يمانيون../
نددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بما وصفته بحملة “شيطنة” تقودها بعض وسائل الإعلام العربية ضد المقاومة الفلسطينية.

وقالت الغرفة في بيان لها: “ندين بشدة مشاركة قنوات فضائية عربية بعينها في تبني روايات مشبوهة تصب في خدمة أجندة العدو الصهيوني، عبر مهاجمة المقاومة وحاضنتها الشعبية”.

وأضاف البيان أن “إعطاء مساحة واسعة لمجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة لترويج أكاذيبهم، مع حجب أصوات المدافعين عن كرامة الأمة، يمثل طعنة في ظهر الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويخدم مخططات الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها”.

وأشار البيان إلى أن “تظاهر بعض القنوات العربية بالحياد في وجه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين واللبنانيين هو موقف مخزٍ ولا يليق بالضمير الإنساني”.

في المقابل، أشادت الغرفة المشتركة بمهنية القنوات الفضائية التي تنقل الحقيقة بإنصاف، وتفرق بوضوح بين من يقاتل من أجل الحرية ومن يرتكب الجرائم.

وجاء هذا البيان بعد هجوم قناة MBC السعودية على شهداء المقاومة ووصفهم بالإرهابيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. مسير طلابي في مديرية أرحب تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • “دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • وقفات تضامنية بجامعة الحديدة دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مناقشة تفعيل دور الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • شاهد| مراحل عمليات إسناد اليمن للشعب الفلسطيني واللبناني (المراحل الخمس)
  • “العقوري” يلتقي بقنصل مصر في بنغازي لبحث عدد من الملفات المشتركة
  • العراق: نرفض الدخول في الحرب وموقفنا ثابت لإنهائها وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني