غدًا.. صرف منحة تكافل وكرامة عن شهر أغسطس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن استعداداتها لبدء عملية صرف الدعم النقدي لـ"تكافل وكرامة"، عن شهر أغسطس الجاري، وهو برنامج التحويلات النقدية المشروطة، الذي أطلقته الوزارة تحت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي، حيث وصل عدد المستفيدين منه حتى الآن نحو 5.2 مليون أسرة مستفيدة، بواقع 22 مليون مواطن من محافظات مصر المختلفة كافة.
تصرف وزارة التضامن الاجتماعي الدعم النقدي “تكافل وكرامة” في منتصف الشهر، حيث تبدأ صرف دعم تكافل وكرامة عن أغسطس يوم الثلاثاء الموافق 15 أغسطس 2023، بتكلفة إجمالية تصل إلى 2.7 مليار جنيه شهريًا، ويجري الصرف إلكترونيًا باستخدام بطاقة ميزة.
كما حددت التضامن عددًا من الشروط ليتثنى على المواطن الحصول على الدعم النقدي، وفي مطلعها ضعف الحالة الاقتصادية، التي يتم حسابها طبقًا لمعادلة إحصائية تراعي مستوى الدخل لأفراد الأسرة، والممتلكات والحيازات التي تقتنيها وأي تحويلات نقدية من الخارج وحالة السكن، وعدم حصول المستفيد على معاش تأميني، أو مساعدة الضمان الاجتماعي الشهرية، بجانب ألا يكون لديه دخل شهري ثابت، بالإضافة إلى أن يكون العاجز المستحق لديه عجز يحول بينه وبين العمل، أو ينقص قدرته على العمل، وتثبت الإعاقة بالفحص الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة تكافل التضامن الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة حريصة على حماية الشرائح الاجتماعية عبر التحول إلى لدعم النقدي
تحدث الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، عن التحول إلى منظومة الدعم النقدي، قائلا إنّ مخصصات الدعم في الموازنة العامة للدولة المصرية لا يجري المساس بها وتتخذ مسار تصاعدي من عام لآخر، موضحا أنّ الدولة حريصة على حماية الشرائح الاجتماعية المختلفة في برنامجها للإصلاح الاقتصادي.
تطوير برامج الدعم وعدم المساس بمخصصاتهوأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه خلال تعاون الدولة مع صندوق النقد الدولي كانت هناك أولوية لتطوير برامج الدعم وعدم المساس بمخصصاتها، بل التركيز على زيادة مخصصات الدعم ومن ثم تأتي عملية جودة الإنفاق، مشيرا إلى أنّ الدولة تصمم على الدعم العيني في بعض المجالات مثل دعم الإسكان الاجتماعي للشرائح الأولى بالرعاية وتطوير إسكان العشوائيات، فضلاً عن دعم العلاج على نفقة الدولة.
التحول للدعم النقدي ليصل لمستحقيهوتابع: «هناك أوجه للدعم العيني بها كثير من المشكلات، عندما نجد دعم الوقود نلاحظ أن حوالي 10% من المقيمين في مصر يستفيدوا بهذا الدعم دون حق، كما ينطبق على دعم الكهرباء والمياه والسلع التموينية من خلال وصوله لفئات غير مستحقة، بالتالي الدعم النقدي يضمن الوصول إلى مستحقيه ويساعد على الحد من الهدر ومحاربة عدم الشفافية الذي يرتبط بممارسات الدعم العيني».