رئيس الوزراء الإثيوبي عبر منتدى “بريكس” للأعمال: حررنا قطاعات اقتصادية أساسية لجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
روسيا – دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للاستثمار في إثيوبيا، وشدد على أن حكومته نفذت حزمة من الإصلاحات لتوفير المناخ الاستثماري المناسب حيث تم تحرير قطاعات اقتصادية أساسية.
وجاء تصريحات رئيس الحكومة الإثيوبية في كلمة عبر تقنية الفيديو للمشاركين في الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد اليوم في موسكو.
وفيما يلي أبرز التصريحات:
دول “بريكس” تشكل نصف سكان العالم وأكثر من ثلث الاقتصاد العالمي. دول “بريكس” لديها إمكانية كبيرة للمشاركة بالتنمية المستدامة، ولإنجاز هذه الإمكانيات يجب أن نعمل بنشاط حتى تكون أدوات الإدارة العالمية تعمل مع الدول التي تشكل اقتصاد السوق. يجب أن يتطابق النظام المالي الجديد مع مطالب أعضاء دول “بريكس”، وغيرها من الدول النامية. إثيوبيا دولة جاذبة للاستثمار وقمنا بإصلاحات فعالة في الاقتصاد من بينها تحرير قطاعات أساسية بما في ذلك الاتصالات والمجال المالي. نحث على استغلال الفرص التي يمكن أن تقدمها إثيوبيا في مجال التعدين والطاقة والزراعة. كذلك حررنا استخدام العملات، ما يساعد في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية. وقد قمنا بذلك كي تصبح إثيوبيا دولة منافسة في الأسواق العالمية. يجب تبني استراتيجيات تخفف من وطأة التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.ويأتي انعقاد المنتدى قبل نحو أسبوع من انعقاد قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا المجموعة هذا العام.
و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024.
وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)
إسرائيل – نشر حزب الليكود مساء السبت صورة من مظاهرة نظمت في ساحة كابلان، تظهر متظاهرا يؤدي عرضا تحيط به مجسمات لـ”رؤوس مقطوعة” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأرفق الحزب الصورة بتعليق غاضب قال فيه: “أين تطبيق قرار المستشار القانوني ونقابة المحامين؟ هذا جنون، عرض تحريضي يدعو إلى قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه”.
وفي خطوة لافتة، أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه نشر الصورة عبر حسابه في منصة “إكس”، معتمدا على منشور لمنتدى “تيكفا”، أدان فيه بشدة المشهد.
وكتب نتنياهو: “في دولة إصلاحية، لكان هناك بالفعل عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير المفهوم أين يقف جهاز الأمن العام (الشاباك) من هذه الأحداث”.
وأضاف: “كل ما تبقى هو الأمل في ألا يؤثر الخلاف بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك رونين بار على مواقف الجهاز فيما يخص أمن رئيس الوزراء”.
وبحسب القوانين المعمول بها في إسرائيل، فإن فتح تحقيق في شبهة التحريض على القتل يتطلب موافقة مسبقة من مكتب النائب العام.
وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت الشرطة تعتزم طلب فتح تحقيق رسمي بحق المتظاهر الذي ظهر في الصورة.
المصدر: RT