عبيد السويدي يشارك في ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجموعة تدوير.. الشراكات الوطنية والدولية تعزز القدرات في الأمن الغذائي وإدارة النفايات الإمارات وروسيا.. «اقتصاد المستقبل» يرسم مسارات التعاونأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، اختيار الإماراتي عبيد السويدي ليكون عضو طاقم المحاكاة ضمن المرحلة المقبلة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا».
يُعد مجمع «هيرا» منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية. تتيح هذه المهمة التناظرية للباحثين محاكاة متطلبات المهمات الفضائية طويلة الأمد، مثل تلك المتجهة إلى المريخ، بهدف فهم أعمق لكيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات الجسدية والنفسية القاسية التي تفرضها هذه المهمات المستقبلية.
خلال المهمة التي ستتم على الأرض، سيجري الطاقم سلسلة من التجارب المتنوعة، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، إلى جانب أنشطة، مثل زراعة الخضروات وتربية الروبيان. وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية. كما سيختبر الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من المريخ، والتي قد تصل إلى خمس دقائق في الاتجاه الواحد. تُعد هذه المحاكاة حيوية لدراسة كيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات المشابهة في المهمات الفضائية المستقبلية.
التجارب العلمية
سيشارك أفراد الطاقم الأربعة في 18 تجربة علمية، تركز على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئة خاضعة للرقابة. تهدف هذه الأبحاث إلى توفير بيانات قيمة تسهم في تعزيز مرونة الإنسان وأدائه خلال المهمات الفضائية.
وكما هو الحال في المراحل السابقة من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، تؤكد مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة دورها المتزايد في الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء. وتساهم عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة، وهم جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأميركية في الشارقة بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء. تجسد هذه الجهود التزام الإمارات بتطوير المعرفة العلمية استعداداً لاستكشاف القمر والمريخ في المستقبل.
من جانبه، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء: «نحن سعداء بالإعلان عن اختيار عبيد السويدي للمشاركة في المرحلة المقبلة من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء. تعكس مشاركته في هذه الدراسة، بالتعاون مع وكالة ناسا، التزامنا بتعزيز الجهود العلمية لدراسة العوامل البشرية في المهمات الفضائية طويلة الأمد. وستسهم نتائج هذه الدراسة بشكل جوهري في صياغة استراتيجيات المستقبل لمهمات استكشاف الفضاء، بما في ذلك المريخ، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في مجال استكشاف الفضاء عالمياً. نواصل التزامنا بدفع حدود الابتكار، وإلهام الأجيال القادمة لتحقيق رؤيتنا في استكشاف الفضاء والتقدم العلمي».
خبرة واسعة في الهندسة المدنية والبحرية
عبيد السويدي، نقيب مهندس في وزارة الدفاع الإماراتية، يتمتع بخبرة واسعة في مجالي الهندسة المدنية والبحرية، حيث يوفر رؤية استراتيجية لمعالجة التحديات المعقدة داخل المؤسسة، وكان له دور محوري في تعزيز الإنتاجية، ورفع المعايير المهنية، وبناء فريق موهوب لتلبية متطلبات الدفاع الوطني.
يحمل السويدي درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ويسترن سيدني في أستراليا، ودرجة الماجستير في مجال الهندسة المدنية والبيئية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، وماجستير إدارة المشاريع من جامعة أبوظبي بمعدل 4 من 4 في عام 2020. إلى جانب مسيرته المهنية، فهو فارس خيول وسباح وعداء. السويدي جزء من المجموعة الرابعة من المتطوعين المشاركين في دراسة محاكاة الفضاء ضمن برنامج «هيرا» هذا العام. أُنجزت المرحلة الأولى من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء في 11 مارس 2024، بينما انتهت المرحلتان الثانية والثالثة في 25 يونيو و23 سبتمبر 2024 على التوالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء برنامج الإمارات لمحاکاة الفضاء المهمات الفضائیة محاکاة الفضاء من ثانی دراسة محمد بن راشد ضمن برنامج
إقرأ أيضاً:
العثور على مخلوق غريب في أحد شواطئ أستراليا.. «يشبه الكائنات الفضائية»
أصيب المارة على أحد الشواطئ بصدمة كبرى، فبدلا من أن يروا الأسماك الملونة التي تظهر تحت الماء، فوجئوا بمخلوقًا غريبًا يشبه الكائنات الفضائية جرفته المياه بشكل مفاجئ إلى أحد الشواطئ الأسترالية، فما القصة؟.
العثور على مخلوق غريب على أحد شواطئ استرالياظهر الحيوان وكأنه نصف سمكة قرش ونصف سمكة شيطان البحر، وكان ملطخًا باللون الأحمر بالكامل، بحسب ما وصفت صحيفة «دايلي ستار» البريطانية، حيث ظهر المخلوق على الساحل الغربي لأستراليا خلال عطلة نهاية الأسبوع في وجهة شاطئية شهيرة.
صُدم المارة والسكان المحليون على حد سواء من المشهد الغريب، كان للسمكة زعانف وجسم سمكة قرش ولكن الرأس المسطح والفم البطني لسمكة شيطان البحر، بحسب التقرير.
الحيوان الذي جرفته المياه إلى شاطئ كوجي في بيرث، كان ميتا إما في المحيط أو بالقرب من الشاطئ، وأضاف التقرير: «في البداية، لم يعرف الناس ماذا يفعلون به، حيث أكد البعض أنه يشبه الكائنات الفضائية».
تحدث ليو جويدا من الجمعية الأسترالية للحفاظ على البيئة البحرية وكشف عن حقيقة الحيوان الغريب، وفقا لما نقله «ياهو نيوز» أستراليا، بعدما تحديد النوع على أنه سمكة إسفينية الأنف أو سمكة القيثارة ذات البقع البيضاء.
ما المخلوق الذي عثر عليه على أحد شواطئ أستراليا؟ربما يرجع السبب وراء عدم شهرة هذه السمكة إلى تعرضها لخطر شديد، وأعدادها قليلة، إلا أن هذه السمكة تزدهر في المياه الأسترالية ويمكن العثور على أغلبها في مختلف أنحاء البلاد، بحسب جويدا.
وأضاف: «أستراليا بمثابة قارب نجاة عالمي لهذا النوع، فهي ليست مهددة بالانقراض في المياه الأسترالية ولكنها معرضة للخطر بشكل كبير على مستوى العالم، بما في ذلك المناطق المجاورة مباشرة في جنوب شرق آسيا».
كانت السمكة التي عثر عليها حمراء بالكامل، ما أثار دهشة كل من رأها، إذ ظن البعض أنها تشبه الدم، ولكن كشف العلماء أن اللون الأحمر كان بسبب كدمات، بحسب التقرير، إذ ماتت قبل ساعات من العثور عليها، وبسبب الجاذبية تجمع الدم على طول جانبها السفلي.