بعد أحداث معاشيق بعدن.. لواء سعودي: من يخرج عن طوع التحالف واتفاق الرياض فلا فرق بينه والحوثي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال لواء وخبير عسكري سعودي إن التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، قدم الغالي والنفيس، من أجل استعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف اللواء أحمد الفيفي، أن "أي مكون يخرج عن طوع التحالف والاتفاقات التي تمت في الرياض ومعترف بها دوليا فلا فرق بينه وبين الحوثي، ويعتبر معادياً للشرعية والتحالف".
جاء ذلك، بعد قيام مجموعة مسلحة من قوات ما يسمى بـ"ألوية العمالقة الجنوبية"، بمهاجمة قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، مساء أمس الأحد، ومحاصرة رئيس الحكومة الشرعية، الدكتور معين عبدالملك في مقر إقامته داخل القصر، لعدة ساعات قبل أن ينسحبوا.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وجه وزير الدفاع بالوقوف على ملابسات ما حدث والأسباب التي أدت إلى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة وضمان عدم تكرارها.
اقرأ أيضاً ورد الآن.. أول تعليق لألوية العمالقة على محاصرة رئيس الوزراء في قصر معاشيق بعدن وعلاقة ”المحرمي” عاجل: أول تدخل للرئيس العليمي بعد محاصرة العمالقة لرئيس الوزراء في قصر معاشيق بعدن إستئناف تشغيل أكبر منشأة إقتصادية بعدن عقب توقفها منذ 12 عاما الإعلان عن آخر مستجدات محاكمة قاتل زميلته في عدن التي هزت الرأي العام انتكاسة جديدة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.. وقفزة للدولار والريال السعودي درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأحد تحركات رئاسية جديدة لنقل الاتصالات اليمنية إلى عدن رئيس الوزراء ”معين عبدالملك” يصل مدينة عدن والمحافظ لملس في مقدمة المستقبلين الحكومة اليمنية تقر ترقية آلاف الضباط والجنود باستثناء المتورطين مع المليشيا بصنعاء دعم بريطاني كبير لليمن بقيمة 160 مليون جنيه استرليني انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم السبت درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبتوبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، فقد شدد الرئيس العليمي، على أهمية تعزيز دور الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