«الجامعة»: إنهاء الفراغ السياسي في لبنان أولوية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شمال غزة يعاني «أهوالاً تفوق الوصف» «الأونروا»: 20 ألفاً أجبروا على الفرار من جبالياقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في بيان أمس، إن إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان يشكل أولوية من شأنها أن تساعده على مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها.
وقال زكي إن أبوالغيط سيسعى خلال الزيارة التي تستمر يوماً واحداً إلى تشجيع الأطراف اللبنانية على التوصل إلى تفاهمات في ملف الفراغ الرئاسي نظراً للتحديات التي تواجه لبنان بسبب عدم انتخاب رئيس للبلاد حتى الآن.
وأوضح أن أبوالغيط سيطلع على الموقف اللبناني فيما يتعلق بالوضع الإنساني والإغاثي لدعم النازحين من جراء العدوان خصوصاً
مع قرب انعقاد مؤتمر باريس بشأن لبنان الخميس المقبل، والذي دعيت الجامعة العربية للمشاركة فيه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية لبنان أحمد أبوالغيط بيروت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.