تقارير تفيد بأن منظومة "ثاد" الأمريكية بدأت عملها في إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير صحفية إسرائيلية، الأحد، أن نظام الدفاع الأمريكي "ثاد" بدأ العمل في إسرائيل.
وقبل أيام، أرسلت الولايات المتحدة بطاريات الدفاع الصاروخي "ثاد" إلى إسرائيل، للدفاع عنها في حال تعرضت لضربات إيرانية، قد تكون ردا على هجوم انتقامي متوقع لإسرائيل على إيران.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، الأحد، أن نظام "ثاد" بدأ عمله بالفعل في إسرائيل.
وفي وقت سابق من الأحد، أكد مصدر إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية" نصب منظومة "ثاد" الأمريكية في إسرائيل، وربطها بمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وتعد بطاريات "ثاد" نظاما دفاعيا مكملا لـ"باتريوت"، لكنها قادرة على صد هجمات من مدى أبعد، يتراوح بين 150 و200 كيلومتر.
وكانت الولايات المتحدة أفادت أنها سترسل عسكريين أميركيين إلى إسرائيل، قدر عددهم بنحو 100، لتشغيل نظام "ثاد".
وشنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل مطلع شهر أكتوبر الجاري، قالت إنه رد على الضربات الإسرائيلية على لبنان التي استهدفت بنى تحتية وقادة لحزب الله، فضلا عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الصيف الماضي.
وكانت إسرائيل أعلنت أكثر من مرة مؤخرا، أنها ستشن هجوما قويا على إيران، ردًا على الضربات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نظام الدفاع الأمريكي ثاد إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبراء غربيون: الحوثيون لا يرون "خسارة كبيرة" في حال نفذت إسرائيل هجوما عليهم
قال خبراء غربيون إن جماعة الحوثي لا ترى أي خسارة كبيرة بالنسبة لها في حال ردت إسرائيل مع استمرار التهديد الصاروخي.
ونقلت صحيفة ميديا لاين عن الدكتور ناخوم شيلوه، الباحث في مركز موشيه ديان للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في جامعة تل أبيب، قوله "قد يكون الحوثيون يحسبون حساباتهم على أساس أنهم قادرون على تحمل الانتقام الإسرائيلي مرة كل بضعة أشهر مع الاستمرار في مهاجمة إسرائيل".
وأضاف "وعلى عكس غزة ولبنان، حيث يمكن لسلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ مئات الطلعات الجوية يوميا، فإن هذا ليس هو الحال في اليمن، التي تبعد حوالي 2000 كيلومتر".
وتابع شيلوه في تحليلهم للتكاليف والفوائد، يريدون تنفيذ أيديولوجيتهم المعادية لإسرائيل وأميركا مع الأخذ في الاعتبار أن قدرة إسرائيل على ضربهم محدودة.
وقال شيلوه: "في تحليلهم للتكاليف والفوائد، يريدون تنفيذ أيديولوجيتهم المعادية لإسرائيل وأميركا مع الأخذ في الاعتبار أن قدرة إسرائيل على ضربهم محدودة"، مضيفا أن سكان اليمن الفقراء واقتصادهم المتخلف لا يشكلان سوى عدد قليل جدا من الأهداف العسكرية القيمة لإسرائيل.
وأوضح: "الثمن الذي تفرضه إسرائيل حاليا لا يزال يسمح للحوثيين بمواصلة الهجوم".
كما نقلت الصحيفة عن شارونا شير زابلودوفسكي، الخبيرة في السياسة العامة والأمن القومي في منتدى دفورا، قولها إن الحوثيين يعتمدون على بعدهم عن إسرائيل.
وحسب الصحيفة قد يكون الحوثيون يحسبون حساباتهم على أساس أنهم قادرون على تحمل الانتقام الإسرائيلي مرة كل بضعة أشهر مع الاستمرار في مهاجمة إسرائيل.