اللجنة الموحدة للاستثمار بجهة طنجة- تطوان تصادق على 618 مشروعا بكلفة تتجاوز 69 مليار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بثت اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، في 696 مشروعا استثماريا، حظي 618 مشروعا من بينها بالموافقة، أي ما يعادل 88 في المائة.
وأفادت معطيات للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة-تطوان-الحسيمة بأن المشاريع التي حظيت بالموافقة، خلال فترة معالجة لم تتجاوز 4,13 يوما، تعادل غلافا استثماريا إجماليا يصل إلى 69 مليار درهم، مبرزة أنها ستمكن من إحداث 60 ألف منصب شغل على المدى البعيد، ما يعزز التزام المركز بالعمل على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتحتل جهة طنجة-تطوان-الحسيمة المركز الثاني على الصعيد الوطني بإحداث ما مجموعه 9881 مقاولة جديدة بين يناير و متم غشت الماضي، بمعدل يناهز 1,55 يوما لإتمام مساطر تأسيس الشركات، وفق معطيات المركز الجهوي للاستثمار.
وحسب التوزيع القطاعي، تهيمن التجارة على حصة الأسد من المقاولات المحدثة مستأثرة بنسبة 41%، يليها قطاع الخدمات (14,99 في المائة)، ثم البناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (14,6 في المائة)، والنقل (8,88 في المائة)، والصناعات (7,34 في المائة)، والفنادق والمطاعم (5,43 في المائة)، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال (2 في المائة)، والأنشطة المالية (1,68 في المائة)، والزراعة والصيد البحري (0,6 في المائة).
كما صادقت اللجنة الجهوية للاستثمار على 75 مشروعا ضمن اتفاقيات الاستثمار بغلاف مالي يصل إلى 10 مليارات درهم مع متم شتنبر، والتي من شأنها إحداث 12 ألف منصب شغل قار، إلى جانب أكثر من 48 منصب عمل غير مباشر، إلى جانب المساهمة في تسوية 148 ملف مصالحة.
من حيث القيمة الاستثمارية، تتوزع المشاريع المصادق عليها ضمن الاتفاقيات الاستثمارية على قطاعات الصناعة (41,34 في المائة)، والسياحة (26,67 في المائة)، والصناعات الغذائية (20 في المائة)، والخدمات المختلفة (9,33 في المائة)، ثم التعليم والتكوين والأشغال العمومية (1,33 في المائة لكل واحد منهما).
كما تميزت الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بتنظيم 108 حصص تكوينية في إطار برنامج « أكاديمية الاستثمار بطنجة »، والتي استفاد منها 3853 حامل مشاريع بكافة تراب عمالات وأقاليم الجهة.
كلمات دلالية الاستثمارات جهة طنجة لجنة مصادقة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستثمارات جهة طنجة لجنة مصادقة فی المائة
إقرأ أيضاً:
حكومة إسرائيل تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد 23 مارس 2025، بالإجماع، على "حجب الثقة" عن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تُعد تمهيدًا لمساعي إقالتها، التي ستواجه عقبات إجرائية وقانونية، وتعكس تصعيدًا غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والجهاز القضائي.
وجاءت المصادقة في إطار اجتماع حكومي لم يشارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، دون أن يكون للقرار طابع ملزم قانونيًا، لكنه يُنظر إليه على أنه محاولة من رئيس نتنياهو وشركائه في الائتلاف لتقويض مكانة المستشارة القضائية تمهيدًا لعزلها.
ومن المتوقع أن تواصل الحكومة إجراءاتها الهادفة إلى إقالة المستشارة القضائية، عبر سلسلة خطوات تشمل التوجه إلى لجنة التعيينات لطلب موقفها الرسمي من الخطوة، يلي ذلك تصويت حكومي نهائي على قرار الإقالة، ومن ثم يُرجّح أن تُعرض القضية على المحكمة العليا في ظل توقعات بتقديم التماسات ضط القرار.
ودعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير القضاء، ياريف ليفين، المستشارة القضائية للحكومة، إلى تقديم استقالتها الفورية، وقال: "من غير اللائق أن تتشبث المستشارة القضائية بمنصبها، وأن تفرض فترة إضافية من غياب التعاون وحالة من انعدام اليقين إلى حين استكمال إجراءات استبدالها".
وأضاف، في بيان صدر عقب مصادقة الحكومة على قرار سحب الثقة منها، "أتوقع من المستشارة أن تتصرف كما كان ليفعل أي شخص يتمتع بالنزاهة في مثل هذا الوضع، وأن تقدم استقالتها فورًا، من أجل إتاحة تعيين مستشار قضائي للحكومة دون تأخير".
