غزة (وام)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شمال غزة يعاني «أهوالاً تفوق الوصف» 1390 مستوطناً إسرائيلياً يقتحمون «الأقصى»

أعلنت وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن 20 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بحثاً عن الأمان، بما في ذلك من هم في ملاجئ «الأونروا». وأفادت الوكالة، في بيان أن الناس فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء.

وشددت على أنه تم الإبلاغ عن نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية في آخر المستشفيات المتبقية، وأن نقص الوقود يؤثر أيضاً على إمكانية الحصول على المياه.
وأكدت المنظمة الأممية أن ما تم السماح به من عشرات الشاحنات المحملة بالدقيق بالعبور إلى مدينة غزة هذا الأسبوع، هو كمية غير كافية على الإطلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة

أحمد شعبان (رفح، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لمشاركة كاملة للمرأة في السلام والأمن آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن كل يوم يمر دون طعام لسكان غزة يُقرّب القطاع من أزمة جوع حادة.
ووصف لازاريني منْع المساعدات عن القطاع بأنه عقاب جماعي على غزة.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «لقد مرت 3 أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له القطاع حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة، منبهاً إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين.
وشدد خبراء فلسطينيون وعاملون في المنظمات الإنسانية الدولية، على أن غزة بحاجة إلى إغاثة عاجلة وطارئة ومساعدات متوسطة وطويلة الأمد، لإنقاذ سبل ومقومات الحياة للسكان في القطاع، في ظل استمرار القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم، ومنع دخول المساعدات والبضائع والوقود إلى القطاع، ما يفاقم من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، من أن استمرار منع دخول المساعدات والإمدادات الإغاثية لقطاع غزة، يعمق الأزمة الإنسانية للسكان الذين يذوقون صنوف العذاب على مدى 16 شهراً من الحرب. وكشفت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن عدداً كبيراً من السكان في غزة لا يزالون يعيشون في خيام مهترئة، وبنية تحتية ووحدات سكنية مدمرة، وبحاجة ماسة إلى أساسيات الحياة من غذاء وماء ودواء؛ لذلك يجب استمرار تدفق المساعدات الضرورية وبالقدر الكافي.
ومن جهته، وصف الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، الوضع الإنساني لسكان غزة بأنه كارثي، ويستحق تحرك منظمات حقوق الإنسان الدولية لتنفيذ قرارات المحافظة على حياة الشعوب خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، والالتزام واحترام القانون الدولي.
وشدد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أنه يجب على المنظمات الدولية تنفيذ مشاريع لإنقاذ حياة سكان غزة، وأن تتبنى المؤسسات مؤتمرات لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ويجب السماح بإدخال المساعدات فوراً.
وأضاف أن سكان غزة في حالة يائسة جداً، خلال شهر رمضان، دون مأوى أو كهرباء، مع نقص شديد في الطعام والمواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية، والقطاع ما زال بحاجة إلى عشرات الآلاف من الخيام، وكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية.
وطالب أبو الفحم بموقف دولي واضح يلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة بشكل كلي ومستمر لحماية الأهالي، وعدم السماح لها بتنفيذ مشاريعها، وكسر الحصار وإنقاذ السكان، معرباً عن مخاوفه من سعي إسرائيل لطريقة أخرى لتهجير شعب غزة بسلاح التعطيش والتجويع.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": نزوح 124 ألف شخص من قطاع غزة في غضون أيام جراء القصف الإسرائيلي
  • ظهور دوامة بيضاء في السماء.. الفلك الدولي يُفسر!
  • ظهور مجرة حلزونية عملاقة في السماء.. الفلك الدولي يُفسر!
  • “الأونروا “: نزوح 124 ألف شخص في غزة جراء القصف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان جباليا التوجه جنوبا قبل شن غارة على المنطقة
  • الأونروا: نزوح 124 ألف شخص خلال أيام في غزة
  • الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
  • الأونروا تحذر من أزمة جوع حادة في قطاع غزة
  • مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبار