أبوظبي تطلق معرض تنمية الطفولة المبكرة نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منتدى «الاتحاد» التاسع عشر ينطلق اليوم «أبوظبي للمحاسبة» توظف 49 من خريجي «برنامج النخبة»ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وتنظيم «الهيئة»، تنطلق في العاصمة أبوظبي، فعاليات «معرض تنمية الطفولة المبكرة» في نسخته الثانية تحت شعار «الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة»، للأسر والأطفال، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر في حديقة أم الإمارات، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض.
ويعد المعرض الحدث الأكبر من نوعه في إمارة أبوظبي الذي يتيح للأسر والأطفال فرصة الاستمتاع بأنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية متنوعة، في أجواء من المرح والتعلم تركز على صقل مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم البدني والذهني في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تشمل أكثر من 50 ورشة تفاعلية وترفيهية ومجموعة واسعة من العروض المسرحية وحزمة من الجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص وغيرها الكثير، بالإضافة إلى تخصيص فعاليات مبتكرة للأطفال أصحاب الهمم وأنشطة تركز على اللغة العربية والثقافة الإماراتية.
كما ستشمل نسخة هذا العام ورشاً تفاعلية مختلفة يقدّمها مجموعة من الشركاء والجهات التعليمية والترفيهية المرموقة للأطفال، مثل «OliOli» التي ستوفر تجارب مبتكرة للأطفال وأسرهم، وسباق «Grand Prix» الذي سيقدم منصة لصناعة سيارات سباق خاصة بالأطفال، وورش للفنون التفاعلية من قبل «Interactive art». وسيقدّم فريق «ورنار بروس ديسكفري» دروساً خاصّة للأطفال، تركّز على مهارة سرد القصص، مع تشجيعهم على كتابة قصص خاصة بهم والتعبير عن أنفسهم بشكلٍ إبداعي. بالإضافة إلى أنشطة تعليمية لتعريف الأطفال بتقاليد وقيم الثقافة المحلية، مثل «استكشف النباتات الإماراتية»، و«الغوص بحثاً عن اللؤلؤ»، و«تعلم الكتابة بالخط العربي للمبتدئين»، و«حرفة السدو».
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام «الهيئة»: «يأتي هذا المعرض انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في تنمية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتباره استثماراً مباشراً في الإعداد للمستقبل وتنشئة أجيال قادرة على تحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات، فتنمية الطفولة المبكرة هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع مستدام، ودورنا اليوم هو تعزيز شراكاتنا مع مختلف الشركاء لتوفير بيئة تنموية شاملة تدعم الابتكار وتقدم أفضل الخدمات في مجال الطفولة المبكرة، والعمل معاً من أجل تعزيز قدرة المجتمع على تمكين الأطفال من خلال رفع الوعي بأهمية التعليم المبكر كعامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع».
ومن جهتها، قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: يشكل المعرض فرصة مثالية لتسليط الضوء على دور الكفاءات المؤهلة في تمكين القطاع، وأهمية ترسيخ الهوية والثقافة الوطنية لدى أجيال المستقبل.
والجدير بالذكر، أن فعاليات المعرض ستستمر على مدار ثلاثة أيام في حديقة أم الإمارات بأبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الطفولة المبكرة تنمية الطفولة المبكرة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقّد سموّه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1,500 عمل فني، لتصبح الدورة الحالية، بذلك، أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان، كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض، وذلك تقديراً لمساهماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين تقديراً لمساهماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية.
وأشاد سموّه بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
كما أشاد سموّه بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
أخبار ذات صلة محمد كاظم.. جامع الضوء والأمواج ذياب بن محمد بن زايد يُعزي في وفاة والدة فارس خلف المزروعيويُقدّم المعرض السنوي، الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تساهم في دعم القطاع الفني المحلي وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: إننا نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكّل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي ُتتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة.
وأضاف معاليه أن معرض فن أبوظبي يمثل منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى السعي من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على الالتزام بترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للفنون والثقافة والإبداع وجسر حضاري لربط مختلف الثقافات واستثمار الفن والثقافة كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب.
ورافق سموّه خلال جولته في المعرض معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».
المصدر: وام