سماء الجزائر ستشهد ليلة غد ذروة زخة من شهب الجباريات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ستشهد سماء الجزائر ليلة 21 إلى 22 أكتوبر 2024 ذروة زخة من شهب الجباريات.
وحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية سميت هذه الظاهرة بهذا الإسم لأن المشع الظاهري يقع في كوكبة الجبار والتي يبدو أنها تنشأ منها.
كما ستكون هذه الشهب مرئية بعد منتصف الليل حتى الفجر في اتجاه الشرق ثم تدرجيا في اتجاه الجنوب الشرقي أين ستكون نقطة المشع في شمال النجم منكب الجوزاء.
كما أضاف المركز أنه يكون الحد الأقصى لعدد الشهب 20 في الساعة.
هذه الزخة من شهب الجباريات ناتجة عن بقايا حطام المذنب هالي المشهور
وتعتبر الجباريات سريعة إلى حد ما مقارنة بزخات شهب الفرساوسيات، حيث تبلغ سرعة دخولها 66 كيلومتر في ثانية. وهذه الزخة ناتجة عن بقايا حطام المذنب هالي المشهور.
وأشار المركز إلى أن ضوء القمر سيأثر نوعا ما على رصد الشهب ذات الضوء الضعيف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. فتحى عبد الحفيظ ضابط فى سماء الشهادة
في مشهد من مشاهد التضحية العظمى، ارتقى العقيد فتحي عبد الحفيظ إلى سماء الشهادة، تاركًا وراءه إرثًا من العطاء والوفاء لمصر وأهلها، وُلد فتحي عبد الحفيظ في مدينة الفيوم، حيث نشأ متحملًا المسؤولية منذ نعومة أظافره، حاملاً حب وطنه في قلبه، ليصبح أحد أبطال وزارة الداخلية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن مصر واستقرارها.
عُرف عن العقيد فتحي بشجاعته وحرصه على تنفيذ مهامه بأعلى درجات المهنية والاحتراف، لكن قدره كان أن يترجل عن الدنيا في 21 يناير 2025، حينما استشهد في حادث أثناء تأدية واجبه الأمني.
ومن هنا، قررت وزارة الداخلية احتساب وفاته ضمن حالات الاستشهاد الواردة في قانون هيئة الشرطة، وقررت منح الشهيد ترقية استثنائية إلى رتبة العميد، تكريمًا لشجاعته وتفانيه في خدمة الوطن.
العقيد فتحي عبد الحفيظ كان دائمًا في المقدمة، محاربًا لا يهاب التحديات، يسعى دائمًا لحماية أبناء وطنه، وها هو اليوم، يُترجم هذا الإخلاص إلى تكريم ورفعة في سماء الشهداء، ليكون اسمه رمزًا للبطولة والفداء.
وفي شهر رمضان، حيث الفرحة والسكينة على موائد الإفطار، تبقى هناك مقاعد شاغرة لتستضيف أرواح الشهداء الذين أفطروا في الجنة، والعقيد فتحي عبد الحفيظ هو أحد هؤلاء الذين أضاءت أرواحهم سماء مصر، لتظل سيرتهم العطرة محفورة في قلوب أبناء هذا الوطن.
مشاركة