برامج «ميرال» للتدريب تستقطب 1000 إماراتي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقطبت برامج مجموعة «ميرال» لتدريب المواطنين في قطاع السياحة والترفيه أكثر من ألف متدرب منذ انطلاقها، لتسهم في تعزيز خبراتهم ومهاراتهم للانطلاق نحو سوق العمل بعد تخرجهم، بحسب مريم المشرخ، المديرة التنفيذية للموارد البشرية في «ميرال».
وقالت المشرخ لـ«الاتحاد»: إن «ميرال» أطلقت عدداً من البرامج تستهدف فيها الخريجين الإماراتيين، أولها برنامج «السفير» الذي انطلق في عام 2016، الذي يهدف إلى تدريب الإماراتيين والإماراتيات في المدن الترفيهية في جزيرة ياس، حيث يتعرفون على القطاع السياحي، وكيفية العمل في المدن الترفيهية.
وأضافت: «نركز من خلال هذا البرنامج على أهمية وجود الإماراتيين في المرافق السياحية والترفيهية ليعكسوا الضيافة والثقافة الإماراتية للزوار والسياح».
وقالت: «تم تدريب أكثر من 500 إماراتي وإماراتية ضمن برنامج السفير لغاية الآن، منهم من حصلوا على وظائف في المدن الترفيهية وآخرون في جهات أخرى».
وبينت المشرخ: «خرجت قصص نجاح كثيرة من برنامج السفير، أحدها إماراتي انضم للبرنامج عند انطلاقه عام 2016 واليوم أصبح نائب مدير في واحدة من المدن الترفيهية».
وأضافت المشرخ: «برنامج السفير مدته 3 أشهر، حيث تتم معاملة المتدربين كأنهم موظفون من حيث دفع الرواتب لهم طوال مدة تدريبهم». وأشارت المشرخ إلى البرنامج الثاني، وهو برنامج «مهاراتي» الذي انطلق في عام 2021 للاستثمار في الخريجين من الإمارات، حيث يدربهم البرنامج على العمل في القطاع السياحي والمدن الترفيهية، ويستهدف الإماراتيين الخريجين ويُقدم لهم فرصة العمل والتدريب لمدة تصل إلى عامين ليتم توظيفهم في المدن الترفيهية أو في المجالات الإدارية» وأضافت أن البرنامج يهدف إلى دعم الإماراتيين الخريجين في الحصول على الوظائف في ميرال أو خارجها.
وقالت المشرخ: «شارك أكثر من 100 متدرب في البرنامج لغاية الآن، حيث إن أكثر من 80% تم توظيفهم في (ميرال) أو خارجها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميرال السياحة الإمارات دبي مريم المشرخ جزيرة ياس أبوظبي فی المدن الترفیهیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وفي سلسلة بيانات صدرت أمس، نبّه البرنامج إلى ما وصفه بـ«الخطر المتزايد» الذي يهدد مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل التناقص الحاد للمخزون الغذائي، مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وأشار البرنامج إلى أن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يعيق بشكل كامل وصول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى داخل القطاع المحاصر.
وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق فوري ومستمر وغير منقطع للغذاء لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي.
كما حذّر من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفاً إنسانية كارثية ونقصاً حاداً في جميع مقومات الحياة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية.
وحث البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا، وسط تواصل الحصار الإسرائيلي. وشدد أن «العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية».
وأرفق برنامج الأغذية العالمي منشوره على منصة «إكس»، بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: «المخبز مغلق حتى إشعار آخر»، وأخرى تقول: «غزة بحاجة إلى الغذاء».
ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأفادت الوكالة في تدوينة على حسابها بمنصة «إكس»: «تدير الأونروا حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح».
وأوضحت، أن «الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية».
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار.