في دورته العاشرة.. تقليد جديد لتكريم رموز المسرح المصري بـ"مهرجان الحرية"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المهرجان لعب منذ تأسيسه دورا محوريا في تنشيط الحركة المسرحية
في إطار تعزيز ثقافة التكريم والاعتراف بجهود الرموز الفنية التي قدمت إسهامات بارزة في تاريخ المسرح المصري، ينطلق مهرجان الحرية المسرحي في دورته العاشرة، حاملا معه تقليدا جديدا يستهدف الاحتفاء برواد الفن المسرحي الذين تركوا بصمات لا تنسى.
يأتي هذا المهرجان، برئاسة الفنان محمد شحاتة، كمنصة لدعم الإبداع والمبدعين، حيث قررت إدارة المهرجان إطلاق أسماء مجموعة من الشخصيات الفنية الرائدة على بعض جوائزه تكريما لإسهاماتهم الفنية التي ساهمت في إثراء المسرح المصري.
وقد قررت اللجنة العليا للمهرجان تسمية الجائزة الكبرى لأفضل عرض مسرحي بالمهرجان باسم الأكاديمي الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز، أستاذ النقد والدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وجائزة أفضل ممثل باسم الفنان الراحل عثمان محمد علي، وجائزة أفضل موسيقى باسم الموسيقار الراحل حمدي رءوف، وذلك تقديرا لعطائهم الكبير للمسرح المصري.
وستقام فعاليات المهرجان خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر المقبل، في مركز الحرية المسرحي بمدينة الإسكندرية، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وتحمل الدورة العاشرة للمهرجان اسم المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، تقديرا لدوره البارز في قيادة مسيرة المسرح المصري والارتقاء بها نحو آفاق جديدة من الإبداع.
يمثل هذا الحدث المسرحي السنوي فرصة للقاء الفنانين، النقاد، والجمهور المحب للمسرح، ويعكس مدى الاهتمام بتطوير الحركة المسرحية في مصر، كما يساهم في إحياء إرث المسرح المصري العريق وتعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة من الفنانين.
ومن المقرر أن تعلن خلال الأيام المقبلة العروض المشاركة، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للعروض المسرحية، وأسماء المكرمين، والورش الفنية التدريبية.
وقد ضمت لجنة مشاهدة العروض المشاركة كلا من: الفنان السعيد قابيل، والفنان خالد رأفت، والدكتور محمد حسني، والدكتور أحمد بركات، والكاتب ميسرة صلاح الدين.
وشاهدت اللجنة على مدار يومي الجمعة والسبت 11 و12 أكتوبر الجاري عدد 64 عرضا مسرحيا و18 عرض مشاهدة لايف، و46 عرض مشاهدة عن طريق الفيديو، بمركز الحرية للإبداع بمدينة الإسكندرية بقيادة الدكتورة دينا عبد السلام، وستعلن أسماء العروض التي استقرت عليها اللجنة خلال الأيام القليلة المقبلة.
على مدار عشر دورات متتالية، استطاع مهرجان الحرية المسرحي بمدينة الإسكندرية أن يرسخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات المسرحية في مصر، حيث يقدم منصة فريدة لدعم المواهب المسرحية الشابة وتسليط الضوء على الأعمال الإبداعية الجديدة.
منذ انطلاقه لعب المهرجان دورا محوريا في تنشيط الحركة المسرحية داخل الإسكندرية وخارجها، جامعًا بين الفنانين والنقاد والمبدعين في جو من التبادل الثقافي والفني.
ويستمر المهرجان في دورته العاشرة بالتمسك بتقاليده المتميزة مع إضفاء لمسات جديدة، من بينها إطلاق أسماء رموز المسرح المصري على جوائز المهرجان، مما يعزز من دوره كحاضنة للإبداع وتقدير العطاء الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد شحاتة علاء عبدالعزيز المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية وغيرها من الفعاليات.
يشارك في الحدث هذا العام نخبة من الكتاب والمفكرين ونجوم الفن من المنطقة والعالم، الذين يلتقون في دبي على مدار 6 أيام، أبرزهم المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، والحائز جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح، والإعلامية الحائزة على جائزة «إيمي» هالة جوراني، والكاتب والرسام الشهير لسلسلة «مذكرات طالب»، جيف كيني، والكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر والمعروف باسم ليموني سنيكيت، مبدع كتب «سلسلة من الأحداث المأساوية». وتشهد هذه النسخة من المهرجان أيضا مشاركة المرشح لجائزة الـ«بوكر»، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة الدكتور محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بنعرفة، والشخصية الثقافية للعام واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني ومؤلف كتب الطبخ، فادي قطان. وحول دورة هذا العام من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر إن مهرجان طيران الإمارات للآداب بات أكثر من مجرد تجمع للكتّاب والجماهير، ليصبح مساحة لإعادة تعريف مفهوم «الحوار»، وهذا العام حرصنا على ألا نقدم برنامجاً يعكس كافة اهتمامات الجمهور فحسب، بل يُحفّز ويشجّع أيضاً الجميع على تبني أفكار جديدة وخلّاقة، حيث يمكن لكل صوت أن يكون جزءاً من النقاش الذي يعيد صياغة ملامح المستقبل. وأضافت بلوكي أن من الأعمال التي لاقت إعجاب النقاد، إفطار رائدات الأعمال، ومواضيع الرفاه النفسي، والقضايا الراهنة، وصولاً للورش والأنشطة التفاعلية وبرنامج العائلة، ونأمل هذا العام أن يجد كل شخص في المهرجان ما يتناغم مع شغفه واهتماماته، وهو ما نسعى إليه في إطار حرصنا على نشر الثقافة، ودعا الجمهور إلى يكونوا جزءاً من رحلتنا في عالم الإبداع في إطار المساحة المشتركة التي تجمع بين الثقافات والآراء. يُعد «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أبرز برامج مؤسسة الإمارات للآداب، ويقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يواصل استقطاب المؤلفين المؤثرين والمفكرين والقراء إلى دبي، وبما يعكس تنوّع المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة، ويسعدنا أن نحتفل مرة أخرى هذا العام بجمال القصص وسحرها من خلال هذا الحدث المميز.. منذ انطلاقته الأولى، كانت طيران الإمارات داعماً رئيسياً للمهرجان، ونحن فخورون بمساهمتنا في نموه ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات الأدبية عالمياً، مع دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في دبي. وترعى هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» محور «بالإماراتي» لهذا العام، الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية ويبرز المواهب الإبداعية في دولة الإمارات والجهود المبذولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبه، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يساهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن المهرجان تحول إلى منصة فاعلة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وفتح الآفاق أمامهم، وتشجيعهم على التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم، والمساهمة في استشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية أمام الجمهور، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، لافتاً إلى أن برنامج محور «بالإماراتي» الذي ترعاه «دبي للثقافة» يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وتفعيل حضورهم في الأحداث والمهرجانات الدولية.
ومن أبرز الفعاليات في المهرجان، جلسة خاصة مع الكاتب والمؤرخ جرايم ويلسون، حيث يستعرض في حديثه كتابه الذي يحمل عنوان «الأول»، والذي يضم بين طياته السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» في مخيم «كارفان سراي»، حيث يجتمع الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم للاحتفال بجمال القصص والشعر، كما يمكن للزوار التمتع بعشاء «كل ما يلمع»، حيث تُكشف الأسرار مع كل وجبة، في تجربة ممتعة.
ويحتفل المهرجان بإرث الشاعر نزار قباني، حيث يُكشف عن أعماق عالمه الشعري من خلال مشاهد درامية حية.. ولعشاق الشعر، يُقدم المهرجان أمسية «الشعر والقانون» التي ستجمع نخبة من أبرز الشعراء والفنانين ليقدموا باقة من أجمل الأشعار على خلفية موسيقية وأعمال فنية مميزة. يواكب مهرجان طيران الإمارات للآداب صناعة الكتب وتجارتها ويخصص يوماً لمناقشة جملة من الموضوعات وثيقة الصلة بقطاع النشر، إذ يمكن للكتّاب الراغبين في المشاركة اختيار ما يناسبهم من جلسات المهرجان المتعلقة بالكتابة والتحرير والترجمة وأسرار حرفة النشر، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويعود هذا العام مسرح الفنون الحية، بالإضافة إلى أبرز البرامج مثل «ملتقى الأفكار» و«بعد النهار في ليل» وبرنامج العائلة.
ويستضيف المهرجان أكثر من عشرين من أبرز مديري الفعاليات الثقافية من حول العالم في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية، حيث يناقشون تأثير المهرجانات والتحديات التي تواجهها، ويقدمون مقترحات للتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الأدبية.
كما أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تعزيز شراكاته لتوسيع «برنامج الشباب» في هذه الدورة، جامعاً الشباب للعام الثاني على التوالي من مختلف أنحاء العالم لتجربة ثقافية مميزة تشمل جلسات وورش ملهمة.
ويركز البرنامج على موضوعات كالأدب، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، مع فرص لتبادل الخبرات والثقافات والتفاعل مع المجتمع الأدبي المحلي والعربي والعالمي.ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مهرجان الإمارات للآداب عبر زيارة الموقع الإلكتروني، كما يمكن متابعة كافة المستجدات والفعاليات على مدار العام عبر #ELFDubai على منصات «الفيسبوك - تويتر - إنستجرام - لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest».