14 غارة متتالية تستهدف جنوب لبنان خلال 15 دقيقة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شمال غزة يعاني «أهوالاً تفوق الوصف» «الأونروا»: 20 ألفاً أجبروا على الفرار من جباليااستهدفت 14 غارة متتالية أمس، بلدة الخيام الحدودية في جنوب لبنان خلال ربع ساعة، وفق ما أحصت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوردت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي شنّ 14 غارة خلال 15 دقيقة على البلدة التي تعرضت منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل لسلسة غارات أدت إلى نزوح سكانها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات جنوب بيروت استهدفت منطقة الحدث ومبنى بحارة حريك، كما أفادت بأن الطيران الإسرائيلي جدد غاراته في محيط مستشفى بهمن بحارة حريك في الضاحية الجنوبية.
وأعلنت هيئة الدفاع المدني اللبنانية في بيان أمس، أن طواقمها تعمل على إخماد حريق في مبنى انهار بفعل الغارة الإسرائيلية على حارة حريك.
وأضافت الهيئة أن عناصرها يعملون على إخماد حريق مستودع للأوراق أسفل مبنى دمر جراء غارة إسرائيلية على منطقة الشويفات بالضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأول، مشيرة إلى أن فرق البحث والإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض بحثاً عن مفقودين.
وفي وقت سابق أمس، قال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف مقراً لقيادة استخبارات «حزب الله» في بيروت، وادعى القضاء على 3 قياديين بالجماعة في غارات جوية، دون أن يحدد مكان المقر فيما لم يعلق الحزب حتى الآن.
وكان الجيش الإسرائيلي وجه أمس الأول إنذارا لسكان عدد من المباني بحارة حريك ومنطقتي الشويفات وبرج البراجنة؛ بدعوى أنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، قبل أن يقصف الأماكن المذكورة بعد توقف للغارات على الضاحية الجنوبية دام ثلاثة أيام.
في غضون ذلك، دوت صفارات الإنذار، أمس، داخل مركز القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان «اليونيفيل» في قضاء صور جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن صفارات الإنذار دوت بالمرحلة الثالثة أي الخطر الشديد في مركز اليونيفيل ببلدة معركة بقضاء صور.
وخلال الأيام الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي مقار وعناصر «اليونيفيل» جنوب لبنان أكثر من مرة، ما أثار انتقادات حادة تجاه تل أبيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء لأول مرة بتسلل يمينيين إسرائيليين مؤيدين للاستيطان إلى الأراضي اللبنانية، حيث تجاوزوا الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس. وأقام المتسللون خياما ورفعوا لافتات كتب عليها "لبنان لنا"، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالخطيرة.
وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تجاوزت المجموعة الحدود دون تنسيق مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وخطرا على أمن المنطقة. وأشار الجيش إلى أن الحادث يتم التحقيق فيه حاليا.
وأوضحت الإذاعة أن المجموعة تنتمي إلى جمعية "عوري هتسفون" اليمينية، التي تدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون"، المعروفة بدعواتها للاستيطان في المناطق الحدودية، عن إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية. ومع ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي حينها صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم تنصب أي نقطة استيطانية داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيانها اليوم الأربعاء "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك". وأضافت "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
الجيش الإسرائيلي ادعى في وقت سابق أن المتسللين لم ينصبوا خياما داخل لبنان (وسائل التواصل الاجتماعي)بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الحادث بالخطير، مشيرا إلى أن أي محاولة لعبور الحدود دون تنسيق تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه وتعرّض حياة المتسللين للخطر. وأكد أن الجيش اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، من بينها سد الفجوات في السياج الفاصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي التسلل في ظل توترات حدودية متصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل قصف عنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إسرائيل عن حرب واسعة على لبنان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف.
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل انتهاكه مرارا وتكرارا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب اللبناني، لكن الحادث يشكل انتهاكا جديدا للسيادة اللبنانية في ضوء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي اللبنانية والسورية.