ورشة حول آلية مسح منتجي الألبان في بيت الفقيه والمنصورية والسخنة بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون../
عُقدت بمحافظة الحديدة، اليوم، ورشة عمل حول آلية مسح منتجي الألبان بمديريات بيت الفقيه والمنصورية والسخنة، نظمها فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة بتمويل من الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر.
هدفت الورشة بالتنسيق مع أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل وهيئة تطوير تهامة، إلى اكساب 60 مشاركاً من مجمعي الألبان وممثلي الجمعيات الزراعية، مفاهيم أساسية حول آلية مسح منتجي الألبان وجمع البيانات الخاصة بهم على مستوى العزل والقرى بالمديريات الثلاث.
وفي الافتتاح بحضور المختص والمسؤول في وحدة الدواجن هلال الجشاري، أوضح عضو الفريق التنموي بالمحافظة تميم العبسي، أن الورشة تأتي ضمن مشروع مسح منتجي الألبان الذي ينفذه فرع الاتحاد التعاوني الزراعي، بالشراكة مع الجمعيات الزراعية في مختلف مديريات المحافظة.
وأكد دور الجمعيات الزراعية في إنجاح عملية المسح وتوفير قاعدة بيانات شاملة لمنتجي الألبان من أجل تحسين مدخلات الأسر ومعدلات الإنتاج للوصول الى الاكتفاء الذاتي من الألبان على المستوى المحلي وتوفير فاتورة الاستيراد.
حضر الافتتاح ممثل فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة محمد فرنتي، وعدد من المختصين والمسئولين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحظر واردات اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي
أعلنت الحكومة البريطانية يوم أمس الجمعة أنها وسعت حظرها على الواردات الشخصية من اللحوم ومنتجات الألبان ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي وذلك مع انتشار مرض الحمى القلاعية في جميع أنحاء القارة.
وقالت إنه لن يسمح، اعتبارا من اليوم السبت، للمسافرين القادمين إلى بريطانيا بجلب لحوم الأبقار والأغنام والماعز والخنزير ومنتجات الألبان من جميع دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي.
وتشمل العناصر المحظورة السندويشات والجبن واللحوم المعالجة واللحوم النيئة والحليب بغض النظر عن نوع تغليفها أو ما إذا كان شراؤها قد تم من السوق الحرة.
وأشارت الحكومة إلى هذا الإجراء يهدف إلى حماية صحة الثروة الحيوانية البريطانية، وأمن المزارعين، والأمن الغذائي.
وسيُطلب من المسافرين الذين يُعثر عليهم وهم يحملون هذه العناصر تسليمها عند الحدود وإلا سيتعرضون لمصادرتها وتدميرها، بينما قد يتعرض المخالفون في الحالات الشديدة، لغرامات تصل إلى 5000 جنيه إسترليني (6550 دولارا أمريكيا) في إنجلترا.
وفي وقت سابق من هذا العام، حظرت الحكومة البريطانية الواردات الشخصية من الأبقار والأغنام والحيوانات المجترة الأخرى ولحم الخنزير، فضلا عن منتجات الألبان من ألمانيا والمجر وسلوفاكيا والنمسا بعد تأكيد تفشي مرض الحمى القلاعية في هذه الدول.
وتنطبق القيود الجديدة على جميع دول الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أن مرض الحمى القلاعية لا يُشكل أي خطر على البشر ولا توجد حالات إصابة به في الوقت الراهن في بريطانيا، إلا أنه مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة مثل الأبقار والأغنام والخنازير والخنازير البرية والغزلان واللاما والألباكا.
ويُشكل تفشي المرض في القارة تهديدا كبيرا للشركات الزراعية وصحة الثروة الحيوانية، لأنه يمكن أن يتسبب من ناحية بخسائر اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض الإنتاجية في الحيوانات المتضررة، ومن ناحية أخرى في تقييد الوصول إلى الأسواق الدولية للحوم ومنتجات الألبان.