نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: 20 ألفاً أجبروا على الفرار من جباليا 1390 مستوطناً إسرائيلياً يقتحمون «الأقصى»

جددت الأمم المتحدة دعوتها، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن الكابوس يتفاقم، والفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف، ولا تزال المشاهد المروعة تتكشف في شمال القطاع المحاصر، وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.


ودعت المنظمة الدولية في بيان أصدره أمس منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى ضرورة إطلاق الرهائن، ووقف نزوح الفلسطينيين، وتسليمهم للمساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيرة إلى أن التقارير الواردة إلى الأمم المتحدة أمس، تشير إلى مقتل العشرات من المدنيين في غارات جوية إسرائيلية في بيت لاهيا بغزة.
ولفت البيان إلى أن عمليات القتل هذه تأتي بعد أسابيع من العمليات المكثفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وانعدام وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في الشمال.
كما أشار البيان إلى عدم وجود أي مكان آمن في غزة. وأدان ويسلاند الهجمات المستمرة على المدنيين، وشدد على أهمية إنهاء هذه الحرب، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. كما شدد أيضاً على ضرورة وقف نزوح الفلسطينيين المدنيين وتوفير الحماية لهم أينما كانوا، وتسليمهم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد أن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد. وقال: «نحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل، يجب أن تتوقف الحرب الآن».
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: إن 87 شخصاً في المجمل قتلوا أو فقدوا تحت الأنقاض جراء هجوم إسرائيلي على بيت لاهيا بشمال القطاع، مضيفة أن الهجوم أسفر عن إصابة أكثر من 40 آخرين.
وقالت الوزارة: إن عمليات الإنقاذ تعرقلها مشاكل في الاتصالات واستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في محيط المنطقة بالقرب من خط الحدود مع إسرائيل، مضيفة أن عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وجاء الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأول بعد أسبوعين من بدء عملية كبرى في جباليا، إلى الجنوب مباشرة من بيت لاهيا، حيث تحاول قوات إسرائيلية مدعومة بدبابات تضييق الخناق على مقاتلي حماس.
إلى ذلك، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس، أن الفلسطينيين يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال قطاع غزة المحاصر.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا على منصة إكس: «أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية». وأضافت «الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم»، وتابعت مسويا «تم تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين قسراً، كما بدأت الإمدادات الأساسية تنفد، وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى»، مشددة على ضرورة أن تتوقف هذه الفظائع.
وأدت أوامر إخلاء توجه السكان إلى الذهاب جنوباً إلى تأجيج المخاوف لدى الكثير من الفلسطينيين من أن العملية تهدف إلى تهجيرهم من الجزء الشمالي من غزة من أجل المساعدة في ضمان سيطرة إسرائيل على المنطقة بعد الحرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة تفوق الوصف

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مشاهد مروعة في غزة والأزمة الإنسانية تزداد سوءا

غزة- «وكالات»: ندد تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم بالهجمات الإسرائيلية الوحشية المستمرة على المدنيين بعد غارات جوية على بيت لاهيا في قطاع غزة اليوم والتي أسفرت عن استشهاد العشرات. وقال وينسلاند: «مشاهد مروعة تتكشف في غزة، وسط الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا». وأضاف «يأتي هذا بعد أسابيع شهدت عمليات مكثفة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وعدم وصول أي مساعدات إنسانية تقريبا إلى السكان في شمال (غزة)».

وكثف جيش العدو الإسرائيلي هجماته في شمال غزة وذكرت وزارة الصحة بقطاع غزة في بيان اليوم أن 87 شخصًا استشهدوا أو فُقِدوا تحت الأنقاض جراء الهجوم على بيت لاهيا.

من جانبها ناشدت منظمة أطباء بلا حدود القوات الإسرائيلية «التوقف الفوري عن مهاجمة المستشفيات في شمال غزة» عقب أن قالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن القوات الإسرائيلية قصفت مستشفيين مطلع الأسبوع.

وقالت منسقة الطوارئ بالمنظمة انا هالفورد «التصاعد المتزايد في السوء للعنف والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي لا تتوقف التي شهدناها في شمال غزة على مدار الأسبوعين الماضيين له تداعيات مروعة». وأضافت «عندما تتعرض المستشفيات للهجوم، تتدمر بنيتها التحتية، وينقطع التيار الكهربائي، مما يعرّض حياة المرضى وأفراد الطواقم الطبية للتهديد».وقال مسؤولون في غزة: إنهم ما زالوا يحاولون انتشال الجثث من تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استشهد فيها العشرات.

ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يقول مسؤولون ودبلوماسيون ومصادر أخرى في المنطقة: إن إسرائيل تسعى من خلال العمليات العسكرية إلى حماية حدودها.

وتستعد إسرائيل أيضًا للرد على إطلاق إيران هذا الشهر وابلًا من الصواريخ على إسرائيل، وذلك على الرغم من ضغط واشنطن عليها لعدم ضرب منشآت طاقة أو مواقع نووية إيرانية.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إنه تعرض لمحاولة اغتيال من «حزب الله وكيل إيران» أمس السبت عندما تم توجيه طائرة مسيّرة نحو منزله الذي يقضي فيه إجازاته. وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إسرائيل ستتخذ قراراتها بناء على مصالحها الخاصة.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية عدة محاولات من الولايات المتحدة، الحليفة والداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، للتوسط في وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان.

وقالت وزارة الصحة في غزة: إن مشكلات الاتصالات والعمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية تعرقل عمليات الإنقاذ عقب الهجوم في بيت لاهيا.

ويأتي الهجوم بعد أسبوعين من هجوم كبير في جباليا، إلى الجنوب من بيت لاهيا، إذ تحاول القوات الإسرائيلية بدعم من الدبابات القضاء على من تبقى من مقاتلي حماس.

وأججت أوامر الإخلاء والتوجه جنوبا مخاوف بين كثير من الفلسطينيين من أن يكون هدف العملية إخراجهم من شمال القطاع للمساعدة في ضمان أن تسيطر إسرائيل على المنطقة بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مشاهد مروعة في غزة والأزمة الإنسانية تزداد سوءا
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون شمال غزة يعانون أهوالاً تفوق الوصف
  • منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: الفلسطينيون بشمال قطاع غزة يعانون “أهوالاً تفوق الوصف”
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين والمرافق الصحية في شمال غزة
  • منسقة أممية تكشف معاناة الفلسطينيين أهوالًا تفوق الوصف
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون بشمال غزة يعانون أهوالا تفوق الوصف
  • الأمم المتحدة: سكان شمال غزة يعانون أهوالا تفوق الوصف
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون “أهوالا تفوق الوصف” في شمال غزة
  • الأمم المتحدة: تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال غزة جريمة حرب