يمانيون – متابعات
استشهد القائد المجاهد يحيي السنوار ويده على الزناد يقاتل وهو يدافع عن شعبه في وجه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها العصابات الصهيونية والامبريالية الأمريكية وكل قوى الطغيان العالمي منذ 75 عاماً.

استشهد القائد السنوار وهو في الصف الأول يقاتل الاحتلال الفاشي فوق الأرض وليس تحتها أو في الأنفاق، ولم يحتمِ بالأسرى والمدنيين كما زعمت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أو تروج له الدعاية الصهيونية والأمريكية والأوروبية الغربية والأنظمة العربية المطبعة.

حقيقة أدركها العالم كله أن الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية كانت تتخبط في الأداء وتحديد الأهداف، وإلا كيف يقتلون المطلوب رقم واحد دون أن يعلموا أنه هو، ولم يعلموا بمكانه وتحركاته، وبعد عام كامل تأتي الصدفة مع وجود الأقمار الصناعية وطائرة الاستطلاع ليتم قتله وهم لا يعرفون من هو، وهذا يثبت أن الصهاينة لا علم لهم بشيء لا فوق الأرض ولا تحتها.

إن الدخول في السنة الثانية من عملية “طوفان الأقصى”، ولم تحقق إسرائيل أياً من أهدافها إلا بالصدفة، يثبت عجر أجهزة كيان الاحتلال وداعميه رغم ما يمتلكونه من أجهزة ومعدات عسكرية متطورة وحديثة.

باستقراء التاريخ نجد أن أمريكا وبقية دول الغرب الاستعماري صنفوا كل رموز حركات التحرر في العالم بدءاً من جيفارا وانتهاءً بنيلسون مانديلا أنهم إرهابيين، ومسيرة التاريخ الاستعماري لا تحيد عن هذا المسار اليوم عندما تم تصنيف رموز الحركة التحررية العربية بالإرهابيين، كالشهداء الدكتور إسماعيل هنية وسماحة السيد حسن نصر الله والقائد يحيى السنوار.

الدول الاستعمارية تنظر إلى كل شيء من زاوية مصالحها وأطماعها لا من منطق الحق والعدل في تلك القضايا، والمشكلة أن في عالمنا العربي من يُؤيد تلك النظرة الخبيثة والقذرة ووقعوا في المصيدة التي نصبتها أمريكا والكيان الصهيوني وبقية دول الغرب، وأصبحوا يروجون ويدافعون عن أطروحة أمريكا وإسرائيل التي تمس الأمن القومي العربي بعلم وغير علم، بعد أن تم تفريغ أنظمتهم من محتواها الحقيقي وباتت تتخبط وتسير دون هدف يذكر.

وبالنظر إلى الموقف اليمني، فإن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تعزيته باستشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، يؤكد أن حركة حماس معطائه ومتماسكة، وقدمت خيرة شهدائها من القادة منذ يومها الأول ولم تتأثر باستشهاد مؤسسها وقادة من أبرز قادتها ولم تضع راية الجهاد ولم تترك الميدان ولم ترفع راية الاستسلام.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي واهم إذا تصور أن استشهاد القائد السنوار سيؤدي إلى انهيار جبهة القتال الكبرى في قطاع غزة وكسر الروح المعنوية للمجاهدين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبده يحيى فرحان

الثورة نت|

بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ عبده يحيى فرحان عن عمر ناهز 70 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء.

وأشاد الرئيس المشاط في البرقية التي بعثها إلى الشيخ فارس صالح فرحان مستشار محافظة صنعاء، ونجل الفقيد المهندس محمد عبده فرحان وإخوانه بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية المشرفة وإسهاماته في إصلاح ذات البين.

وعبر عن خالص العزاء والمواساة للشيخ فارس وأبناء الفقيد وآل فرحان وقبيلة عيال غُفير والنعيمات وقبائل نهم بشكل عام بهذا المصاب.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة: محطة مفصلية في مسار المساءلة الدولية
  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: «حياتي عفوية وكل شيء بيحصلي حسب المواقف»
  • رسالة دكتوراه تناقش الزمن بين التاريخ والمتخيّل في الملهاة الفلسطينيّة
  • الكشف عن نتائج الفحص الطبي لـ السنوار.. إسرائيل ستساوم على الجثمان
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • شاهد | انطباعات الفلسطينيين في لبنان حول استشهاد السيد حسن نصرالله
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • بن يحيى: “عبد اللاوي أخطأ ولا يجب تضخيم القضية”
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبده يحيى فرحان