وفي وقت سابق، الأحد، وجّهت المستشارة القضائية رسالة تحذيرية إلى الوزراء، اتهمت فيها الحكومة بالسعي إلى تقويض استقلالية الجهاز القضائي، وبمحاولة "تحويل منصب المستشار القضائي إلى أداة صامتة أمام انتهاكات القانون، بل وحتى داعمة لها".
جاء ذلك قبل جلسة الحكومة التي بحثت مسألة إقالة المستشارة القضائية، اليوم، وشددت المستشارة القضائية على أن المقترح المطروح لا يُعد إجراءً قانونيًا منظمًا، بل "يُستخدم لتبرير خطوة خطيرة تهدف إلى فرض الولاء السياسي على حساب سيادة القانون".
وأشارت بهاراف ميارا إلى أن الحكومة تسعى عبر هذا المسار إلى "فرض قراءة سياسية على القانون، وإعادة تعريف حدوده بما يخدم مصالحها"، واتهمت الحكومة بأنها "تسعى لأن تكون فوق القانون، وأن تتصرف دون رقابة أو توازنات، حتى في أكثر الفترات حساسية".
وأضافت أن "الحكومة لا تسعى إلى تعزيز الثقة، بل إلى فرض الولاء للقيادة السياسية. ليس هذا تعزيزًا للحُكم، بل سلطة بلا قيود، ضمن مسار أوسع يهدف إلى إضعاف السلطة القضائية وردع كل من يتجرأ على أداء دوره المهني".
وشدّدت على أن المستشار القضائي ليس خصمًا للحكومة، بل شريك في تنفيذ سياساتها ضمن حدود القانون، وقالت: "منذ تشكيل الحكومة، نعمل مع الوزراء لدفع السياسات قدمًا. الادعاء بعدم وجود تعاون فعّال منفصل عن الواقع. الوقائع والأرقام تتحدث عن نفسها".
كما فنّدت المزاعم التي تستند إليها الحكومة لتبرير إقالتها، مؤكدة أنها أدت واجبها وفق القانون، وأن الخلافات في الرأي لا يمكن اعتبارها مبررًا قانونيًا للإقالة، وقالت إن "مهمة المستشار القضائي للحكومة هي مساعدة الحكومة على تنفيذ سياساتها ضمن احترام القانون".
وأضافت "عندما نعرض أمام الحكومة حدود القانون، نكون قد أدّينا واجبنا، ولا يمكن اعتبار ذلك خلافًا يبرر إنهاء ولايتنا. حتى لو لم يَرُق ذلك للحكومة، فهذا واجبنا المهني". واختتمت رسالتها بالتشديد على أن أي إجراء يُتخذ ضدها خارج الأطر القانونية، سيُعد مساسًا جوهريًا باستقلالية المنصب وبمبادئ الحكم السليم.
وفي بيان مشترك نُشر صباح اليوم، أعرب 19 من رؤساء وقضاة المحكمة العليا السابقين في إسرائيل عن دعمهم للمستشارة القضائية، وحذّروا الحكومة من المضي في مسار الإقالة، واصفين ذلك بأنه "خطر فعلي على أسس دولة القانون ومبادئ الحكم السليم".
ووقّع على البيان كل من رؤساء المحكمة الإسرائيلية العليا السابقين: أهارون باراك، دوريت بينيش، إستير حيوت، يتسحاق زامير، إلياكيم روبنشتاين، جورج قرا، عوزي فوغلمان، ومجموعة من القضاة البارزين السابقين.
وجاء في البيان: "نحن قاضيات وقضاة المحكمة العليا السابقون، ندعو الحكومة إلى الامتناع عن إقالة المستشارة القضائية للحكومة. أدّينا، على مدى عقود، دورًا محوريًا في الحفاظ على سيادة القانون، وراقبنا قانونيًا قرارات المستشارين القضائيين عبر السنين."
اعتبر الموقعون أن بهاراف ميارا "تؤدي وظيفتها بشكل مهني وجاد"، وأن "من غير المقبول أن يؤخذ عليها التزامها بالقانون كسبب لإقالتها"، محذرين من أن الخطوة "ستُضعف أسس النظام الديمقراطي وستُشوّه استقلالية المنصب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: صحيفة عبرية تنشر فيديو للسنوار وتفاصيل جديدة سبقت استشهاده بالفيديو: الجيش الإسرائيلي: بدأنا العمل أمس في بيت حانون شمال قطاع غزة ممنوع التحرك بالمركبات - الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق جديدة في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة محدث: نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه حماس ترد على تصريحات ويتكوف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025