1390 مستوطناً إسرائيلياً يقتحمون «الأقصى»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شمال غزة يعاني «أهوالاً تفوق الوصف» «الأونروا»: 20 ألفاً أجبروا على الفرار من جباليااقتحم أكثر من ألف مستوطن إسرائيلي، صباح أمس، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، المسؤولة عن إدارة الأقصى، في بيان، أن أكثر من 735 مستوطناً اقتحموا الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم ساحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) وأدى صلوات تلمودية مع المستوطنين والحاخامات.
وانتشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اقتحام بن غفير لساحة حائط البراق.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الاقتحام، معتبرة ذلك «خرقاً فاضحاً» للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. وأكدت في بيان أن على إسرائيل وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة ووقف سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى الذي تستهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وشددت الخارجية الأردنية على أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في المسجد الأقصى يهدد بمزيد من التصعيد والتدهور ويدفع بالمنطقة برمتها إلى الهاوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فلسطين القدس القدس الشرقية مستوطنون
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟
كان الأدب السويدي على موعد مع محطة فارقة عندما قررت الكاتبة سلمى لاغرلوف التخلي عن التدريس والتفرغ للكتابة، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العالمي. ولدت لاغرلوف في مثل هذا اليوم، عام 1858، لتبدأ رحلة طويلة من الإبداع الأدبي الذي توِّج بحصولها على جائزة نوبل في الأدب عام 1909.
بدأت سلمى لاغرلوف حياتها المهنية كمدرسة، حيث عملت في التدريس لمدة عشر سنوات بين عامي 1885 و1895. ولكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم الأدب، حيث عُرف اسمها لأول مرة بعد نشر روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891، وهي الرواية التي بشرت بنهضة رومنطيقية في الأدب السويدي، وأثبتت موهبتها ككاتبة متميزة.
رحلة إلى فلسطينفي مطلع القرن العشرين، قامت لاغرلوف برحلة إلى فلسطين، حيث أقامت في مدينة القدس، وأثرت هذه الرحلة بعمق في وجدانها، مما دفعها إلى إصدار كتاب يوثق حكاياتها وانطباعاتها عن تلك البقعة الفريدة من العالم خلال عامي 1901 و1902.
ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى أعمالها الأدبيةقدمت سلمى لاغرلوف العديد من الأعمال الأدبية التي لا تزال تحظى باهتمام كبير حتى اليوم. من بين أشهر أعمالها “رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد”، “القدس”، “الروابط غير المرئية”، و“البيت العتيق”تم تحويل روايتها “القدس” إلى فيلم حقق نجاحًا عالميًّا، كما اقتُبست العديد من قصصها في أفلام سينمائية باكرة، بفضل إبداع المخرج السويدي الرائد فيكتور سيستروم.
جائزة نوبل
حازت سلمى لاغرلوف على جائزة نوبل في الأدب عام 1909، تكريمًا لقدرتها الفريدة على تصوير مشاعر النفس البشرية وخلق عوالم نابضة بالخيال والحيوية والمثالية. وبعد وفاتها، استمرت السويد في تكريمها؛ حيث تم تحويل منزلها في مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتنياتها، كما ظهرت صورتها على العملة السويدية فئة 20 كرونا، لتظل رمزًا للإبداع الأدبي السويدي.