«خيال» تخطف كأس الأبكار في ختام مهرجان الظفرة للهجن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصقور» يُحلق بالفوز الأول في «دوري الأولى» برعاية رئيس الدولة.. مهرجان الظفرة ينطلق بسويحان غداًاختتمت مساء أمس، فعاليات مهرجان الظفرة الثاني لسباقات الهجن، والذي أُقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، من 18 إلى 20 أكتوبر. وسلط المهرجان الذي أُقيم في ميدان سباقات الهجن في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، الضوء على أهمية إحياء الموروث الشعبي في الدولة، والسير على نهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات، وضمان استمراريتها عبر مختلف الأجيال.
شهد المهرجان إقامة 96 شوطاً لفئات الحقايق واللقايا والإيذاع، منها 24 رمزاً لكل فئة منها 8 رموز. وشهد اليوم الأخير، والذي خصص لفئة الإيذاع لمسافة 5 كلم، مشاركة كبيرة من ملاك الهجن الذين قدموا من مختلف دول الخليج العربي، وجاءت البداية مع «خيال» لعبدالله سلطان سعيد الغفيلي، والتي كسبت كأس الأبكار المفتوح لمقبض خارج الدار، بعد أن وصلت إلى خط الختام بزمن 7:27:0 دقيقة.
وفي الشوط الثاني، كسب «المنتصر» لمانع علي محمد حماد الشامسي بندقية الجعدان المفتوح، بعد وصوله بزمن 7:30:7 دقيقة. وفي الشوط الثالث، وكأس الأبكار الإنتاج كانت «صمت» لحمدان محمد خليفة العميمي، على موعد مع الناموس والمركز الأول بزمن 7:30:1 دقيقة.
وفي الشوط الرابع، انتصر «مسيان» لسالم سعيد منانه الكتبي بالمركز الأول، محققاً شداد الجعدان الإنتاج بتوقيت 7:33:8 دقيقة.
وفي الشوط الخامس، فازت «حضور» لسالم محمد سالم ثعلوب الدرعي بكأس الأبكار المفتوح مقيظ الدار، بعد أن أنهت مراحل الشوط بزمن 7:32:5 دقيقة، وفي الشوط السادس عبر «العابر» لمعالي حميد سعيد النيادي خط الختام، محققاً المركز الأول وبندقية الجعدان المفتوح، بزمن 7:34:6 دقيقة، وفي الشوط السابع للأبكار الإنتاج، كسبت «مراسيم» لمحمد سهيل بن عويضان العامري الناموس والمركز الأول بتوقيت 7:32:00 دقيقة، وفي الشوط الثامن، وشداد الجعدان الإنتاج، طار «دليل» لمطر بن عميرة الشامسي بالمركز الأول والناموس، بعد أن قطع مراحل الشوط بزمن 7:28:6 دقيقة.
«الوسيمة».. التألق في «الصباحية»
شهدت سباقات الفترة الصباحية تألق «الوسيمة» لسلطان عبدالله حميد بالشر الخاطري، بحصد المركز الأول في منافسات الشوط الأول، فيما ذهب الشوط الثاني إلى «جلد» لسهيل سالم بن مصبح الكتبي، والشوط الثالث إلى «ملبي» لمحمد سهيل بن سالم الخييلي، والشوط الرابع إلى «مخاصم» لحمد مطر حمد بن حليس الكتبي، والشوط الخامس لـ «ثمينة» لضاحي جمعة بن سعيد العميمي، والشوط السادس إلى «علاج» لعلي ناصر بن سعيد العويسي، والشوط السابع إلى «عالي» لحمد محمد سهيل بن عويضان العامر، والشوط الثامن إلى «ذباح» لخالد حمدان بن غانم الفلاحي، والشوط التاسع إلى «صبا» للمالك نفسه، والشوط العاشر إلى «لال» لأحمد خليفة بن هامل الغيث القبيسي، والشوط 11 إلى «فتنة» لمالكها الشيخ ذياب بن محمد بن ركاض العامري، والشوط 12 إلى «احترام» لمحمد خليفة بن محمد العميمي، والشوط 13 إلى «النايفة» لمحسن مبخوت بن غانم المنهالي، والشوط 14 إلى «كيف» لكاسب خليفة بن سيف كاسب المسافري، والشوط 15 إلى «النادر» لحميد سعيد عامر النيادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة الظفرة حمدان بن زايد الهجن سباقات الهجن وفی الشوط
إقرأ أيضاً:
تكريم اسم القصبجي.. ختام مهرجان كتارا لآلة العود (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مهرجان كتارا لآلة العود فعالياته للنسخة الرابعة إذ يحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، أيقونة المهرجان، تقديرًا لدوره الرائد في تطوير الموسيقى الشرقية.
واحتضنت دار الأوبرا القطرية حفل ختام المهرجان في أمسية فنية استثنائية، وذلك بحضور السفراء وكبار الشخصيات، بحفل مميز شهد تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من مواهب المعاهد الموسيقية بجائزة المهرجان، بالإضافة لتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لجهودهم المميزة في دعم وتطوير المواهب الشابة، وتكريم العازفين المشاركين في ليالي المهرجان، حيث شارك في حفل الختام ٢٠ عازفًا على المسرح، أمتعوا الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية بديعة.
وتوج محمد عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الفائزين، حيث فاز مشعل العجيري من دولة الكويت بالمركز الأول لجائزة كتارالمواهب المعاهد الموسيقية، في حين فاز بالمركز الثاني سلطان الغافري من سلطنة عُمان، وتوج بالمركز الثالث أحمد الحمد من دولة قطر.
وعلى هامش المهرجان أقيمت عدة ندوات كان آخرها ندوة بعنوان "موسيقى محمد القصبجي حديث وعزف"، وتحدث خلالها دكتور مهمت باتماز عن تأثر القصبحي بالموسيقى التركية، فقد كان منفتحًا على كل الألوان الموسيقية، درس الموسيقى العربية، لكنه كان يحب معرفة كل ما هو جديد في عالم الموسيقى الغربية.
وأكد دكتور مهمت باتماز أن القصبجي هو أكثر من لحن لكوكب الشرق أم كلثوم، وكان قادرًا على إعطاء اللحن حقه في التقسيم الموسيقي، فقد كان يعرف أين يبدأ وينتهي بالمقام الموسيقي.
وأشار إلى أن القصبجي كان من أهم الملحنين هو ورياض السنباطي، إلا أن القصبجي لم يأخذ حقه إعلاميًا وكان يجب أن تسلط عليه الأضواء بشكل أفضل من ذلك، مؤكدًا أنه سبق عصره لذلك أصبحت ألحانه خالدة تعيش حتى اليوم.