17 عملا مقاوما في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الضفة - صفا
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 17 عملًا ضد أهداف إسرائيلية تابعة لجيش الاحتلال المستوطنين؛ تخللها عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وقال "معطى"، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية قد تواصلت ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وأفاد بأن عمليات المقاومة تضمنت 3 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وعملية إلقاء مفرقعات نارية، إلى جانب عملية تصدي لاعتداءات المستوطنين.
واندلعت مواجهات شعبية بين الشبان الثائر وقوات الاحتلال في 10 نقاط متفرقة بالضفة الغربية، إضافة إلى خروج مظاهرتين منددتين بجرائم ومجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وشهدت مدينة القدس المحتلة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب حاجز شعفاط العسكري، وفي منطقة رأس العامود، تخللها عمليات إلقاء حجارة.
وخاض مقاومون في جنين اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال قرب حاجز "دوتان" العسكري قرب بلدة يعبد جنوب غربي المدينة، إلى جانب اشتباكات أخرى وقعت قرب دوار يحيى عياش بالمدينة.
وخرجت مظاهرات شعبية في عنبتا بمحافظة طولكرم تنديدا بجرائم الاحتلال، فيما استهدف مقاومون من نابلس جنود الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص خلال مداهمات بمخيم بلاطة للاجئين.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق عدة بمحافظة نابلس، وتركزت في بلدة يتما وبيتا والأحياء الشرقية وبيت فوريك.
وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، وسلفيت، تخللها رشق الشبان لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالحجارة.
وتصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، بينما استهدف الشبان الثائر بالخليل مستوطنة "كرمي تسور" بالمفرقعات النارية، تزامنا مع خروج مظاهرات واندلاع مواجهات بمخيم العروب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية مقاومة مع قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات