صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@16:02:50 GMT

فلسطين تطلب عقد اجتماع «عربي طارئ»

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شمال غزة يعاني «أهوالاً تفوق الوصف» «الأونروا»: 20 ألفاً أجبروا على الفرار من جباليا

طلبت فلسطين، أمس، عقد اجتماع «طارئ» لمجلس الجامعة العربية، لبحث التطورات في شمال غزة، والتي وصفتها بأنها «أبشع صور التهجير القسري والتدمير والتجويع» بالقطاع.
جاء ذلك، في بيان للمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك.

وفي البيان، قال العكلوك: إن فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ، في أقرب وقت، لمجلس الجامعة العربية في ظل وحشية الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الاجتماع يأتي في ظل دخول جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مرحلة أكثر وحشية تستهدف من خلالها إبادة المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ أبشع صور التهجير القسري والتدمير والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة.
وأشار العكلوك إلى أن الإجراءات الإسرائيلية في شمال غزة تأتي ضمن خطة ممنهجة لإفراغه تماماً من سكانه وسط حالة عجز وصمت دوليين، مؤكداً أنه على الجامعة العربية بدولها الأعضاء تحمل مسؤولياتها التاريخية إزاء هذه الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في التاريخ. وفي وقت سابق أمس، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي «يفرض الموت المحقق» على سكان شمال غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل شمال غزة

إقرأ أيضاً:

قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قمة عربية .. تعقبها أخرى إسلامية.. تواصل مصر دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، فبعد أن أعنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري، لدعم القضية الفلسطينية وتبني موقف عربي موحد يرفض أي مخططات للتهجير، جاء إعلام مصر عن عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن هناك توافقا مبدئيا على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم ٢٧ فبراير، مشددة على أن القمة الإسلامية تهدف للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية. 

كما أكد البيان أن القمة ستشدد على "التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه".

وأوضح البيان أن "وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية بعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية وقد شهدت تلك الاتصالات توافقا على عقد الاجتماع".

وكانت مصر قد أعلنت، الأحد، أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير "لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، وذكر بيان الخارجية المصرية أن القمة ستعقد بناء على طلب من السلطة الفلسطينية وبعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وقالت الخارجية في بيانها عن القمة العربية "تستضيف مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".

وفي هذا الشأن، أكد أساتذة علوم سياسية وعلاقات دولية إن الموقف المصري يجسد الدور التاريخي لدعم القضية الفلسطينية حيث ظلت مصر طوال السنوات الماضية راعية للقضية الفلسطينية وحائط صد لمخططات التهجير، حيث قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر حملت هموم القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، وكانت مصر هي حائط الصد للدفاع عن القضية وحقوق الفلسطينيين. 

وأضاف "سلامة"، في تصريحات تليفزيونية، أن مصر على مدى العقود راعية للقضية الفلسطينية، ورافضة لاية محاولات تهدف إلى التهجير أو تصفية القضية بأي شكل، كما شكلت مصر الطرف الأساسي في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، كذا ظلت مصر الكتلة الحرجة التي لا يمكن تجنبها إغفالها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو فيما يتعلق بأي محور من محاور الصراعات في المنطقة

مصر تفشل مخططات تهجير الفلسطينيين

من جهته، قال لدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الدعم المصري المتواصل للقضية لم ولن يتوقف عند حدود الزمان أو المكان، وظلت مصر تدعم القضية علىجميع المحافل الدولية.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية أن المواقف المصرية المتواصلة على مدار السنوات الماضية تؤكد مركزية القضية الفلسطينية في السياسة المصرية، حيث تمثل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ركيزة أساسية في تحركات مصر الدبلوماسية.

وأضاف "سيد" في تصريحات تليفزيونية أن التحركات المصرية الأخيرة تستند على مقاربة شاملة وواضحة تقوم على عدة أبعاد، أولا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ضد القانون، حيث عملت مصر طوال الفترة الماضية على تفنيد كل مخططات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

وتابع: "مصر أكدت ان إعمار غزة لا يبرر التهجير، وإعادة إعمار غزة لا تزال ممكنة في ظل وجود السكان، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وقدمت مصر خطة واضحة وشاملة تقوم على التعافي واستعادة البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات، وهذا بالطبع يمكن تحقيقه في شهور قليلة، لأن مصر لديها الخبرات الكبيرة".

ويبرز دور مصر في التحرك على الصعيد الدولي من أجل حشد المواقف لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تحركت مصر لتحشد المواقف الدولية والأوروبية، وأكد الموقف المصري أنه لا يمكن القول بأن الإخلاء مرتبط بالإعمار، لأن الإعمار يحتاج إلى إرادة سياسية وتمويل دولي، وهناك خطة واضحة في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني يشارك في اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا بقيادة ماكرون
  • وزيرا الصحة والتضامن ووفد من الجامعة العربية يزورون مصابي فلسطين بمستشفى العريش
  • اجتماع طارئ في السراي لبحث حادثة طريق المطار: سلامة المطار والمسافرين خط أحمر
  • اجتماع طارئ في لبنان بعد الهجوم على موكب لليونيفيل    
  • وزيرا الصحة والتضامن ووفد من الجامعة العربية يصلان معبر رفح
  • اجتماع طارئ وإدانة حكومية.. ماذا بعد الاعتداء على"اليونيفيل" في لبنان؟
  • عاجل - اجتماع طارئ وإدانة حكومية.. ماذا بعد الاعتداء على"اليونيفيل" في لبنان؟
  • وزيرا الصحة والتضامن ووفد الجامعة العربية يتابعون استقبال الجرحى الفلسطينيين في معبر رفح
  • قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حي رفيديا بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية