إجراء جديد من «التضامن» لدعم الأسر بعد خروجها من برنامج «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وضعت وزارة التضامن الاجتماعي، خطة مُحددة للأسر التي خرجت من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» بسبب عدم استمرار انطباق الشروط عليهم كتجاوز أبنائهم سن ا لـ18 عاما، إذ تقوم على تمكين هذه الأسر اقتصاديا في إطار دور الوزارة الذي يستهدف الدعم والتمكين معا بالتنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية والجهات الأخرى الشريكة.
خطة وزارة التضامن وفق تقرير لها، تقوم على دراسة حصول الأسر التي خرجت من نطاق استهداف البرنامج على فرصة للتمكين الاقتصادي أو تغير مصادر الدخل، وذلك بالتزامن مع الانتهاء من إضافة كافة الأسر بقوائم الانتظار لبرنامج الدعم النقدي، إذ أكدت الوزارة أن التمكين الاقتصادي يسهم في خروج الأسر من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج.
أضافت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤخرا، 175 ألف أسرة جديدة من قوائم الانتظار للحصول على برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، ليصل إجمالي عدد الأسر المستفيدة 5.2 مليون أسرة من الأولى بالرعاية بما يشمل 22 مليون مواطن تقريبا.
عملية التمكين الاقتصادي، ركزت عليها وزارة التضامن من خلال تنسيقها مع العديد من الجهات سواء المجتمع المدني أو من خلال بنك ناصر الاجتماعي، بجانب إتاحة المعارض للعارضين في الحرف التراثية في مختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن تكافل تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
«قطار الخير» يصل لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في أبو حمص بالبحيرة
تواصل مبادرة «قطار الخير»، التي أطلقتها الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، فعالياتها لتشمل العديد من الفعاليات بمختلف مدن ومراكز المحافظة.
تأتي المبادرة في إطار جهود محافظة البحيرة لتخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير الدعم اللازم لهم خلال شهر رمضان المبارك.
ووفقًا لبيان إعلامي، تم اليوم الأحد توزيع 500 كرتونة من المواد الغذائية على وحدات التضامن الاجتماعي التابعة لمركز أبو حمص، وهي وحدات: «دمسنا، بسنتواي، أبو حمص، بركة غطاس، كوم القناطر، بلقطر، بطورس، وجواد حسني».
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود المحافظة لتقديم العون للأسر المستحقة من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية واللحوم، مما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم وتعزيز جهود الحماية الاجتماعية في المنطقة.
هذا وأوضحت محافظ البحيرة أن هذه المبادرات تتماشى مع استراتيجيات الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، كما أكدت استمرار المحافظة في تنفيذ مثل هذه المبادرات الخيرية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، خاصة خلال شهر رمضان.
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر إلى أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات بسهولة ودون أي عقبات، موضحة أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية عبر مختلف المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي.
يُذكر أن «قطار الخير» سيصل غدًا إلى مركزي إيتاي البارود والدلنجات لتوزيع المزيد من كراتين المواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا.