المتنزهات الوطنية بـ 3 مناطق تجذب آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهدت المتنزهات الوطنية التابعة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، وذلك في عدد من المناطق والمحافظات شملت الباحة وعسير والطائف؛ حيث انتعشت بالأنشطة والفعاليات المتعددة والمتنوعة خلال موسم صيف السعودية.
وضمت الفعاليات التي تم تنظيمها (التخييم، والجولات السياحية، والأنشطة الرياضية والعائلية مثل الهايكنج والمغامرة، والضيافة، وإقامة الفعاليات والمهرجانات، التي تجاوز عدد زوارها يوميًّا ثلاثة آلاف زائر للفعالية الواحدة، إضافة إلى المخيمات والأنشطة البيئية والمطاعم والمقاهي، والمرافق والأنشطة الترفيهية)، فضلًا عن وجود عدد غير مسبوق للكرفانات، التي بلغت أكثر من 100 كرفان وسط منظومة متكاملة من الخدمات والبنية التحتية.
ويحرص المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص وغير الربحي إلى تطوير نحو 100 متنزه وطني عبر طرح فرص استثمارية موسمية في المتنزهات الوطنية أمام المستثمرين في القطاعين الحكومي والخاص؛ حيث يهدف المركز من خلال هذا التعاون إلى دعم جهود تنمية الغطاء النباتي والأنشطة المرتبطة به، وتحقيق التنمية المستدامة للمتنزهات الوطنية، والمحافظة على مكوناتها الطبيعية، وتنمية وتطوير بنيتها التحتية، وتنفيذ مشاريع السياحة البيئية المستدامة، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء والأهداف المنشودة لرؤية المملكة 2030م.
ويعمل المركز كذلك على توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات الاستثمار السياحي البيئي في المتنزهات، التي كان آخرها اتفاقية تعاون ثلاثية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية السياحي، لدراسة استثمار وتطوير أجزاء من 12 متنزهًا وطنيًا في عدد من المناطق؛ لتعظيم الفائدة من الأصول وإبراز المملكة كوجهة سياحية رائدة محليًا وعالميًّا.
يشار إلى أن المركز كان قد أطلق برنامج "المتنزهات الوطنية" لتطويرها وتنمية الغطاء النباتي فيها؛ حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والبيئي، وخلق فرص الاستثمار الواعدة وفتح الفرص للعمل الحر والوظيفي؛ لتحويل المتنزهات الوطنية إلى وجهات ذات قيمة مضافة للبيئة والاقتصاد والمجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المتنزهات الوطنية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: