استشهاد القائد يحيى السنوار.. محطة مفصلية في تاريخ النضال الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استشهد القائد المجاهد يحيي السنوار ويده على الزناد يقاتل وهو يدافع عن شعبه في وجه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها العصابات الصهيونية والامبريالية الأمريكية وكل قوى الطغيان العالمي منذ 75 عاماً.
استشهد القائد السنوار وهو في الصف الأول يقاتل الاحتلال الفاشي فوق الأرض وليس تحتها أو في الأنفاق، ولم يحتمِ بالأسرى والمدنيين كما زعمت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أو تروج له الدعاية الصهيونية والأمريكية والأوروبية الغربية والأنظمة العربية المطبعة.
حقيقة أدركها العالم كله أن الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية كانت تتخبط في الأداء وتحديد الأهداف، وإلا كيف يقتلون المطلوب رقم واحد دون أن يعلموا أنه هو، ولم يعلموا بمكانه وتحركاته، وبعد عام كامل تأتي الصدفة مع وجود الأقمار الصناعية وطائرة الاستطلاع ليتم قتله وهم لا يعرفون من هو، وهذا يثبت أن الصهاينة لا علم لهم بشيء لا فوق الأرض ولا تحتها.
إن الدخول في السنة الثانية من عملية “طوفان الأقصى”، ولم تحقق إسرائيل أياً من أهدافها إلا بالصدفة، يثبت عجر أجهزة كيان الاحتلال وداعميه رغم ما يمتلكونه من أجهزة ومعدات عسكرية متطورة وحديثة.
باستقراء التاريخ نجد أن أمريكا وبقية دول الغرب الاستعماري صنفوا كل رموز حركات التحرر في العالم بدءاً من جيفارا وانتهاءً بنيلسون مانديلا أنهم إرهابيين، ومسيرة التاريخ الاستعماري لا تحيد عن هذا المسار اليوم عندما تم تصنيف رموز الحركة التحررية العربية بالإرهابيين، كالشهداء الدكتور إسماعيل هنية وسماحة السيد حسن نصر الله والقائد يحيى السنوار.
الدول الاستعمارية تنظر إلى كل شيء من زاوية مصالحها وأطماعها لا من منطق الحق والعدل في تلك القضايا، والمشكلة أن في عالمنا العربي من يُؤيد تلك النظرة الخبيثة والقذرة ووقعوا في المصيدة التي نصبتها أمريكا والكيان الصهيوني وبقية دول الغرب، وأصبحوا يروجون ويدافعون عن أطروحة أمريكا وإسرائيل التي تمس الأمن القومي العربي بعلم وغير علم، بعد أن تم تفريغ أنظمتهم من محتواها الحقيقي وباتت تتخبط وتسير دون هدف يذكر.
وبالنظر إلى الموقف اليمني، فإن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تعزيته باستشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، يؤكد أن حركة حماس معطائه ومتماسكة، وقدمت خيرة شهدائها من القادة منذ يومها الأول ولم تتأثر باستشهاد مؤسسها وقادة من أبرز قادتها ولم تضع راية الجهاد ولم تترك الميدان ولم ترفع راية الاستسلام.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي واهم إذا تصور أن استشهاد القائد السنوار سيؤدي إلى انهيار جبهة القتال الكبرى في قطاع غزة وكسر الروح المعنوية للمجاهدين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
تم استهداف الكيان الإسرائيلي بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة واستهداف 211 سفينة مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم
الثورة نت/..
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت اليوم “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وقال السيد: تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة شهداء مدنيين
وأضاف: ” تم إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا وتزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته”.
وأكد أن إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع “الإسرائيلية” قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة.
وجدد التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا أبدا عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، كما أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أننا حريصين على الارتقاء دائماً في مستوى عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة أكثر”.
وأوضح أنه تم تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تم خلالها قصف مناطق في الكيان الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا الأسبوع كان ساخنا في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه وتم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمن عمليات هذا الأسبوع تم استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” وفي عسقلان وفي مناطق أخرى.
وأوضح أن عملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود وأدت إلى توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة وهي رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.
وأكد السيد أن الوضع غير آمن لشركات الطيران في الكيان الإسرائيلي وعليها ألا تعود للطيران
وأوضح أن شعبنا العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى من منطلق إيماني وتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني تحركاً شاملاً متكاملاً على كل المستويات. مضيفا أننا على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله تعالى ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض.
العمليات في العمق الصهيوني
وكشف السيد القائد عن عدد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحار، موضحا أنه ومنذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية حيث تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي للبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.
وأكد أن جبهة الإسناد اليمنية تمكنت من تعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانع التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي. مضيفا أن \العدو الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء فقد اعترفت مراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي
ولفت إلى أن ميناء “إيلات” هو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى.
موقف اليمن المبدئي
وأوضح السيد أن الموقف الجهادي الصادق لشعبنا هو في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر. وأضاف: “المعادلة في رؤيتنا وعقيدتنا الجهادية هي قول الله سبحانه: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجُونَ من الله ما لا يرجون).
وأكد أننا وعلى مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم
وقال السيد: “من يتحدث عن العرب، هنا العروبة، هنا إباء الضيم، هنا العزة، هنا الكرامة، هنا الاستبسال، هنا الكرم، هنا الإيثار، هنا كل مكارم الأخلاق، قيم العروبة هي حاضرة في اليمن يوم تقلصت وتلاشت لدى الكثير من الناس”. وأكد أن شعبنا العزيز بفضل الله تعالى وتوفيقه وببركة الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية هو من أكثر الأجيال تمسكاً والتزاماً وتجسيداً لهذه الهوية ولقيمها ولمبادئها
وأكد أن شعبنا العزيز مستمر في ثباته و بمعنوياته العظيمة التي اكتسبها من ثقته بالله وتوكله عليه وإيمانه بوعد الله الحق بالنصر الموعود المحتوم الذي لا بد منه. مضيفا أن شعبنا سيخرج غدا خروجا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه
وأضاف: ” لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا إلى الخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد -إن شاء الله- لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.