بعد عام من المراسلة، فُتحت أبواب موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية أمام جامعة المنصورة؛ لامتلاكها أصغر حفرية لحوت من سلسلة الحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة، ممثلة في حفرية «توتسيتس».

اكتشاف عظيم كلل بانضمامه لموسوعة جينيس للأرقام القياسية

الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، يحكي، لـ«الوطن»، أن الحفرية كانت اكتشافاً كبيراً من قبَل فريق المركز؛ باعتباره أصغر الحيتان في السلسلة، وكان ملكاً من ملوك السلسلة، لكنه توفى فى سن صغيرة، وهذا ما اتضح من خلال الأسنان الخاصة بالحفرية: «ظهور ضرس العقل في الأسنان موجود عند الحيتان، لكن عدم اكتمال نمو باقي الأسنان دليل على موت الحوت في سن صغيرة، وهو ما شجع على تسميته بـ«جزء من توت عنخ آمون»، نسبة إلى الملك الذي مات في سن صغيرة».

وعن فكرة التسجيل في موسوعة جينيس، يروي «سلام» أنها بدأت منذ عام، بعد أن اقترح الدكتور عبدالله جوهر، وهو أحد الزملاء بالفريق الموجود فى المركز: «بدأنا نفكر فعلياً، وأرسلنا الأوراق الخاصة إلى الموسوعة، وانتظرنا نحو سنة، لدرجة أننا فقدنا الأمل، لكن تفاجأنا بالرد قبل أيام عن دخولنا في الموسوعة».

مركز الحفريات بجامعة المنصورة مصدر أولي

وأشار إلى أنه بفضل دخول الاكتشاف فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية أصبح مركز الحفريات وجامعة المنصورة مصدراً أولياً يمكن للجميع العودة إليه، والاعتماد عليه بشكل أساسي: «امتلاكنا لأصغر حوت هنا في الجامعة من السلسلة جعل من المركز مصدراً أولياً لأي اكتشاف خاص بالسلسلة».

اكتشاف جديد على الأبواب في جامعة المنصورة

وأضاف أن الاكتشافات التي تحدث داخل المركز كبيرة، وفى انتظار اكتشاف كبير بجامعة المنصورة خلال شهرين: «نحن على موعد مع اكتشاف جديد خلال شهرين سيتم الإعلان عنه، وسينال ضجة كبيرة من قبَل الجميع على اكتشاف عظيم يضاف للمركز».

وأكد «سلام» أن النجاح والاكتشاف يعود إلى فريق العمل المبدع والتعاون: «الحقيقة أن الفريق عندنا مميز وقادر أنه يحقق إنجازات عالمية كبيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة المنصورة موسوعة جينس مركز الحفريات الفقارية

إقرأ أيضاً:

طالع الرشاء

تشهد أجواء السعودية، والجزيرة العربية بصفة عامة، هذه الأيام، تقلبات جوية، على شكل عواصف رملية، وزوابع ترابية، تتخللها تشكيلات من السحب الممطرة على مناحي متفرقة، وهي فترة انتقالية بين الشتاء والصيف، وتعرف بموسم الأذرعة، وهي عبارة عن موسم من المواسم الزراعية في الجزيرة العربية.

يعتبر امس الثلاثاء. ١١/١/ ١٤٤٦ /٤/٢٩/ ٢٠٢٥ يعتبر اول ايام طالع الرشاء او الذراع الثاني وطالع الرشاء المنزلة الثانية من الذراعين،آخر النجوم اليمانية، يعرف أيضا ثاني الذراعين (الذراع ثاني) وخامس منازل فصل الربيع، وطالعه في التاسع والعشرين من شهر أبريل، من كل سنة ومدَّته ثلاثة عشر يوما، يأتي بعد المؤخر ويأتي بعده طالع الشرطين.

سمات طالع الرشاء:

– يعتدل فيه الجو ليلا، ويميل إلى الحرارة وقت الظهيرة.
– نوءه محمود، غزير فيه المطر (بإذن الله تعالى) وقل ما يخلف مطره.
– فيه قوة فصل الربيع، واستحكامه.
– يبدأ في أوله دخول موسم (البوارح)، وهي الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار، والأتربة والتي تمتاز بأنها رياح مستمرة، غير مستقرة، لذلك فان فرص تقلب الجو، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر ويمتد موسم هبوب البوارح من أواخر شهر أبريل، حتى منتصف شهر يوليو.

– تهب فيه في الغالب ريح عالية، يسميها العامة (بارح المشمش).

– يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى (٢٣ درجة مئوية)، درجة الحرارة الكبرى (٤٠ درجة مئوية)

– يبلغ طول النهار في أوله (١٣ ساعة و ٥ دقائق) ويبلغ طول الليل في أوله (١٠ساعات و ٥٥ دقيقة)
– يستمر النهار بأخذ أربع درجات ونصف الدرجة (١٨دقيقة) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الرشاء (١٣ ساعة و ٢٣دقيقة).

– خلال المدة من يوم ٢٨ أبريل، الموافق ١٣ من منزلة المؤخر حتى نهاية لايوم ٦ يونيو الموافق (١٣ من منزلة البطين) ؛ يختفي في شعاع الشمس عنقود (الثريا) النجمي عن الأبصار مدة (٤٠ يوما)، وتسمى هذه المدة (كنة الثريا).

– تزهر طائفة من النباتات في منزلة “الرشاء”

منها:

“أبو شوكة” “الشكع” و “العوسج” “الخرمان” “الأراك” “السدر”

“الحمّيض” “الحمرة” “السيداف”الغاف”

العشرج و”الجعيدة” و”السبط” وغيرها من النباتات.

معلومة:

سمي بالرشاء تشبيها بالحبل وبطلوعه تغيب الثريا.

“الرشاء” تعني لغة: الحبل، وتسمَّى هذه المنزلة الحوت (السَّمكة)

كذلك، وبطن الحوت، وقلب الحوت، وأما “الذراعان” فكناية عن المطر الذي ينزل الأرض على قدر الذراع.

نوء “الرّشاء” محمود يكثر فيه المطر، وفيه قوة فصل الربيع واستحكامه.
ويستمر موسم “البوارح” وهي الرياح الشمالية الغربية، وفيه المطر “النيساني” الذي من خواصه، كما اعتقد العرب، انعقاد اللؤلؤ في الصدف.

تقول فيه العرب:

(إذا طلعت السمكةْ. نُصبت الشبكة وأمكنت الحركةْ وتعلّقت بالثوب الحسكهْ. وطاب الزمان للَنسَكهْ)

تعلّقت الحسكة: يريد شوكة السعدان؛ يعني أن النبت قد أشتد وقوى، فعلقت الحسكة بالثوب وغيره.

نصبت الشباك: للطير لأنها حينئذ تسقط في الرياض وتصوّت.

طاب الزمان للنسكة: يريد النساك المتقللين الذين يسيحون في الأرض ولا يبالون كيف أخذوا، ولا يتأذون بحّرّ ولا برد. ويقال : اذا طلع الحوت خرج الناس من البيوت.

مقالات مشابهة

  • طالع الرشاء
  • تعليق الدراسة بجامعة المنصورة غدًا الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة يحصلون على المركز الثالث في المسابقة التكنولوجية
  • نائب رئيس جامعة المنصورة يفتتح ملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب بحضور نائب محافظ الدقهلية
  • BYDFi تصبح الراعي الرسمي لمؤتمر TOKEN2049 دبي.. وأداة التداول على السلسلة MoonX تظهر لأول مرة في الشرق الأوسط
  • 3 قرارات جمهورية بتعين عمداء لكليات الهندسة والأداب والتمريض بجامعة المنصورة
  • رئيس جامعة المنصورة: يؤكِّد ضوابط عقد الاختبارات الإلكترونية والاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025