الولايات المتحدة – تمكنت “بريكس” منذ تأسيسها من زيادة حصتها في التجارة العالمية بمقدار 1.5 مرة تقريبا لتصل إلى 21.6% في نهاية 2023، لتحل ثانية بعد الاتحاد الأوروبي من حيث الحجم بين المنظمات المماثلة.

وتدل معطيات منظمة التجارة العالمية، على أن “حجم تجارة دول بريكس مع دول العالم الأخرى ومع بعضها البعض وصل في نهاية عام 2023، إلى 10.

4 تريليون دولار أو 21.6% من حجم التجارة العالمية بأكملها. وبذلك ارتفعت حصة المجموعة 1.48 مرة منذ تأسيسها عام 2006”.

في الوقت نفسه، بالمقارنة مع الاتحادات التجارية الأخرى، تحتل “بريكس” المرتبة الثانية بعد الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ حجم تداولاته العام الماضي 14.3 تريليون دولار، بحصة قدرها 29.7٪.

وتأتي في المركز الثالث من حيث حجم التجارة USMCA (اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا). وبلغ إجمالي حجم صادرات وواردات دولها الأعضاء 7.6 تريليون دولار بنهاية العام الماضي، مما أتاح لها احتلال حصة من التجارة العالمية تبلغ 15.7%.

وبلغت حصة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تتكون من بروناي وفيتنام وإندونيسيا وكمبوديا ولاوس وماليزيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والفلبين، من التجارة العالمية نسبة 7.4% ، وبلغ حجم التجارة بين هذه الدول 3.5 تريليون دولار.

تأسست مجموعة بريكس في عام 2006. وهي تضم حاليا، روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وكذلك مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي بداية يناير من هذا العام، تولت روسيا رئاسة هذه المجموعة. وتجري الرئاسة الروسية تحت شعار تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العادل في العالم. وفي 22-24 أكتوبر، ستعقد المجموعة قمتها في مدينة قازان الروسية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التجارة العالمیة تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1.8 تريليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أن عجز الميزانية سجل 1,8 تريليون دولار خلال العام المنصرم، في ارتفاع عن مستويات عام 2023 بسبب الإنفاق الكبير، بما في ذلك الفوائد على الدين العام.

وقالت وزارة الخزانة إن العجز الإجمالي اتسع بمقدار 138 مليار دولار للسنة المالية. ويمثل هذا العام ثالث أعلى عجز تسجله الولايات المتحدة بعد عامي 2021 و2020، وفق وزارة الخزانة.

وأضافت أن هناك ارتفاعا بنحو 30% في الإنفاق على فوائد الدين العام، ويرجع ذلك إلى حد كبير لارتفاع أسعار الفائدة.

ويعود ارتفاع الإيرادات في السنة المالية الأخيرة بشكل أساسي إلى الزيادة في جباية ضريبة الدخل الفردية وضريبة الشركات.

وفي إعلانها عن أحدث نتائج الميزانية، أكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن الاقتصاد الأميركي ظل صامدا عام 2024.

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن العجز عام 2024 كان أقل بنحو 76 مليار دولار من التقديرات المنشورة في آذار/مارس.

وبلغت نسبة العجز إلى الناتج المحلي الاجمالي 6,4%، ارتفاعا من 6,2% في سنة 2023 المالية.

ولا يزال الدين العام يشكل مصدر قلق رئيسيا للناخبين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإثيوبي عبر منتدى “بريكس” للأعمال: حررنا قطاعات اقتصادية أساسية لجذب المستثمرين
  • الصحة العالمية تكشف عن نقص حاد في لقاح الكوليرا
  • العجز في الميزانية الأمريكية يتجاوز 1.8 تريليون دولار في 2024
  • بوتين: خطة روسيا خلال رئاسة “بريكس” نفذت معظمها
  • الصحة العالمية: الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات لدعم النظام الصحي في لبنان
  • ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1.8 تريليون دولار
  • بوتين: “بريكس” أصبحت المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد العالمي
  • بماذا سيضحي أردوغان لقبول دولته في “بريكس”؟
  • 12.9 مليار درهم صافي أرباح “أبوظبي الأول” خلال 9 أشهر