، حيث أن منطقتنا تتطور، وموضوع هذا المنتدى هو في حد ذاته "ممر عالمي للاستثمار والتجارة والتكنولوجيا" يعكس المرحلة التحوليّة التي نخوضها معاً.

وأضح أن تركيا يصل حجم اقتصادها إلى حوالي تريليون دولار والعالم العربي يتجاوز حجم اقتصاد 3 تريليون دولار، في حين معدلات النمو فيهما كانت جيدة بالمقارنة مع الأحداث العالمية المتسارعة،
المنتدى ممر عالمى للاستثمار والتجارة الإلكترونية
ولفت" حنفى " إلى أن الهدف ليس زيادة حجم التجارة البينية من ٩٠ مليار دولار إلى ١٠٠ مليار دولار او ١٣٠ مليار دولار، بل المطلوب العمل على جعل العلاقة ترقى إلى مستوى التحالف والشراكة الاستراتيجية، حيث أن المشهد العالمي يتغير، وفي بيئة التغيير السريع هذه، فإن قدرتنا الجماعية أصبحت قدرتنا الجماعية على التغيير والابتكار والتكيف والقيادة أكثر أهمية من أي وقت مضى. فتركيا والعالم العربي يتميزان بموقع فريد، وبالتالي فإن مواقعنا الاستراتيجية، ومواردنا الغنية، واقتصاداتنا النابضة بالحياة تشكل حلقة وصل تربط بين القارات والثقافات والتجارة.

شارك فى المنتدى التركى العربى  امين عام جامعة الدول العربية الدكتور أحمد ابو الغيط، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت أوغلو، وزير المالية التركي محمد شيمشك، وعدد من وزراء المالية العرب وهم: وزيرة المالية في دولة الكويت نورة سليمان سالم الفسام، وزير المالية العراقي طائف سامي محمد، وزير المالية في سلطنة عمان سلطان بن سالم بن سعيد الحبسي، وزير المالية المصري محمد كوشوك، وزير المالية الليبي خالد المبروك،  بإلإضافة الى شخصيات رسمية واقتصادية بارزة من الجانبين العربي والتركي

ويرى "حنفى " أن القطاع الخاص في كلا الجانبين ، يساهم بنسبة ٧٥ % من الناتج المحلي الإجمالي وكذلك بالنسبة إلى خلق فرص العمل، وبالتالي يستطيع القطاع الخاص ان يلعب دورا بارزًا واستثنائيا على صعيد الطريق التعاون الذي لا بديل عنه بالنسبة لنا، حيث لن يُقاس نجاح تركيا والعالم العربي بالمقاييس الاقتصادية فحسب، بل بقدرتنا على خلق قيمة مشتركة، وبناء شراكات تتخطى الحدود، والمساهمة بشكل هادف في تحقيق الازدهار العالمي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 5 تريليونات دولار خسائر الاحتيال الإلكتروني في العالم.. كيف تحمي نفسك منه؟
  • ردا على حوادث خطف الهواتف في لندن: 3 ميزات من غوغل لحماية هاتفك
  • تعرف على خطوات سداد رسوم الملصق الإلكتروني
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج النارية.. استخدم عقلك بدلا من قلبك
  • الأمان في منصات الألعاب الإلكترونية: كيف تختار موقعًا آمنًا وموثوقًا؟
  • خالد حنفي: المنتدى ممر للاستثمار والتجارة الإلكترونية
  • تعديل آلية الحظر في "إكس".. هل يزيد من المضايقات الإلكترونية؟
  • "الجرائم الإلكترونية" أول ندوات الموسم الثقافي بألسن عين شمس
  • حكايات النفاق الإلكتروني