وجهات الإمارات ضمن أهم خيارات السياح في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةجاءت وجهات وتجارب سياحية إماراتية في أبوظبي ودبي ضمن قائمة أهم خيارات السياح في العالم خلال عام 2024، بحسب تصنيف موقع «تريب أدفيسور» العالمي.
وأكد موقع «تريب أدفيسور»، أن جامع الشيخ زايد الكبير، وعالم فيراري أبوظبي، وقصر الوطن، وسفاري دبي، والرياضات المائية في دبي، جاءت ضمن قائمة عالمية تضم 20 وجهة وتجربة تم اختيارها وتقييمها من السياح حول العالم.
ووفقاً للتصنيف الذي يقيس خيارات السياح وآراءهم حول تلك الوجهات للعام الجاري، فقد حل عالم فيراري أبوظبي بالمرتبة الثالثة عالمياً في أفضل تجربة للمدن الترفيهية، فيما جاء جامع الشيخ زايد الكبير بالمرتبة العاشرة عالمياً كأفضل المعالم السياحية.
وحول أفضل الرحلات والجولات السياحية، أكد تصنيف موقع «تريب أدفيسور»، أن سفاري دبي حلت في المرتبة الثانية عالمياً في الجولات الصديقة للعائلة، والمرتبة الـ 12 عالمياً كأفضل الجولات التي اختارها السياح، والمرتبة السادسة في الجولات الخارجية وفي الطبيعة، في وقت حلت الجولة في أبوظبي لجامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد في المرتبة 17 عالمياً في قائمة أفضل الجولات للسياح، فيما حلت الرياضة المائية التزلج على المياه «جت سكي» في دبي بالمرتبة الـ 13 عالمياً في خيارات السياح للرياضات المائية.
وتضم أبوظبي أكثر من 100 تجربة سياحية رئيسية، ووجهات سياحية متنوعة من مدن ترفيهية فريدة ووجهات ثقافية وتراثية وشواطئ بحرية وتجارب تسوق متنوعة.
وبحسب بيانات صادرة عن مركز إحصاء أبوظبي، من حيث عدد نزلاء فنادق أبوظبي وإجمالي الإيرادات، بلغ عدد نزلاء فنادق أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري 2.87 مليون نزيل، مقارنة مع 2.4 مليون نزيل في الفترة نفسها من العام الماضي بنمو 19.5%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السياحة مسجد الشيخ زايد عالم فيراري قصر الوطن دبي
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».