حامد رعاب (أبوظبي)
تستعد «سي وورلد أبوظبي» لتشغيل أول غواصة «أكواريوم» للركاب على مستوى العالم نهاية العام الجاري؛ بهدف توفير رحلة مائية فريدة لزوار جزيرة ياس، بحسب محمد الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ«ميرال».
وقال الزعابي لـ«الاتحاد»، إن الغواصة تتسع لخمسة أشخاص وتغوص على عمق 25 متراً في الأكواريوم، حيث يقوم الراغبون بتجربتها بالحجز المسبق للرحلة، مضيفاً أن مدة الرحلة نصف ساعة داخل المياه.


وأكد الزعابي أن الغواصة تعمل وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتقدم رحلة سياحية وترفيهية فريدة لزوار «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي».

أخبار ذات صلة برامج «ميرال» للتدريب تستقطب 1000 إماراتي الزمالك إلى نهائي «السوبر المصري» بـ «الترجيحية»

وتضم «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي» أكبر أكواريوم للحياة البحرية في العالم، والذي يحتوي على 25 مليون لتر من المياه ويحتضن أكثر من 68 ألفاً من الحيوانات البحرية.
ويمكن للزوار اكتشاف الحياة تحت سطح البحر، وترابطها وجمالها من خلال ثمانية عوالم غامرة، هي: محيط أبوظبي، والمحيط يجمعنا، ومحيط الكائنات الصغيرة، والمحيط اللانهائي، والمحيط الاستوائي، والمنطقة الصخرية، والمحيط القطبي الذي ينقسم إلى عالم القطب الشمالي وعالم القطب الجنوبي.
ويمثل عالم «المحيط يجمعنا» مركز المدينة الترفيهية ويحكي قصة المحيط الذي يجمعنا من خلال عرض مذهل يستخدم الوسائط المتعددة، حيث يحتضن هذا العالم مركز رعاية الحيوانات، ومنه تنفتح البوابات إلى بقية عوالم المدينة الترفيهية للأحياء البحرية، بينما يدعو عالم «محيط أبوظبي» الضيوف للتعرف على الحياة البحرية الفريدة في الخليج العربي. 
وفي «المنطقة الصخرية» التي تضم كهفاً مخفياً تعيش فيه أسود البحر وفقمات المرفأ، ينتقل الضيوف إلى شمال غرب المحيط الهادئ في الولايات المتحدة، حيث تتاح لهم فرصة لا تتكرر للتفاعل مع هذه الحيوانات. وفي عالم «المحيط الاستوائي»، يمكن للضيوف الاستمتاع بدفء أشعة الشمس في الغابة المطيرة مع إطلالة على البحيرة الزرقاء المتلألئة التي تتراقص فيها الدلافين وطيور الفلامينغو والأسماك والطيور الاستوائية. 
أما عالم «محيط الكائنات الصغيرة»، فسيأخذ الصغار والعائلات في جولة مليئة بالمرح لاستكشاف أصغر الكائنات الحية التي تعيش في المحيط، بما فيها العوالق، والتعرف على التأثير الكبير لهذه المخلوقات الصغيرة في عالمنا. 
ويأخذ عالم «المحيط اللانهائي» الضيوف في رحلة مذهلة عبر أكبر أكواريوم للحياة البحرية في العالم، والذي يحتوي على 25 مليون لتر من المياه، ويحتضن أكثر من 68 ألفاً من الحيوانات البحرية. 
وتوفر «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» لضيوفها الفرصة لخوض ما يصل إلى 100 من التجارب والعروض ذات الصلة بالحيوانات، منها أكثر من 10 تجارب للتفاعل من قرب مع الحيوانات، حيث يمكنهم التعرف على السمات والصفات المذهلة للعديد من الحيوانات البحرية بما في ذلك الدلافين وأسماك القرش والسلاحف البحرية.
أفضل التجارب
تمتد «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» على مساحة إجمالية تزيد على 183 ألف متر مربع تتوزع على خمسة طوابق داخلية، وتقدم لضيوفها رحلة غامرة لاستكشاف المحيطات وغنى الحياة البحرية فيها، كما تجمع بين أفضل تجارب الترفيه والتعليم والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة في مكان واحد.
رقم قياسي
سجلت «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، المدينة الترفيهية الأولى من نوعها للأحياء البحرية في المنطقة، رقماً قياسياً في جينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، وذلك بعد أقل من عام فقط على افتتاحها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي سي وورلد أبوظبي أكواريوم جزيرة ياس محمد الزعابي سی وورلد جزیرة یاس البحریة فی

إقرأ أيضاً:

موظف في أوبن إيه آي يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي

أعلن ستيفن أدلر باحث الذكاء الاصطناعي وأحد مطوري برنامج "شات جي بي تي" ومسؤول السلامة في شركة "أوبن إيه آي" عن استقالته، معربا عن قلقه الشديد من التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع "إندبندنت".

وقد عمل أدلر في الشركة -التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا- منذ مارس/آذار 2022، أي قبل 8 أشهر من إطلاق "شات جي بي تي" وكشف عن استقالته وسط مخاوف بشأن وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي، إذ قال "بصراحة أنا مرعوب جدا من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي هذه الأيام".

وأضاف الباحث "عندما أفكر في المكان الذي سأبني فيه عائلة أو المبلغ الذي يجب أن أدخره للتقاعد، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل ستصل البشرية حتى إلى تلك المرحلة؟".

وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، أشار أدلر إلى التنافس الشديد نحو تطوير ذكاء اصطناعي يُضاهي أو يتجاوز الذكاء البشري، والمعروف بالذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI).

وقد صرّح سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" -مرارا وتكرارا- أن هدفه هو الوصول للذكاء الاصطناعي العام، ولكن بطريقة تفيد البشرية جمعاء.

وفي المقابل، حذر بعض الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي من أنه بمجرد تحقيق هذه التقنية فلن يتمكن البشر من التحكم فيها وقد تخرج الأمور عن السيطرة، كما أثاروا مخاوف بشأن الذكاء الفائق الذي يتفوق على البشر.

إعلان

وقد أظهر استطلاع رأي لخبراء الذكاء الاصطناعي عام 2022 أن غالبية هؤلاء يعتقدون أن احتمالية حدوث كارثة وجودية للبشرية يبلغ 10% على الأقل، بحسب الصحيفة البريطانية.

ويأتي خبر استقالة أدلر بعد أيام فقط من إطلاق "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية نموذجا للذكاء الاصطناعي يُنافس "شات جي بي تي" وغيره من النماذج التي أنتجتها شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما أعاد تعريف السباق العالمي في هذا المجال.

وقال أدلر "إن سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام رهان محفوف بالمخاطر مع عواقب كارثية هائلة" وأضاف "لا يوجد حل لمشكلة انحياز الذكاء الاصطناعي من حيث توافق أهدافه مع أهداف البشر، وكلما تسارعنا في السباق قلّت احتمالية إيجاد الحلول في الوقت المناسب.

وتابع "اليوم، يبدو أننا عالقون في حالة توازن سيئة للغاية، حتى إذا أراد مختبر ما تطوير الذكاء الاصطناعي العام بشكل مسؤول يمكن للآخرين أن يتخذوا طرقا مختصرة للحاق بالركب وربما بشكل كارثي، وهذا يدفع الجميع لتسريع تطوير نماذجهم. آمل أن تكون المختبرات صريحة بشأن اللوائح الأمنية الحقيقية المطلوبة لوقف هذا".

مقالات مشابهة

  • موظف في "أوبن إيه آي" يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
  • موظف في أوبن إيه آي يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
  • يقام في أبوظبي ودبي.. "عالم الذكاء الاصطناعي" يبحث التغيرات العالمية
  • محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
  • سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
  • بتخفيضات كبيرة.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض "أهلا رمضان"
  • تمهيدا لافتتاحه.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض «أهلا رمضان»
  • بتخفيضات كبيرة.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض "أهلًا رمضان"
  • «رئيس الوزراء»: هناك تحسن ملحوظ نتيجة إجراءات الإصلاح الاقتصادي خلال العام الجاري
  • معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي السابع عشر نهاية الشهر الجاري