يمكن أن يسهم نقص الفيتامينات، وخاصة فيتامين د والبيوتين والحديد وفيتامين أ وفيتامين ه، بشكل كبير في تساقط الشعر،  يمكن أن تؤدي معالجة أوجه القصور هذه من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية وتغيير نمط الحياة إلى شعر أقوى وأكثر صحة.

ربما يكون تساقط الشعر هو آخر شيء قد يرغب فيه أي شخص، ولكن للأسف، فهو مصدر قلق شائع يمكن أن يؤثر على المظهر الجسدي والثقة بالنفس، في حين أن العديد من العوامل تساهم في ترقق الشعر وتساقطه، إلا أن نقص الفيتامينات غالباً ما يكون السبب الكامن وراء ذلك.

 

عطل أسابيع في الانترنت والاتصالات بسبب عاصفة شمسية .. ما القصة؟ لن تتوقع| هل تناول العسل يساعد في إنقاص الوزن؟

وفقا للخبراء، فإن تحقيق التوازن في تناول الفيتامينات الأساسية أمر بالغ الأهمية لنمو شعر صحي.

 فيما يلي نظرة فاحصة على الفيتامينات المرتبطة بتساقط الشعر، كما أوضحها خبيران: رافينا جاين، خبيرة البشرة والمديرة الإدارية لشركة The Skin Story، والدكتورة شيفا ياداف، استشارية الأمراض الجلدية في مستشفيات أرتميس.

 فيتامين د الحيوي ليس من الواضح أن نقص فيتامين د منتشر على نطاق واسع. علاوة على ذلك، يتفق الخبراء – الدكتور ياداف وجين – على أن نقص فيتامين د هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، يقول جاين إنه في دعم بصيلات الشعر خلال دورة نموها، يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا، وتعتقد أن الكميات غير الكافية يمكن أن تؤدي إلى ترقق الشعر وحتى حالات مثل الثعلبة البقعية، التي تسبب تساقط الشعر بشكل غير مكتمل.

 هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها الحصول على فيتامين د. ومع ذلك، فإن قضاء الوقت في الخارج للحصول على ضوء الشمس الطبيعي هو طريقة سهلة لرفع مستويات فيتامين د، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التعرض المحدود لأشعة الشمس، يقترح جاين تناول مكملات فيتامين د كحل فعال.

وبالمثل، يقول الدكتور ياداف أن فيتامين د يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز بصيلات الشعر، ويؤدي نقصه إلى ضعف نمو الشعر وضعف بصيلاته، وتقول إن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل أقل، خاصة في مواسم معينة، يكونون أكثر عرضة لهذا النقص، مما يجعل فيتامين د أحد الأسباب الرئيسية وراء تساقط الشعر الموسمي.

-البيوتين (فيتامين ب7): معزز نمو الشعر
البيوتين، أو فيتامين ب7، هو عنصر غذائي حيوي آخر يؤثر على صحة الشعر، يوضح جاين أن البيوتين يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين المسؤول عن قوة الشعر، بدون كمية كافية من البيوتين، يصبح الشعر هشًا وعرضة للترقق، يمكن أن تساعد المصادر النباتية مثل المكسرات والبذور والحبوب الكاملة في الحفاظ على مستويات البيوتين الصحية.
ويضيف الدكتور ياداف أن نقص البيوتين، على الرغم من ندرته، يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل كبير، النظام الغذائي الذي يفتقر إلى البيوتين أو بعض الحالات الطبية يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشعر وهشاشته، مما يزيد من احتمالية تساقطه.


الحديد: حيوي لصحة بصيلات الشعر
وفقا لجين، فإن نقص الحديد، الشائع بشكل خاص عند النساء، هو مساهم رئيسي في تساقط الشعر. الحديد ضروري لتعزيز تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى فروة الرأس، مما يحافظ على صحة بصيلات الشعر، عندما تكون مستويات الحديد منخفضة، غالبا ما يتبع ذلك تساقط الشعر، يمكن أن يساعد تضمين الأطعمة الغنية بالحديد مثل العدس والسبانخ والتوفو في النظام الغذائي، كما أن دمج هذه الأطعمة مع فيتامين C يعزز امتصاص الحديد.


فيتامين أ وفيتامين هـ: يحققان التوازن بين صحة الشعر وفروة الرأس
ويشير الدكتور ياداف أيضًا إلى دور الفيتامينات A وE في صحة الشعر، فيتامين أ يدعم إنتاج الزهم، مما يحافظ على رطوبة فروة الرأس. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي المستويات غير الكافية والمفرطة من فيتامين أ إلى الإصابة بالثعلبة، وهي حالة تتميز بتساقط الشعر، يمكن أن يؤدي فيتامين أ الزائد إلى انسداد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
من ناحية أخرى، فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة الفعالة التي تمنع الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر، نقص فيتامين E يمكن أن يسبب تكسر الشعر ومشاكل في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.

حافظي على نظام غذائي متوازن لشعر صحي
يتفق الخبراء على أن اتباع نظام غذائي متوازن ومليء بالفيتامينات الأساسية هو المفتاح لمنع تساقط الشعر، ينصح الدكتور ياداف الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر غير المبرر بالتحقق من نقص الفيتامينات واستشارة أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على التوجيه. وبالمثل، يحث جاين على تناول مكملات نباتية خالية من القسوة وغنية بالبيوتين والحديد وفيتامين د لدعم صحة الشعر بشكل طبيعي.
 

المصدر: timesnownews

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر المكملات الغذائية البيوتين فيتامين د بصیلات الشعر یمکن أن یؤدی تساقط الشعر فیتامین د صحة الشعر فیتامین أ یؤدی إلى أن نقص

إقرأ أيضاً:

وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!

إسبانيا – أفاد باحثون أن الوجبات الخفيفة التي تتناولها على أساس أنها صحية قد تكون سببا في عدم فقدان الوزن، رغم التزامك بالتدريبات الرياضية والنظام الغذائي.

ووفقا لتحذيرات من الباحثين الإسبان، فإن العديد من المنتجات التي تسوق على أنها “غنية بالبروتين”، مثل ألواح الحبوب وبدائل الزبادي، تحتوي في الواقع على كميات عالية من الدهون والسكريات المضافة، ما يؤثر سلبا على الصحة.

ويزعم أن هذه الأطعمة تقوي العضلات وتجعلها أكثر مقاومة، لكنها في الحقيقة قد تسبب زيادة الوزن غير المرغوبة.

وحلل الباحثون أكثر من 500 منتج، ووجدوا أن 10% فقط منها يمكن تصنيفها في الواقع كأطعمة صحية. وكان أكثر من ربع المنتجات تحتوي على كميات عالية من السكريات الحرة (السكريات المضافة إلى الطعام والشراب والتي قد تسبب الشعور بالجوع) والدهون المشبعة، بينما كان 20% من المنتجات يحتوي على المحليات الصناعية.

وقال البتحثون من جامعة ميغيل هيرنانديز في إلكي، جنوب شرق إسبانيا: “يعتقد المستهلكون أن الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين تتمتع بخصائص صحية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. قد لا يكون المستهلكون على دراية بالمخاطر الصحية العالية التي تشكلها المغذيات الأخرى الموجودة في هذه المنتجات.”

وفي الدراسة، حلل الفريق 561 منتجا، بما في ذلك بدائل اللحوم النباتية (68.2%)، وألواح الوجبات الخفيفة (35.3%)، والزبادي أو الحلويات عالية البروتين (21.3%). للتحقق من صحة الادعاءات الصحية المتعلقة بكونها غنية بالبروتين.

ووجدوا أن 90.8% من هذه المنتجات تصنف على أنها “أقل صحة” وفقا لنموذج ملف التغذية الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية.

وأظهرت الدراسة أن ألواح البروتين تحتوي على كربوهيدرات أقل، لكنها تحتوي على 48% من الدهون المشبعة أكثر.

والدهون المشبعة تسبب زيادة الوزن، كما أن الاستهلاك المفرط لها يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي المقابل، تحتوي المشروبات والألبان على كميات أقل من الدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بدائل الحليب مع ادعاءات كونها “غنية بالبروتين” تحتوي على مزيد من الدهون الكلية مقارنة مع المنتجات التي لا تحتوي على هذه الادعاءات.

ورغم أن هذه الأطعمة قد تكون مفيدة لبعض المجموعات التي تحتاج إلى زيادة تناول البروتين، مثل كبار السن، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن “الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين غير صحية.”

وأوضحوا أن المشكلة أكبر لأن المستهلكين يعتقدون غالبا أن هذه الأطعمة صحية.

وأوصوا بضرورة فحص المعلومات الغذائية وقائمة المكونات لأي منتج يحتوي على البروتين قبل شرائه.

ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه العالم تزايد شعبية الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، والتي ترتبط بزيادة اهتمام الناس بالذهاب إلى الصالات الرياضية.

وما تزال الآراء بين خبراء الصحة والتغذية متباينة حول الكمية المثالية من البروتين اليومية، لكن السلطات الطبية توصي بتناول 0.75غ من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا.

وللمرأة المتوسطة، هذا يعني نحو 45غ من البروتين يوميا، وللرجل المتوسط، 55غ، أي ما يعادل حصتين من اللحوم أو السمك أو المكسرات أو التوفو يوميا.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الجسم وطرق الوقاية؟
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • علاج سقوط الشعر بشكل نهائي
  • الشعور بالبرد أكثر من المعتاد؟.. قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين
  • علاجات منزلية طبيعية تساعد على تقليل تساقط الشعر وتحفز نموه
  • وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
  • ما وراء الشعر الجميل والفساتين: دراسة طبية تفضح أسرار صحة أميرات ديزني
  • نيويورك تايمز: ركود الاقتصاد يقف وراء الاضطرابات السياسية في ألمانيا
  • بيمنع تساقط الشعر والسكر .. مكمل غذائي منسي يحمى من أشهر الأمراض
  • العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك