قال الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، إن محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، لن يستطيع تخفيض سعر الصرف بالصورة التي تُرضي الشارع أو الحكومتين، مهما كانت إمكانياته.

وأوضح الجديد في تصريحات عبر قناة ليبيا الأحرار، أنه على ناجي عيسى التحدث بلغة الأرقام والإحصائيات، ولا دخل له بالمماحكات السياسية.

وذكر أنه لا يمكن إصلاح سعر الصرف من دون حزمة إصلاحات اقتصادية كاملة بما فيها تقليص الإنفاق الحكومي.

وبين أن ناجي عيسى يراهن على إمكانية استخدام الاحتياطات الليبية من النقد الأجنبي للتحكم في السوق.

وتابع: “الأزمة أن ناجي عيسى يواجه صراعات سياسية لا يمكنه الهروب منها، سواء في مشاكل الحكومتين أو أزمة التدخلات الأجنبية”.

وشدد على أن تحسن سعر الدينار أمام الدولار جاء بسبب إطلاق المصرف المركزي عدد من الرسائل الإيجابية للسوق.

ونوه بأن السوق الموازي حساس لهذه الأخبار الإيجابية، ولا يخضع لظروف العرض والطلب في الظروف العادية، لذلك هذه الرسائل الإيجابية يكون لها تأثير إيجابي.

وتمنى الجديد استمرار المصرف في إصلاحاته بشكل جيد، ولا يجب ألا يتعامل بشكل عاطفي مع الأمور وتسهيل الإجراءات للسياسة النقدية، بعيدًا عن الصراعات السياسية.

الوسوممختار الجديد مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مختار الجديد مصرف ليبيا المركزي ناجی عیسى

إقرأ أيضاً:

محافظ المركزي يحذر من تداعيات إيقاف تعاملات الفيدرالي الأمريكي مع المصارف الليبية

الوطن|متابعات

كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي عن تطورات خطيرة تتعلق بعلاقة المصرف مع البنك الفيدرالي الأمريكي بنيويورك، الذي يدير الحوالات النقدية بالعملة الأجنبية، ووفقاً لتصريح المحافظ خلال اجتماع مع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، فإن البنك الفيدرالي أبلغ المصرف المركزي الليبي بنيّته تعليق التعاملات، ما لم يتم تكليف شركة مراجعة متخصصة ومستقلة بموافقته.

وأكد المحافظ أن أي إيقاف للعلاقة مع البنك الفيدرالي سيعطل كافة العمليات المالية بالدولار، نظراً لأن الفيدرالي هو المختص بمقاصة العملة الأمريكية مع كافة المراسلين الدوليين. وحذر من أن الإجراء سيمتد تأثيره إلى العملات الأخرى، مما يعرض المصرف والمصارف الليبية لمخاطر جسيمة ويضر بسمعتها الدولية.

وأوضح المحافظ أنه تم بذل جهود حثيثة لتجنب هذه الأزمة، بما في ذلك اجتماعات عقدت مؤخراً في تونس بحضور الخزانة الأمريكية وعدد من المسؤولين من مجلس إدارة المصرف،وأكد أن وزارة الخزانة الأمريكية تدعم موقف البنك الفيدرالي بضرورة تنفيذ آلية مراجعة تستوفي المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأشار المحافظ إلى أن شركة المراجعة ستطلب بيانات العمليات التجارية والموردين والمستوردين للتحقق من سلامة الإجراءات، مؤكداً أن هذه البيانات ليست سرية ويتم نشرها شهرياً من قبل المصرف.

وفي ختام حديثه، دعا المحافظ الجهات الليبية المختصة إلى الموافقة على البدء في إجراءات التعاقد مع إحدى شركات المراجعة المتخصصة، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الحفاظ على استقرار العمليات المالية وضمان الالتزام بالمعايير الدولية.

 

الوسومالخزانة الأمريكية الفيدرالي الأمريكي المركزي المعايير الدولية ليبيا

مقالات مشابهة

  • «المصرف المركزي» وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان فرص التعاون
  • “المصرف المركزي” وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • المصرف المركزي: تنفيذ طلبات نقد أجنبي بقيمة 3.5 مليار دولار قبل الإقفال السنوي
  • مختار الجديد: السوق مليء بالدولار مع استنزاف كبير للدينار
  • «المركزي»: الفوز بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي حافز كبير
  • «المصرف المركزي» يخفض سعر الأساس بواقع 25 نقطة أساس
  • رصيد المصرف المركزي من الذهب يقفز 27.7% في 9 أشهر
  • اعتباراً من 21 ديسمبر .. المصرف المركزي يوقف عمليات بيع النقد الأجنبي
  • المركزي يصدر بياناً بشأن إقفال حساباته السنوية ويعلن إيقاف بيع «النقد الأجنبي»
  • محافظ المركزي يحذر من تداعيات إيقاف تعاملات الفيدرالي الأمريكي مع المصارف الليبية