تكلفة السماعة 40 ألف جنيه.. عم مصطفي يستغيث لمساعدة أولاده الصم|فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يعيش عم مصطفي منصور من محافظة الشرقية مأساة حقيقية،ويحتاج للتعاطف والتعاون من كافة الجهات لتخفيف العبء الذي يحمله علي عاتقه، حيث له 3 أبناء جميعهم من الصم.
يحتاج أبناء عم مصطفي إجراء زراعة قوقعة في الأذن والتي تحتاج لتغير قطع الغيار بمبالغ طائلة، الواحدة تصل تكلفتها مايقرب من 40 آلف جنيه، وحسب نوعيه وأعطال الجهاز ويتم تغير قطع الغيار على فترات متباينة.
ويطالب عم مصطفي أهل الخير والجهات الرسمية بالنظر له بعين الرحمة ليعيش مع أولاده حياة كريمة، ويواصلوا مسيرتهم التعليمية بمدارس الدمج، فأكبر أبنائه في المرحلة الإعدادية والباقي في الابتدائية.
وأضاف: “ أعيش في منزل بدون سقف وتم اختيار منزلي من قبل جمعية خيرية، ولم يتم استكماله ووقع سقف البيت المفروش بالخوص والقش".
ويحتاج أولاده لجلسات التخاطب، وكل طفل يحتاج في الجلسه الواحده مابين 50 الي 100 جنيه ومرتبه لا يكفي إطلاقا، فهو يعمل كاتبا في الأزهر.
أشار بأنه يبحث دائما عن الجمعيات الخيرية لمساعدته في الحصول على الأجهزة والبطاريات لجهاز القوقعة، وهناك جمعية تستجيب وآخرى ليس لديها الإمكانيات.
واختتم :" أطالب وزيرة التضامن برعايه أولادي وعمل سقف لمنزلي حتي اعيش أمن ودون الإحساس بالعوز والاحتياج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهل الخير الجهات الرسمية الجمعيات الخيرية جمعية خيرية جلسات التخاطب محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
مرشد سياحي من الصم يروي أسرار العُلا بلغة الإشارة بأسلوب ملهم
يبرُز المرشد السياحي نادر العنزي أحد أبناء محافظة العُلا، كقصة نجاح استثنائية وملهمة، فهو شاب من مجتمع الصم استطاع كسر الحواجز التي تواجهه ليصبح مرشدًا سياحيًا محترفًا، ليس فقط مرشدًا ينقل المعلومات، بل راوٍ فريد للأحداث والتاريخ بأسلوب مختلف يجعل من رحلاته تجربة لا تُنسى.
واعتمد نادر العنزي على لغة الإشارة كجسر للتواصل، لتكون مصدر قوته لا عائقًا أمام تميزه، تمكن من بناء علاقة فريدة مع زواره، خاصة السياح الصم الذين ينتمون لفئته، مستفيدًا من ابتسامته كلغة تواصل عالمية تتجاوز الحدود اللغوية والثقافية، مما أضفى على جولاته طابعًا إنسانيًا ملهمًا يعزز روح الانتماء والتفاهم بين الزوار.
ويرى نادر العنزي، أن التواصل لا يعتمد على الكلمات فقط، فابتسامته تنقل إحساسًا حقيقيًا، وحركاته الدقيقة تروي قصصًا غنية بالتفاصيل، مما يجعل الزوار يشعرون بعمق التجربة وجمالها, وعبر أحد الزوار عن إعجابه قائلًا: “ابتسامته لم تكن مجرد تعبير، بل بوابة لفهم قصة المكان بروحه الخاصة”.
أخبار قد تهمك ٧ اتفاقيات على هامش اليوم الثاني للمنتدى السعودي للإعلام 21 فبراير 2025 - 1:33 صباحًا الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحصد الاعتماد الأكاديمي لعدة برامج 21 فبراير 2025 - 12:13 صباحًاوهذه القدرة على التواصل لم تأتِ بسهولة، فقد واجه نادر العنزي تحديات كبيرة منذ بداية مشواره, ومع ذلك، استطاع تحويل هذه التحديات إلى فرص، مدفوعًا بشغفه العميق بالتاريخ والثقافة.
وسعى لتطوير نفسه عبر تعلم تقنيات جديدة بلغة الإشارة، كما حصل على دعم من مجتمعه المحلي وشارك في مبادرات تهدف إلى دمج الصم في المجالات العملية، ولا سيما السياحة, هذا العمل بالنسبة له ليس مجرد وظيفة، بل رسالة أمل وشغف تعكس قدرة الصم على تحقيق الإنجازات والإبداع في مختلف الميادين، وقال: “أريد للعالم أن يعرف أن لغة الجمال والعطاء لا تحتاج صوتًا، فهي تكمن في الروح”.
ويصادف اليوم 21 فبراير، اليوم العالمي للمرشد السياحي، وتحتفل المملكة ممثلةً بوزارة السياحة، بهذا اليوم تقديرًا للدور البارز الذي يقوم به المرشدون السياحيون في إثراء تجربة السائحين, ويُعد المرشد السياحي حلقة الوصل بين الزائر والمواقع التاريخية والثقافية والسياحية، إذ يقدم معلومات دقيقة وشاملة عن المعالم والمزارات السياحية في مختلف مناطق المملكة، مسلطًا الضوء على الإرث الحضاري والثقافي الغني للمملكة.
ويأتي هذا الاحتفاء تكريمًا لجهود المرشدين السياحيين في تعزيز السياحة المستدامة، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي كرافد اقتصادي مهم، وتعزيز الهوية الثقافية والحضارية.