غواصة «سي وورلد أبوظبي» تستعد للتشغيل نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حامد رعاب (أبوظبي)
تستعد «سي وورلد أبوظبي» لتشغيل أول غواصة «أكواريوم» للركاب على مستوى العالم نهاية العام الجاري؛ بهدف توفير رحلة مائية فريدة لزوار جزيرة ياس، بحسب محمد الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ«ميرال».
وقال الزعابي لـ«الاتحاد»، إن الغواصة تتسع لخمسة أشخاص وتغوص على عمق 25 متراً في الأكواريوم، حيث يقوم الراغبون بتجربتها بالحجز المسبق للرحلة، مضيفاً أن مدة الرحلة نصف ساعة داخل المياه.
وأكد الزعابي أن الغواصة تعمل وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتقدم رحلة سياحية وترفيهية فريدة لزوار «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي». أخبار ذات صلة برامج «ميرال» للتدريب تستقطب 1000 إماراتي الزمالك إلى نهائي «السوبر المصري» بـ «الترجيحية»
وتضم «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي» أكبر أكواريوم للحياة البحرية في العالم، والذي يحتوي على 25 مليون لتر من المياه ويحتضن أكثر من 68 ألفاً من الحيوانات البحرية.
ويمكن للزوار اكتشاف الحياة تحت سطح البحر، وترابطها وجمالها من خلال ثمانية عوالم غامرة، هي: محيط أبوظبي، والمحيط يجمعنا، ومحيط الكائنات الصغيرة، والمحيط اللانهائي، والمحيط الاستوائي، والمنطقة الصخرية، والمحيط القطبي الذي ينقسم إلى عالم القطب الشمالي وعالم القطب الجنوبي.
ويمثل عالم «المحيط يجمعنا» مركز المدينة الترفيهية ويحكي قصة المحيط الذي يجمعنا من خلال عرض مذهل يستخدم الوسائط المتعددة، حيث يحتضن هذا العالم مركز رعاية الحيوانات، ومنه تنفتح البوابات إلى بقية عوالم المدينة الترفيهية للأحياء البحرية، بينما يدعو عالم «محيط أبوظبي» الضيوف للتعرف على الحياة البحرية الفريدة في الخليج العربي.
وفي «المنطقة الصخرية» التي تضم كهفاً مخفياً تعيش فيه أسود البحر وفقمات المرفأ، ينتقل الضيوف إلى شمال غرب المحيط الهادئ في الولايات المتحدة، حيث تتاح لهم فرصة لا تتكرر للتفاعل مع هذه الحيوانات. وفي عالم «المحيط الاستوائي»، يمكن للضيوف الاستمتاع بدفء أشعة الشمس في الغابة المطيرة مع إطلالة على البحيرة الزرقاء المتلألئة التي تتراقص فيها الدلافين وطيور الفلامينغو والأسماك والطيور الاستوائية.
أما عالم «محيط الكائنات الصغيرة»، فسيأخذ الصغار والعائلات في جولة مليئة بالمرح لاستكشاف أصغر الكائنات الحية التي تعيش في المحيط، بما فيها العوالق، والتعرف على التأثير الكبير لهذه المخلوقات الصغيرة في عالمنا.
ويأخذ عالم «المحيط اللانهائي» الضيوف في رحلة مذهلة عبر أكبر أكواريوم للحياة البحرية في العالم، والذي يحتوي على 25 مليون لتر من المياه، ويحتضن أكثر من 68 ألفاً من الحيوانات البحرية.
وتوفر «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» لضيوفها الفرصة لخوض ما يصل إلى 100 من التجارب والعروض ذات الصلة بالحيوانات، منها أكثر من 10 تجارب للتفاعل من قرب مع الحيوانات، حيث يمكنهم التعرف على السمات والصفات المذهلة للعديد من الحيوانات البحرية بما في ذلك الدلافين وأسماك القرش والسلاحف البحرية.
أفضل التجارب
تمتد «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» على مساحة إجمالية تزيد على 183 ألف متر مربع تتوزع على خمسة طوابق داخلية، وتقدم لضيوفها رحلة غامرة لاستكشاف المحيطات وغنى الحياة البحرية فيها، كما تجمع بين أفضل تجارب الترفيه والتعليم والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة في مكان واحد.
رقم قياسي
سجلت «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، المدينة الترفيهية الأولى من نوعها للأحياء البحرية في المنطقة، رقماً قياسياً في جينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، وذلك بعد أقل من عام فقط على افتتاحها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي سي وورلد أبوظبي أكواريوم جزيرة ياس محمد الزعابي سی وورلد جزیرة یاس البحریة فی
إقرأ أيضاً:
قيمة صادرات الأسلحة الألمانية العام الجاري تقترب من تسجيل رقم قياسي
تتجه قيمة صادرات الأسلحة الألمانية في هذا العام إلى تسجيل رقم قياسي جديد، ويرجع السبب في هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ووصل عدد التصاريح التي أصدرتها برلين في الفترة بين مطلع يناير حتى 15 أكتوبر الماضيين إلى 4163 تصريحا لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة بلغت 10.9 مليار يورو.
وجاء ذلك في رد من وزارة الاقتصاد الألمانية على استجواب من النائبة سيفيم داجدالين، عضو البرلمان الألماني عن حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، وهو الرد الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبذلك لا ينقص هذه القيمة سوى 1.3 مليار يورو فقط لتصل إلى الرقم القياسي السابق الذي تم تحقيقه في العام الماضي حيث بلغت قيمة فاتورة صادرات الأسلحة 12.2 مليار يورو، وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الحربية هذا العام 7.2 مليار يورو أي ما يعادل ثلثي إجمالي قيمة التصاريح التي تم إصدارها حتى الآن.
ويرجع السبب في هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا إذ وصلت قيمة صادرات الأسلحة التي وافقت برلين على تصديرها إلى أوكرانيا في النصف الأول من العام الحالي وحده إلى 4.9 مليار يورو، وذلك وفقا لرد سابق من الوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح أسلحة حربية يندرج تحته تلك الأسلحة التي تستخدم بشكل صريح في الحروب، مثل البنادق أو الصواريخ أو السفن الحربية أو القنابل أو الذخيرة. أما مصطلح "معدات التسليح الأخرى" فيندرج تحته معدات مثل الخوذ أو السترات الواقية أو المركبات غير المسلحة.
وكانت الأحزاب الثلاثة المشاركة في الائتلاف الحاكم في ألمانيا (قبل انهيار هذا الائتلاف حاليا)، وهي حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر(الذي خرج من الائتلاف) تعهدت في مفاوضات تشكيل الائتلاف بالحد من صادرات الأسلحة وإعداد قانون رقابي خاص بذلك، لكن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، حدث تغيير جذري في السياسة الدفاعية، حيث تم إلغاء حظر تصدير الأسلحة إلى دولة في حالة حرب، والذي كان المستشار شولتس فرضه على نفسه، وذلك بعد خطاب "التحول الزمني" الذي ألقاه في البرلمان في 27 فبراير 2022 أي بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب.
وتم تصدير كم غير مسبوق من المعدات العسكرية في العام الماضي.
وبدورها، انتقدت داجدالين بشدة الارتفاع المستمر في صادرات الأسلحة، وقالت: "هذه الحكومة الائتلافية المفلسة لا تحقق شيئا سوى أن تكون ذراعا ممتدة لصناعة الأسلحة، وتسجل أرقاما قياسية جديدة باستمرار في تسليم الأسلحة".